[ad_1]
05 أغسطس 2021 – 26 ذو الحجة 1442
05:13 PM
أصبحوا يخشون خطر القيود أكثر من الإصابة
بعد العزوف إقبال كثيف.. كيف ضغطت باكستان على مواطنيها لتلقي اللقاح؟
صارت مشاهد الطوابير الطويلة التي تضم عشرات الآلاف من الباكستانيين في مراكز التطعيم بلقاح فيروس كورونا مألوفة كل يوم، بعد أن أعلن المسؤولون فرض عقوبات على المتخلفين عن التطعيم من بينها قطع اتصالات الهواتف المحمولة والمنع من دخول أماكن العمل والمطاعم والمراكز التجارية ووسائل النقل.
وامتدت طوابير التطعيم لأكثر من كيلومتر في بعض المواقع هذا الأسبوع؛ استجابة للإجراءات التي تهدف لإبطاء الزيادة في العدوى بفعل السلالة “دلتا” من الفيروس فرضت ضغوطًا على البنية التحتية الضعيفة بقطاع الصحة.
وفي باكستان التي لها تاريخ طويل في الاعتراض على التطعيم، ذكر عاملون في قطاع الصحة أن عددًا كبيرًا من الواقفين في الطوابير يخشون القيود أكثر مما يخشون خطر الإصابة بـ”كوفيد-19″؛ وفقًا لـ”فرانس 24″.
وبدأ سريان القيود في أول أغسطس “آب”، بينما تسري قيود أخرى في 30 أغسطس/ آب. وقال مصرفي يدعى عبد الرؤوف وهو يقف في أحد الطوابير بمدينة كراتشي الجنوبية وقد ارتخت كمامته على ذقنه: “أنا شخصيًّا لست خائفًا من كورونا.. مرتباتنا ستتوقف وستتعطل هواتفنا.. ولهذا السبب أتلقى جرعتي الثانية”.
وبسبب رفض التطعيم باللقاحات لا تزال باكستان وأفغانستان البلدين الوحيدين في العالم اللتين ما زال مرض شلل الأطفال من الأمراض المتوطنة فيهما.
[ad_2]
Source link