[ad_1]
وأوضح د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس أنه منذ اجتماع لجنة الطوارئ حول كـوفيد-19 آخر مرة في تموز/يوليو، حدثت تطورات كثيرة، منها ما هو إيجابي ومنها السلبي.
وأضاف مدير عام منظمة الصحة العالمية يقول: “بتنا نعرف أكثر عن الفيروس الآن، وأصبح فهم الأنماط الوبائية وخيارات العلاج أفضل. لقد جمعنا الأدلة وأفضل الممارسات لكسر سلاسل انتقال العدوى، وتعلّمنا الرد بطريقة أكثر استهدافا وتفصيلا“.
وكان أول اجتماع للجنة الطوارئ قد عقد في 22 و23 كانون الثاني/يناير. وفي اجتماعها الثاني في 30 كانون الثاني/يناير أعلنت منظمة الصحة العالمية أن جائحة كوفيد-19 حالة صحية عامة طارئة تثير قلقا دوليا.
وقت الإصغاء للعلم
يأتي اجتماع لجنة الطوارئ في وقت تواجه الدول الواقعة في نصف الكرة الأرضية الشمالي، وخاصة أوروبا وأميركا الشمالية، ارتفاعا في حالات الإصابة بالمرض مع دخول فصل الشتاء.
وردّا على أسئلة أحد الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي يوم الخميس بهذا الشأن، دعا المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، إلى الاستنارة بالعلم. وقال: “نحتاج إلى أن نستدل بالعلم، وعلى السياسات أن تكون مُصمَمة للواقع والعلم، كل دولة لديها مشكلات تتعامل معها، ويجب على النظم الصحية أخذ ذلك بعين الاعتبار. أعتقد أن رسالتنا هي: أن نأخذ الفيروس على محمل الجد، وأن نصغي للواقع، وأن نحاول إبعاد المعلومات المضللة التي نراها حولنا في كل مكان“.
قلق من تسييس الاستجابة للجائحة
وفي اجتماع اللجنة، تحدث د. تيدروس أيضا عن بعض التحديات الجديدة التي تواجه العالم في ظل جهود التصدّي للفيروس. وقال: “نحن قلقون بشكل خاص بشأن قضايا المشاركة المجتمعية وتسييس الاستجابة. هذه الجائحة لم تنته بعد، نحن بحاجة إلى تعديل جميع جهودنا لتكون موائمة على المدى الطويل“.
ويرى مدير عام منظمة الصحة العالمية أن وجود قيادة قوية في نهج الحكومة بأكملها والمجتمع بأسره سيساعد في الحفاظ على استجابة متسقة وقوية، مشددا على أهمية أن تكون الصحة النفسية جزءا لا يتجزّأ من جميع جهود الاستجابة.
أهمية التدخلات الأساسية
وقال د. تيدروس إن التدخلات الوبائية الأساسية، مثل تتبع المخالطين والرقابة، تظل الأكثر أهمية وفعالية في قطع سلاسل الانتقال.
لكنه أضاف: “نحتاج أيضا إلى تحسين إشراك الأفراد والمجتمعات لدعم الاستجابة لجائحة كوفيد-19، هذا أساسي لأي تدخل للصحة العامة“.
وأشار د. تيدروس إلى وجود مجالات أخرى تتطلب المزيد من الدراسة، وهذا يشمل إنشاء استراتيجيات استجابة مستدامة طويلة الأمد، وتنفيذ تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية والمتعلقة بالسفر التي تستند إلى تقييمات المخاطر والتقييمات العلمية.
[ad_2]
Source link