كشفت مصادر قدساوية خاصة أن اللاعب الشاب خليفة الدوسري بات قريباً جداً من الانتقال لنادي الهلال فيما تنتظر إدارة القادسية العرض الرسمي المادي المكتوب من قبل نظيرتها في نادي الهلال من أجل حسم الأمور سواء بالموافقة أم الرفض وذلك في ظل وجود عروض من أندية أخرى من بينها النصر.
وبينت المصادر أن اللاعب أبدى في وقت سابق رغبته في الانتقال وربط اسمه كثيراً بنادي الهلال إلا أنه ما زال ملتزماً بعقد رسمي مع نادي القادسية الأمر الذي يحول دون التوقيع لأي نادٍ قبل الرجوع لناديه الحالي.
وكان المتحدث الرسمي لنادي القادسية علي بن دعرم أكد أن الإدارة قررت تجميد مفاوضات الأندية الراغبة في التعاقد مع الدوسري حتى نهاية مشاركته مع المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو حيث وجود اللاعب في صفوف المنتخب السعودي الذي غادر من الدور الأول في الأولمبياد على أن يعود خلال أيام إلى تدريبات الفريق والذي يستعد لخوض منافسات دوري الدرجة الأولى بعد الهبوط من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الموسم الماضي.
ويتوقع ألا توافق إدارة القادسية عن الاستغناء عن خدمات الدوسري بمبلغ يقل عن عشرة ملايين ريال خصوصاً أنه من أبرز الأسماء الشابة في صفوف الفريق ويعد من أبرز المدافعين الصاعدين في المملكة.
وبين مصدر قدساوي مسؤول لـ«الشرق الأوسط» أن الإدارة ليست حريصة على بيع عقد أي لاعب وخصوصاً من الأسماء الشابة في ظل الرغبة في الاحتفاظ في نجوم الفريق من أجل تحقيق العودة السريعة إلى دوري المحترفين مبيناً أن هناك أهمية في أن يكون الفريق في أفضل حالاته ويحقق الهدف المطلوب بعد أن تعرض لانتكاسة مفاجئة في الربع الأخير من منافسات دوري الموسم الماضي انتهت به بالهبوط الذي وصفه بالصدمة الكبيرة.
ولا تقتصر تحركات بعض الأندية في دوري المحترفين على ضم الدوسري بل إن هناك منافسة بين ناديي الشباب والتعاون لضم اللاعب حسن العمري حيث وصل العرض الأعلى له بقيمة «8» ملايين ريال فيما تسعى الإدارة أن يرتفع هذا الرقم للاستغناء عن هداف الفريق وأحد أبرز لاعبي الخبرة.
فيما رحل اللاعب نايف هزازي رسمياً لنادي الرائد بعد منافسة بين عدة أندية لكسب خدماته، فيما يجري الحديث عن انتقال الحارس المخضرم فيصل مسرحي لأندية دوري المحترفين حيث ربط اسمه بنادي الاتحاد دون أي تأكيدات رسمية من الطرفين بشأن هذه المفاوضات.
وعلى صعيد التحركات القدساوية من أجل تجهيز الفريق لدوري الدرجة الأولى، فقد تم التعاقد مع اللاعب الإيفواري سوري إبراهيم هداف هذا الدوري في الموسم الماضي سبقت ذلك ثلاث صفقات للاعبين برازيليين من بينهم وصيف الهداف كارلوس دي مورا إضافة إلى لاعب وسط الحزم الصاعد لويز فيليبي وكارفالهو حيث اعتبر رئيس النادي أحمد غدران هذه الصفقات نوعية مبيناً أنها تمت بالتنسيق مع الجهاز الفني بقيادة التونسي محمد دحمان الذي قاد الحزم للعودة السريعة وتحقيق أرقام قياسية في هذا الدوري.
كما تم التعاقد مع عدد من الأسماء المحلية من بينهم راضي الراضي وجاسم الدوسري وآخرهم أحمد الدحيم حيث تصل الصفقات في القادسية إلى عشرة من الأسماء المحلية والأجنبية على أن يتم حسم التوقيع مع الأجنبي الخامس خلال أيام.
بقيت الإشارة إلى أن إدارة القادسية تنتظر الحصول على مبلغ يصل إلى 20 مليون ريال من ناديي الاتحاد والنصر قبل نهاية شهر أغسطس (آب) المقبل بقية مبالغ انتقال اللاعب هارون كمارا وخالد الغنام للناديين ليكون النادي قادراً على إتمام المزيد من الصفقات في فترة التسجيل الشتوية في حال تطلب ذلك.