[ad_1]
وذكّر بسجل النظام في مجال حقوق الإنسان الذي ساء في السنوات الأخيرة، فضلا عن دعم السلطات الإيرانية للإرهاب سواء في المنطقة من خلال جماعات مثل حزب الله أو في أوروبا بمؤامراتها ضد المعارضين كما حصل في باريس عام 2018. ودعا التقرير إلى محاسبة طهران على أخذ رعايا أجانب كرهائن، بدلاً من مكافأتهم على إطلاق سراحهم، الأمر الذي لا يؤدي إلا إلى مزيد من احتجاز الرهائن. وشدد على ضرورة تجنب الإدارة الأمريكية تخفيف أو إلغاء العقوبات ما لم تكن هناك تحولات جوهرية في سياسات النظام.
وبحسب ما أفادت شبكة فوكس نيوز، قال المدير السياسي لمنظمة OIAC ماجد صادق بور: على أولئك الذين يريدون التعامل مع النظام الإيراني أن يفهموا أن هذا النظام يائس وضعيف ومعزول للغاية بين شعبه.
وأكد أن الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها إيران 2019 أظهرت هشاشة النظام، وبات واضحاً أنه في أضعف مراحله وأن اهتمام طهران تحول الآن إلى محاولة كبح أي انتفاضات في الداخل. وحذر من أن الانخراط الدبلوماسي قد يخاطر بتبديد النفوذ الأمريكي الكبير الذي تحقق من خلال حملة الضغط الأقصى، وهو أمر يبدو أن الإدارة تدركه.
[ad_2]
Source link