[ad_1]
04 أغسطس 2021 – 25 ذو الحجة 1442
12:54 PM
لسد الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل من خلال تأهيل الكوادر الوطنية
“جامعة الملك فيصل” تبدأ مشروع تحويل كليات المجتمع إلى الكلية التطبيقية
وافق مجلس جامعة الملك فيصل، في جلسته المنعقدة أخيراً، على البدء بتنفيذ قرار تحويل كلية المجتمع بالأحساء، وكلية المجتمع بأبقيق، وكلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع، إلى الكلية التطبيقية، ويكون مقرها الرئيس في المدينة الجامعية، وفروعها في الأحساء وأبقيق.
وأوضح رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي؛ أن البدء بتنفيذ هذا القرار يأتي تحقيقاً لتطلعات الجامعة التطويرية، واستجابة لسعي وزارة التعليم في تحقيق رؤية المملكة 2030 الساعية إلى تحسين مخرجات منظومة التعليم والتدريب في جميع مراحلها من التعليم المبكر حتى التعليم والتدريب المستمر مدى الحياة؛ للوصول إلى المستويات العالمية، من خلال برامج تعليم وتأهيل وتدريب تواكب مستجدات العصر ومتطلباته، والعمل الدؤوب للمواءمة مع احتياجات التنمية المتسارعة والمتجددة ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة لسوق العمل المحلي والعالمي، بالشراكة بين جميع الجهات ذات العلاقة محلياً ودولياً.
من جانبه، بيّن وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور مهنا بن عبدالله الدلامي؛ أن مشروع التحول إلى الكلية التطبيقية يهدف إلى الإسهام في سد الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، من خلال تأهيل كوادر وطنية بدرجات دبلوم مرتبطة بشهادات مهنية متوافقة مع مستهدفات التنمية، حيث تتمثل الأهداف الإستراتيجية للمشروع في رفع معدلات قبول خريجي الثانوية العامة في الكليّات التطبيقية، وربط الكليّات بشراكات إستراتيجية مع القطاع الخاص، والإسهام في ردم الفجوة في سوق العمل وتقليل الانكشاف المهني في التخصصات التطبيقية، ومواءمة مخرجات الكليّات التطبيقية مع مستهدفات التنمية.
[ad_2]
Source link