[ad_1]
• وإني موقن أن نصف الجمال (خيل) حين كان نصفه الآخر أنثى.. وتلك التساؤلات التي صاحبتني صغيراً حين كنت أعشق تجميع صور الخيل من الصحف والمجلات وأظل أتأملها ثم أرسمها في تفاصيل جسدٍ يدعو للقفز من على حواجز النظر أحياناً وأحيانا رغبة للامتطاء.
• اليوم وأنا أشاهد مجريات سباق الخيل المقام في وطني الذي أصبح يستضيف كل البطولات الكبرى.. وعند بطولات الفروسية أجد وطني سيدها حين أرى التنوع في الأبطال والمُلاك.. وكيف تتجدد الدماء بين خبرات ووجوه مستقبل.
• قبل عدة أيام فازت خيل السيدة السعودية ماريا المبارك، إحدى مالكات الخيل بإحدى السباقات.. وتعودنا منذ صغرنا أن نشاهد مسابقات الفروسية بشكل دائم، كونها ركيزة أساسية في تاريخنا الأصيل كدين ودولة ورجال.. وأراني مجبراً أن أضيف إليها أنها ركيزة جمال.
• وللأمير عبدالله بن فهد رئيس اتحاد الفروسية السعودي والعربي عمل جميل جداً تجاه هذه اللعبة، ويولي النشء من عشاق الفروسية اهتماما يقود لمستقبل كبير بإذن الله.. وهذا ما تدأب عليه وزارة الرياضة في شتى مناشطها.
• من الأشياء الجميلة التي أحضرها بين حين وآخر أو أشاهدها باستمرار هي أجمل ما في الفروسية (قفز الحواجز).. هذه اللعبة تحديداً تجمع كل معاني الشغف.. إن أردت أن تتغزل بجسدٍ فالفرس أمامك.. وإن أردت الحماسة أن تغالبك ستجد الجياد تطير بك لا تقع.
• لذلك لفت نظري إن لم يأسرني أحد الفرسان يدعى وليد الغامدي، والذي أتوقع له مستقبلاً كبيراً في عالم قفز الحواجز.. حيث إنه في وقت مضى حقق المركز الثاني متجاوزاً العديد من أهل الخبرة والشهرة.. وما شهادة المحكم السعودي عبدالرحمن السحاب للفارس وليد إلا دليل على موهبة ومستقبل.. ولا أنسى بقية زملائه من ذات السن والفئة والمستقبل.
• رياضة الخيل هي رياضة أعشقها ولم أجربها.. تماماً كما هو الغوص.. وأعتقد وبحكم أنني لم أُبقِ ولم أَذَر في العديد من الألعاب إلا ومارستها.. سيأتي يوم أداعب فرساً.. وأغوص يوما في مواطن الشغف الجميلة وصولاً لسقف الكفاية لذاتي.
فاصلة منقوطة؛
الليل للعشاق.. والخيل معشوقة.. وأما البيداء فوطني موطن العشق ومنتهى الغايات.
قيل: عندما يسود الحق تسخّر الخيل لأعمال المزرعة.. وعندما يسود الباطل تسخّر الخيل لخوض المعركة.
MjdBmf@
[ad_2]
Source link