[ad_1]
البرازيل تنهي مشوار مصر وتواجه المكسيك في نصف النهائي
إسبانيا تفلت من فخ كوت ديفوار وتلاقي اليابان في دور الأربعة لمسابقة كرة القدم
الأحد – 22 ذو الحجة 1442 هـ – 01 أغسطس 2021 مـ رقم العدد [
15587]
كونا لاعب البرازيل (رقم 9) يسدد من بين مدافعي مصر ليسجل هدف فوز منتخب بلاده (أ.ب)
مير دخل كبديل ليمنح إسبانيا انتصاراً في الوقت القاتل (رويترز)
طوكيو: «الشرق الأوسط»
أنهى منتخب البرازيل مشوار نظيره المصري في منافسات كرة القدم لأولمبياد طوكيو الصيفي، بفوزه عليه 1 – صفر أمس، بهدف ماثيوس كونيا، ليضرب موعداً في نصف النهائي مع المنتخب المكسيكي الذي اكتسح بدوره كوريا الجنوبية 6 – 3، فيما نجت إسبانيا من فخ كوت ديفوار بانتصار درامي بعد وقت إضافي 5 – 2 لتلاقي اليابان صاحبة الأرض والفائزة على نيوزيلندا بركلات الترجيح (4 – 2) بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي سلبياً.
في المباراة الأولى، نجح البرازيلي في التقدم خطوة جديدة في مسيرة الدفاع عن لقبه، بانتصار مستحق على الفريق المصري الأولمبي الذي كان يأمل بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ أولمبياد طوكيو بالذات 1964، عندما حل رابعاً على غرار أمستردام 1928، في أفضل نتيجتين له.
وانتظر الفراعنة حتى الجولة الأخيرة من دور المجموعات لضمان تأهلهم إلى الأدوار الإقصائية بعد مخاض عسير. إذ استهلوا المشوار بتعادل سلبي لافت مع إسبانيا، وسقطوا أمام الأرجنتين صفر – 1 في الجولة الثانية، قبل أن يحققوا أول انتصاراتهم على أستراليا 2 – صفر وينتزعوا بطاقة التأهل على حساب منتخب التانغو وبفارق الأهداف عنه بعد تعادل الأخير مع إسبانيا 1 – 1.
فيما تصدرت البرازيل مجموعتها بانتصارين على ألمانيا والسعودية وتعادل مع كوت ديفوار.
وثأرت البرازيل لخسارتها الودية أمام مصر في القاهرة في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي 2 – 1.
وأجرى مدرب منتخب مصر شوقي غريب تغييراً واحداً على التشكيلة التي بدأت أمام أستراليا، إذ دفع بعمّار حمدي بدلاً من صلاح محسن.
أما من جهة البرازيل، فعاد دوغلاس لويز إلى التشكيلة بعد أن غاب عن الفوز على السعودية لطرده في المواجهة ضد كوت ديفوار، ليحل بدلاً من ماثيوس هنريكي.
وأمام مدرجات فارغة في ملعب «سايتاما» الذي حسمت فيه مواجهتها في الدور نصف النهائي من كأس العالم 2002 أمام ألمانيا، ليكون مفتاح الفوز بالمونديال على حساب ألمانيا في النهائي، سيطرت البرازيل على معظم أحداث الشوط الاول رغم بداية مصر الجدية في الدقائق العشر الأولى، وإهدار أكرم توفيق فرصة برأسه مرت قريبة من القائم بالدقيقة 13.
شن بعدها البرازيليون عدة هجمات ليسدد أنتوني فوق العارضة ثم تسديدة قوية أخرى من ريتشارليسون متصدر ترتيب هدّافي البطولة (5)، تصدى لها حارس مصر المتألق وأفضل لاعبي فريقه محمد الشناوي بصدره في الدقيقة 28. ومن هجمة مرتدة سريعة منح ماثيوس كونيا التقدّم للبرازيل بعدما وصلت إليه عرضية من ريتشارليسون إلى داخل المنطقة سددها زاحفة على يمين الشناوي في الدقيقة 37. وأنهت مصر الشوط الأول بتسديدة واحدة على المرمى.
وبدأت البرازيل الشوط الثاني من حيث أنهت الأول، وكادت تسجل الهدف الثاني عبر كونيا الذي سدد كرة زاحفة حولها الشناوي إلى ركنية في الدقيقة 47.
ودفع غريب بصلاح محسن وإمام عاشور بدلاً من أحمد ريّان وكريم العراقي، في محاولة لتنشيط خطي الوسط والهجوم بالدقيقة 62، فيما اضطر كونيا للخروج بسب الإصابة بعد نحو عشر دقائق على انطلاق الشوط الثاني. وانتظرت مصر حتى الدقيقة 70 للتسديد عبر محسن وصلت سهلة بين يدي سانتوس، في المقابل تصدى الشناوي لمحاولتين من باولينيو. وضغطت مصر مع اقتراب المواجهة من نهايتها من دون أن تفلح في التعديل.
وبذلك ستواجه البرازيل جاراً لاتينياً آخر هو المنتخب المكسيكي في نصف النهائي بعد أن حجز الأخير مكانه بانتصار ساحق على كوريا الشمالية 6 – 3. وسجل للمكسيك هنري مارتن هدفين في الدقيقتين 12 و54 ولويس رومو (29) وفرانسيسكو كوردوفا هدفين في الدقيقتين 39 من ركلة جزاء و63، واختتم إدواردو أغويري المهرجان بالسادس في الدقيقة 84. فيما سجل لكوريا الجنوبية دونغ جيونغ لي (هدفين) في الدقيقتين 20 و51، وأوي جو هوانغ في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة (90 + 1).
وفي مباراة مثيرة كان المنتخب الإسباني على بعد لحظات من الخروج من المنافسات عندما سجلت كوت ديفوار هدف التقدم في الدقيقة 90، إلا أنه يدين للبديل رافا مير في معادلة النتيجة في الوقت بدل الضائع قبل أن يحسم المواجهة 5 – 2 في الوقت الإضافي ويحجز بطاقة نصف النهائي، لملاقاة اليابان صاحبة الأرض التي تخطت نيوزيلندا بركلات الترجيح 4 – 2. ومن المفارقات أن مير الذي دخل مباشرة بعد هدف كوت ديفوار الثاني، وسجّل هدف التعادل قد أنهى المواجهة بثلاثية (هاتريك).
وفي مباراة هيمنت فيها إسبانيا استحواذاً فيما جاءت الفرص متكافئة بين الطرفين، افتتح المنتخب الأفريقي التسجيل عبر قلب الدفاع إريك بايي بعد مرور عشر دقائق قبل أن يعادل داني أولمو في الدقيقة 30. في حين كانت المباراة متجهة إلى وقت إضافي، منح ماكس غراديل التقدم لكوت ديفوار في الدقيقة (90) لتبدو في طريقها إلى دور الأربعة. إلا أن مير دخل بعد دقيقة من هدف التقدم للخصم وعادل النتيجة لإسبانيا في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، ليحتكم الفريقان إلى شوطين إضافيين. وتحصّل باو توريس على ركلة جزاء انبرى لها ميكيل أويارسابال بنجاح في الدقيقة 98 قبل أن يضيف مير الرابع والخامس بالدقيقتين (117 و102+1)، حاسماً المواجهة لإسبانيا التي تعود لقبل النهائي لأول مرة منذ فوزها بالفضية في أولمبياد سيدني 2000.
اليابان
مصر
أولمبياد
[ad_2]
Source link