العلاج والتأهيل والدعم.. عناصر التعافي من الإدمان والحد من الانتك

العلاج والتأهيل والدعم.. عناصر التعافي من الإدمان والحد من الانتك

[ad_1]

28 يونيو 2021 – 18 ذو القعدة 1442
11:33 AM

“إرادة الرياض”: التعلق بالمواد المخدرة مرض مزمن يمكن الوقاية منه وعلاجه

العلاج والتأهيل والدعم.. عناصر التعافي من الإدمان والحد من الانتكاسة

أكّد مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض، أن الحل الأكثر فعالية لتجنب أو تخفيف آثار الإدمان على المواد المخدرة يكمن في “ثلاثة” عناصر مهمة تتمثل في العلاج والتأهيل المقدمين في مجمعات ومستشفيات إرادة لعلاج الإدمان، إضافة إلى الدعم المعنوي المقدم من الأسر والتعاون لتعزيز البرامج العلاجية والتأهيلية المقدمة.

وذكر المجمع بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، أن إدمان المواد المخدرة والمؤثرات العقلية يعد مرضاً مزمناً ويمكن الوقاية منه، بل علاجه، بإذن الله.

وبيّن أن هذا المرض يتسم بالاستمرار وبشكل شبه قهري على إدمان تلك المواد على الرغم من العواقب الاجتماعية والنفسية والوظيفية والأسرية والصحية وغيرها من العواقب غير المحمودة لدى مريض الإدمان، كما يعد من أكثر الظواهر فتكاً بالفرد والمجتمع، حيث إن له تأثيره المباشر على جودة حياة الفرد والمجتمع، إضافة إلى أنه يعد من أهم الأسباب المباشرة لزيادة الجرائم وما يلحقها من تكاليف اقتصادية تتعلق بالسجون وفقدان الحياة.

وقال: إن رحلة التعافي من إدمان المواد المخدرة، تبدأ بالعلاج وإزالة السموم التي قد تمتد إلى ثلاثة أسابيع، يليها مرحلة التأهيل التي قد تمتد من ثلاثة إلى تسعة أشهر بحسب البرنامج العلاجي والتأهيلي الذي يتم إعداده من قِبل الفرق المختصة.

وأشار المجمع إلى أن الدراسات أوضحت أن نسبة الانتكاسة والعودة إلى استخدام المخدرات في المرضى الذين لم يلتحقوا بالبرامج العلاجية بعد إزالة السموم قد تصل إلى 90%، وهذا يعني أن أغلبية الذين لم يلتحقوا بالبرامج العلاجية لديهم عرضة عالية للعودة، فيما يمكن تخفيف هذه النسبة إلى 40% تقريبا من خلال الالتحاق بالبرامج التأهيلية التي توجد في منازل منتصف الطريق، والرعاية اللاحقة والعيادات الخارجية.

واعتبر “المجمع” أن منازل منتصف الطريق تعد من أهم الخيارات لتأهيل الإدمان التي تتميز بإيجاد بيئة آمنة ومحمية من وجود المواد المخدرة ورعاية أفضل لمَن لا يستطيع الاستمرار في التوقف عن الاستخدام ضمن بيته وظروفه المعتادة، وتقدم الخدمات العلاجية والتأهيلية من قِبل فريق علاجي متكامل وفقاً لبرنامج علاجي مقنن يشمل الجلسات الفردية والجمعية والأنشطة الترفيهية والرياضية، إضافة إلى الاحتفالات الشهرية والرحلات العلاجية والدينية وغيرها.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply