[ad_1]
إشادات عربية وإسلامية بنجاح موسم الحج رغم ظروف «كورونا»
الخميس – 12 ذو الحجة 1442 هـ – 22 يوليو 2021 مـ
كفاءة عالية في التعامل مع الوضع الصحي للجائحة خلال موسم الحج (تصوير: بشير صالح)
مكة المكرمة: «الشرق الأوسط أونلاين»
أشادت دول ومنظمات عربية وإسلامية، اليوم (الخميس)، بنجاح موسم الحج هذا العام، الذي اقتصر أداؤه على 60 ألف حاج من مستكملي لقاح «كورونا» من المواطنين والمقيمين داخل السعودية، وذلك في ظل ما يشهده العالم أجمع من استمرار تطورات جائحة كورونا، وظهور تحورات جديدة للفيروس.
وأسهمت الجهود المبكرة والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة السعودية في التعامل بكفاءة عالية مع الوضع الصحي للجائحة خلال الموسم، ما كان له الأثر الملموس في عدم تسجيل أي حالات وبائية أو إصابات بـ«كوفيد 19» بين الحجاج.
من جانبه، قال الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، إن نجاح موسم الحج لهذا العام تحقق بفضل من الله، ثم العناية الكريمة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة، ممثلة بالوزارات والقطاعات كافة في السعودية التي أسهمت بكل إخلاص وتفانٍ في إنجاحه، ولا سيما في ظل الظروف الصحية الراهنة التي يشهدها العالم بأسره، جراء تفشي جائحة كورونا وتداعياتها، مشيداً بأعمال التوسعة في المسجد الحرام واستحداث الخدمات التي تعود على الحجاج بالنفع وتيسير أداء المناسك.
وفي سياق متصل، أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة أن التنظيم الدقيق والناجح لشعيرة حج هذا العام، والذي واكب ظروفاً استثنائية بسبب جائحة كورونا، يعكس مدى قدرة السعودية وحرصها على تحمل هذه المسؤولية المقدسة بإقامة كبرى الشعائر الإسلامية، مشيداً بالجهود الكبيرة لحكومة خادم الحرمين الشريفين بتنظيم شعيرة الحج، وفق إجراءات احترازية، حرصت على تحقيق أعلى معايير سلامة وصحة ضيوف الرحمن والعناية بهم، ما أسهم في تأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان وطمأنينة.
من جهته، أوضح الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، أن الجهود الكبيرة التي عكست الحرص الذي توليه حكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين وولي العهد، ومساعيها المباركة لخدمة ضيوف الرحمن، وفق إجراءات احترازية وتدابير وقائية، ساهمت في تحقيق أعلى معايير السلامة، وتوفير أقصى درجات الراحة والعناية بصحة الحجاج.
إلى ذلك، شدد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، على أن حكومة السعودية قدمت درساً في إدارة الأزمات والحشود الكبيرة؛ حيث تمكنت من تنظيم شعيرة الحج في ظل أزمة «كورونا» دون تسجيل أي إصابة بين الحجاج، وحققت في الموسم مبدأ حفظ النفس البشرية لضيوف الرحمن، وهو إحدى الضرورات الخمس التي جاءت بها مقاصد الشريعة الإسلامية.
وعلى الصعيد ذاته، بيّن رئيس البرلمان العربي عادل العسومي أن الإجراءات التنظيمية والصحية والأمنية التي اتخذتها السعودية كان لها أكبر الأثر في نجاح الموسم، والحفاظ على أمن وسلامة الحجاج، مثمناً كذلك التدابير الوقائية التي ساهمت في توفير كل ما يلزم من رعاية صحية لهم، مؤكداً أن تلك الإجراءات المكثفة عكست نجاح المملكة وقدرتها الفائقة على تطويع التقنيات التكنولوجية الحديثة لتقديم خدمة متميزة مع إجراءات وقائية عالية المستوى لضيوف الرحمن والعناية بهم وتسخير كل الطاقات البشرية والمادية لتلبية احتياجاتهم.
بدوره، أكد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر أشرفي أن شعوب الأمة العربية والإسلامية يتابعون بكل فخر واعتزاز توجيهات القيادة السعودية لتنظيم شؤون الحج والحجاج وحرصها على تعزيز أمنهم وسلامتهم، مثمناً حرصها على نجاح موسم الحج في ظل الظروف بالغة الصعوبة والتعقيد وما يصاحبها من مخاطر ناتجة عن تفشي الجائحة على مستوى العالم. وشدد على أنه لا يمكن إطلاقاً تجاهل جهود المملكة الملموسة، «وهي محل التقدير من جميع شعوب الأمة الإسلامية، وأصبحت مدرسة عالمية في منظومة التعامل مع الحشود»؛ حيث حققت قراراتها المدروسة بعناية النجاح المأمول، مضيفاً: «السعودية دولة لها مكانتها العالية بين دول العالم، وقد وفق الله قيادتها لخدمة الحرمين الشريفين، وأعانها ومكّنها من حسن التنظيم والإدارة والتخطيط والمتابعة لضمان أمن وسلامة المسلمين بشكل عام وقاصدي البيت العتيق».
كانت منظمة الصحة العالمية أشادت مؤخراً بالإجراءات التي اتخذتها السعودية في موسم الحج هذا العام، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وضمان سلامة الحجاج.
السعودية
السعودية
الحج
[ad_2]
Source link