[ad_1]
أولمبياد طوكيو: الأخوان ماسو… علم سوري وراية لاجئ
الأحد – 15 ذو الحجة 1442 هـ – 25 يوليو 2021 مـ
الأخوان السوريان محمّد وعلاء ماسو وهما يتعانقان خلال حفل الافتتاح الرسمي للألعاب الأولمبية (وسائل التواصل الاجتماعي)
طوكيو: «الشرق الأوسط أونلاين»
لم تنتهِ الرواية السورية في الألعاب الأولمبية المقامة في طوكيو مع خروج أصغر مشاركة فيها هند ظاظا (12 عاماً)، بل عادت إلى الأضواء مع شقيقين ينافس أحدهما تحت العلم السوري، والآخر في فريق… اللاجئين!
غزت صورة الأخوين محمّد وعلاء ماسو وسائل التواصل الاجتماعي وهما يتعانقان يوم الجمعة خلال حفل الافتتاح الرسمي للألعاب الأولمبية التي تأجلت عاماً كاملاً جراء تفشّي جائحة كورونا، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
حتى إن بعض القنوات الإخبارية والوكالات العالمية ذهبت إلى نشر الصورة والقول إن الأخوين التقيا في العاصمة اليابانية بعد سنوات من الفراق بينهما بسبب الحرب السورية.
وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب في مقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدّى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
ومن بين الذين غادروا البلاد، كان الأخوان ماسو اللذان توجها إلى أوروبا ويعيشان فيها منذ فترة.
يقول مدير المكتب الصحافي للاتحاد الرياضي العام (أعلى سلطة رياضية في سوريا) المرافق الإعلامي للبعثة السورية إلى أولمبياد طوكيو صفوان الهندي إن «الصورة أخذت أبعاداً أكثر مما نتخيّل».
ويضيف أن «القصة غير صحيحة على الإطلاق. محمّد وعلاء يعيشان مع بعضهما في ألمانيا، ووصلا إلى طوكيو معاً»، لافتاً إلى أن «قسماً كبيراً من عائلتهما لا يزال يعيش في سوريا».
وتابع الهندي أن اللقاء في حفل الافتتاح هو «لقاء عفويّ بين أخوين. لكن الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ساقا الأمور إلى منحى آخر».
ويشارك محمّد ماسو مع البعثة السورية في رياضة الترياثلون، فيما ينافس علاء في السباحة مع منتخب اللاجئين الذي يضمّ أيضاً السباحة السورية يسرى مارديني التي حملت العلم في افتتاح طوكيو، وسبق أن شاركت تحت الراية نفسها في أولمبياد ريو 2016.
ويشير الهندي إلى أن «علاء ماسو هو من قرر المشاركة مع منتخب اللاجئين (…) وغير صحيح أنه طلب المشاركة مع البعثة السورية وتم رفضه».
واستطرد بالقول إن «هناك كثيراً من اللاعبين السوريين الذين يعيشون خارج سوريا وينافسون تحت علمها، على غرار محمّد الصباغ (ترياثلون) مثلاً».
وحاولت وكالة الصحافة الفرنسية التواصل مع محمّد ماسو، إلا أن الأخير طلب التركيز على منافساته الرياضية التي أرغمته على إيقاف كل حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، وفق ما أكد هو نفسه.
ودخل السوريون أولمبياد طوكيو وسط أحلام كسر حاجز الميداليات الثلاث التي حصل عليها أبطالهم في تاريخ مشاركاتهم السابقة في الألعاب الأولمبية، آخرها قبل سبعة عشر عاماً في أثينا 2004.
وتشارك سوريا ببعثة صغيرة من خمسة رياضيين ورياضية واحدة، ويمثلها مجد الدين غزال (الوثب العالي)، والربّاع معن أسعد (وزن+109)، وأحمد حمشو (فروسية)، والسباح أيمن كلزية (200 م فراشة)، ومحمد ماسو (الترياتلون)، ولاعبة كرة الطاولة هند ظاظا (12 عاماً) أصغر رياضية في الألعاب التي ودّعت من الدور الأول السبت، بخسارتها أمام النمساوية المخضرمة (39 عاماً) جيا ليو 4 – صفر.
وأحرزت سوريا خلال مشاركاتها السابقة التي بدأت عام 1948 في الألعاب الأولمبية 3 ميداليات؛ ذهبية حصدتها غادة شعاع في مسابقة السباعية في أتلانتا 1996، وفضية للمصارع الحرّ جوزيف عطية في وزن 100 كلغ في لوس أنجليس 1984، وبرونزية للملاكم ناصر الشامي في وزن 91 كلغ في أثينا 2004.
ويأمل فراس معلا رئيس اللجنة الأولمبية في تحقيق نتائج جيدة، رغم الصعوبات التي اعترضت عملية الاستعداد مقارنة مع ريو 2016، خلال أزمة الحروب التي كانت تعيشها البلاد.
اليابان
أخبار سوريا
[ad_2]
Source link