عقب الغزو العراقي.. سر هبوط طائرة بـ367 راكبًا بريطانيًّا في الكو

عقب الغزو العراقي.. سر هبوط طائرة بـ367 راكبًا بريطانيًّا في الكو

[ad_1]

01 أغسطس 2021 – 22 ذو الحجة 1442
12:02 PM

كانوا في طريقهم إلى ماليزيا وأصبحوا رهائن صدام حسين

عقب الغزو العراقي.. سر هبوط طائرة بـ367 راكبًا بريطانيًّا في الكويت

اختطف رئيس النظام العراقي السابق، صدام حسين، مسافرين مدنيين بريطانيين كانوا على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية البريطانية، بعد هبوطهم في الكويت، إبان غزوها عام 1990؛ مما حال دون متابعتهم لرحلتهم نحو ماليزيا، وهم لا يزالون يعيشون صدمة ما عاشوه قبل أكثر من ثلاثة عقود، ويسعون للمطالبة بحقوقهم حتى هذا اليوم.

طفل يروي قصته مع صدام حسين

وحسب صحيفة “ميرور” البريطانية؛ فقد صوّر صدام لنفسه شريطًا دعائيًّا مع مجموعة من أولئك الرهائن، الذين احتجزهم كدروع بشرية بعد غزوه الكويت.

من بين المحتجزين، كان الطفل الذي لم يتجاوز الربيع الخامس من عمره، ستيورات لوكوود، والذي لفتت الصحيفة إلى أن صدام استدعاه إلى جانبه، وربت على رأسه.

وحسب موقع “الحرة”، تذكر “ستيوارت” لاحقًا تصرفات الزعيم العراقي، وقال: “أخذ بسؤالي أسئلة غبية بواسطة مترجمه، مثل: هل تناولت الحليب مع إفطارك؟”.

367 يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة

وبحسب الصحيفة؛ فإن الكثير ممن كانوا في تلك المجموعة، البالغ عدد أفرادها 367 شخصًا على الأقل؛ باتوا يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة.

وأضافت أن أكثر من نصف مجموعة الرهائن عاشوا دمارًا في علاقاتهم وحياتهم المهنية، بالإضافة إلى ضغط نفسي ومصاعب واكتئاب شهدوها بعد تجربتهم القاسية.

ولفتت الصحيفة إلى حالة استياء بات الرهائن يشعرون بها؛ كونهم “لم يتلقوا تفسيرًا أو اعترافًا كافيًا أبدًا بمعاناتهم من حكومتهم البريطانية”.

يطالبون بتحقيق فيما حدث

ووفقًا للصحيفة؛ فإن أولئك الرهائن يعتزمون المطالبة، هذا الأسبوع، بإجراء تحقيق بشأن رحلة الخطوط الجوية البريطانية 149، ورفع السرية عن ملف حكومي سري تم إعداده، عام 1991، يضم شهادات بشأن تجاربهم المروعة.

ونقلت الصحيفة عن الصحفي الاستقصائي، ستيفن ديفيس، تأكيده أن الحكومة تسترت على الحقيقة منذ فترة طويلة.

سر هبوط الطائرة في الكويت بعد الغزو

ويروي ديفيس في كتابه الجديد “عملية حصان طروادة”، معاناة الرهائن المستمرة حتى بعد إطلاق سراحهم، عقب حديثه إلى أكثر من 100 شخص منهم.

ويجادل الصحفي بأن الطائرة هبطت في مطار الكويت لإيصال تسعة من عناصر الاستخبارات العسكرية السرية؛ بينما كان من المعروف أن الغزو قد بدأ فعلًا.

وتابع ديفيس بأنه “تم إخفاء الحقيقة على الركاب (..) بشأن سبب هبوط الطائرة هناك في المقام الأول”.

وأكد أنها كانت “الطائرة الوحيدة التي هبطت تلك الليلة، بينما تمت إعادة جميع الطائرات الأخرى”.

وأوضحت الصحيفة أن الرهائن تم توزيعهم على معسكرات ومنشآت كيماوية ونووية وعسكرية في نحو 70 موقعًا في العراق والكويت، خشية استهدافها من قِبَل قوات التحالف.

هل كذبت مارغريت تاتشر بشأن الطائرة؟

وأصرت رئيسة الوزراء البريطانية آنذاك، مارغريت ثاتشر، على أن “رحلة الخطوط الجوية البريطانية هبطت، ونزل ركابها (..) وعاد طاقم الطائرة إلى فنادقهم. كل هذا حدث قبل الغزو. وأن الغزو حدث لاحقًا”.

وتطرّق “ديفيس” إلى أن الرهائن عاشوا ذعرًا شديدًا آنذاك؛ لا سيما عندما اقتيدت مجموعة منهم إلى الصحراء، وأُمروا بحفر خندق ومن ثم الانحناء أمامه، عندما وقف الجنود خلفهم صفًّا، وأطلقوا النار من أسلحتهم؛ مما دفع الجميع للاعتقاد بأنهم سيُقتلون، قبل أن يسقط الجنود ضحكًا.

كما أشار إلى احتجاز مجموعة أخرى في بيت قشي مهجور، “وكيف عثروا على رقائق الذرة متناثرة على الأرض والتقطوها ونظفوها من أجل أكلها”.

وقوبل الغزو العراقي للكويت بإدانة دولية، وفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات اقتصادية فورية على العراق وضعته تحت حصار خانق لا يزال يعاني تبعاته حتى اليوم.

وتم تشكيل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة نجح في تحرير الكويت، عام 1991.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply