[ad_1]
لا تتفق الروايات على أنه باني الكعبة.. 60 ألفًا يؤدّون مناسك أول أيام التشريق
يؤدي 60 ألف حاج اليوم مناسك أول أيام التشريق، المعروف بـ”يوم القر”، ويعيش حجاج هذا العام تجربة الحج التي عاشها قبلهم الملايين من المسلمين منذ فُرض الحج على المسلمين في السنة التاسعة للهجرة، وكذلك غيرهم من أتباع نبي الله إبراهيم عليه السلام الذي أمره الله بأن يؤذن في الناس بالحج، بعد أن رفع القواعد من البيت أو أساسات الكعبة المشرفة مع ابنه إسماعيل.
ويستنتج من التعبير القرآني في رفع إبراهيم للقواعد من البيت كما ورد في الآية 127 من سورة البقرة، أن هناك طرفًا سبق إبراهيم في بناء الكعبة، واقتصر دور إبراهيم على رفع قواعدها بعد أن دلّه جبريل على موضعها وإعادة بنائها فحسب.
وتذكر بعض الروايات أن هذا الطرف هم الملائكة، وتشير روايات أخرى إلى أنه آدم أبو البشر، لكن هناك من الأحاديث ما يبين أن آدم عليه السلام كان أول حاجّ لبيت الله الحرام في تاريخ الإنسانية، فكيف كان حجه؟ وكم حجة حجها في حياته؟ وما الدعاء الذي ورد أنه دعا به في الحج؟
وعن حج آدم روى أبو الوليد الأزرقي المتوفى في منتصف القرن الثالث الهجري، في كتابه “أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار” بإسناد صحيح عن جده، عن سفيان بن عيينة عن ابن أبي لبيد المدني، قال: حج آدم عليه السلام، فلقيته الملائكة عليهم السلام فقالوا: بَرّ حجك يا آدم، قد حججنا قبلك بألفَيْ عام. وروى رواية ثانية بإسناد حسن عن جده عن سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، قال: أخبرني سعيد: أن آدم عليه السلام حج على رجليه سبعين حجة ماشيًا، وأن الملائكة لقيته بالمأزومين فقالوا: بَرٌّ حجك يا آدم، قد حججنا قبلك بألفي عام. والمأزومين بحسب عبد الملك دهيش محقق كتاب “الأزرقي”، هو طريق يأتي مزدلفة من جهة عرفة إذا سلكته كنت في مزدلفة، وهو طريق ضيق بين جبلين يسميان الأخشبين.
أما عن كيفية حج آدم فروى “الأزرقي” بإسناد حسن قائلًا: حدثني محمد بن يحيى، قال: حدثني هشام بن سليمان المخزومي، عن عبد الله بن أبي سليمان “مولى بني مخزوم” أنه قال: طاف آدم بالبيت سبعًا حين نزل، ثم صلّى ركعتين، ثم أتى الملتزم فقال: اللهم إنك تعلم سرّي وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي، وتعلم ما عندي فاغفر لي ذنوبي، اللهم إني أسألك إيمانًا يباشر قلبي، ويقينًا صادقًا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي، والرضا بما قضيت علي.
أول حاج للبيت الحرام في تاريخ الإنسانية.. كيف كان حج آدم أبي البشر؟
محمد صبح
سبق
2021-07-21
يؤدي 60 ألف حاج اليوم مناسك أول أيام التشريق، المعروف بـ”يوم القر”، ويعيش حجاج هذا العام تجربة الحج التي عاشها قبلهم الملايين من المسلمين منذ فُرض الحج على المسلمين في السنة التاسعة للهجرة، وكذلك غيرهم من أتباع نبي الله إبراهيم عليه السلام الذي أمره الله بأن يؤذن في الناس بالحج، بعد أن رفع القواعد من البيت أو أساسات الكعبة المشرفة مع ابنه إسماعيل.
ويستنتج من التعبير القرآني في رفع إبراهيم للقواعد من البيت كما ورد في الآية 127 من سورة البقرة، أن هناك طرفًا سبق إبراهيم في بناء الكعبة، واقتصر دور إبراهيم على رفع قواعدها بعد أن دلّه جبريل على موضعها وإعادة بنائها فحسب.
وتذكر بعض الروايات أن هذا الطرف هم الملائكة، وتشير روايات أخرى إلى أنه آدم أبو البشر، لكن هناك من الأحاديث ما يبين أن آدم عليه السلام كان أول حاجّ لبيت الله الحرام في تاريخ الإنسانية، فكيف كان حجه؟ وكم حجة حجها في حياته؟ وما الدعاء الذي ورد أنه دعا به في الحج؟
وعن حج آدم روى أبو الوليد الأزرقي المتوفى في منتصف القرن الثالث الهجري، في كتابه “أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار” بإسناد صحيح عن جده، عن سفيان بن عيينة عن ابن أبي لبيد المدني، قال: حج آدم عليه السلام، فلقيته الملائكة عليهم السلام فقالوا: بَرّ حجك يا آدم، قد حججنا قبلك بألفَيْ عام. وروى رواية ثانية بإسناد حسن عن جده عن سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، قال: أخبرني سعيد: أن آدم عليه السلام حج على رجليه سبعين حجة ماشيًا، وأن الملائكة لقيته بالمأزومين فقالوا: بَرٌّ حجك يا آدم، قد حججنا قبلك بألفي عام. والمأزومين بحسب عبد الملك دهيش محقق كتاب “الأزرقي”، هو طريق يأتي مزدلفة من جهة عرفة إذا سلكته كنت في مزدلفة، وهو طريق ضيق بين جبلين يسميان الأخشبين.
أما عن كيفية حج آدم فروى “الأزرقي” بإسناد حسن قائلًا: حدثني محمد بن يحيى، قال: حدثني هشام بن سليمان المخزومي، عن عبد الله بن أبي سليمان “مولى بني مخزوم” أنه قال: طاف آدم بالبيت سبعًا حين نزل، ثم صلّى ركعتين، ثم أتى الملتزم فقال: اللهم إنك تعلم سرّي وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي، وتعلم ما عندي فاغفر لي ذنوبي، اللهم إني أسألك إيمانًا يباشر قلبي، ويقينًا صادقًا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي، والرضا بما قضيت علي.
21 يوليو 2021 – 11 ذو الحجة 1442
03:59 PM
لا تتفق الروايات على أنه باني الكعبة.. 60 ألفًا يؤدّون مناسك أول أيام التشريق
يؤدي 60 ألف حاج اليوم مناسك أول أيام التشريق، المعروف بـ”يوم القر”، ويعيش حجاج هذا العام تجربة الحج التي عاشها قبلهم الملايين من المسلمين منذ فُرض الحج على المسلمين في السنة التاسعة للهجرة، وكذلك غيرهم من أتباع نبي الله إبراهيم عليه السلام الذي أمره الله بأن يؤذن في الناس بالحج، بعد أن رفع القواعد من البيت أو أساسات الكعبة المشرفة مع ابنه إسماعيل.
ويستنتج من التعبير القرآني في رفع إبراهيم للقواعد من البيت كما ورد في الآية 127 من سورة البقرة، أن هناك طرفًا سبق إبراهيم في بناء الكعبة، واقتصر دور إبراهيم على رفع قواعدها بعد أن دلّه جبريل على موضعها وإعادة بنائها فحسب.
وتذكر بعض الروايات أن هذا الطرف هم الملائكة، وتشير روايات أخرى إلى أنه آدم أبو البشر، لكن هناك من الأحاديث ما يبين أن آدم عليه السلام كان أول حاجّ لبيت الله الحرام في تاريخ الإنسانية، فكيف كان حجه؟ وكم حجة حجها في حياته؟ وما الدعاء الذي ورد أنه دعا به في الحج؟
وعن حج آدم روى أبو الوليد الأزرقي المتوفى في منتصف القرن الثالث الهجري، في كتابه “أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار” بإسناد صحيح عن جده، عن سفيان بن عيينة عن ابن أبي لبيد المدني، قال: حج آدم عليه السلام، فلقيته الملائكة عليهم السلام فقالوا: بَرّ حجك يا آدم، قد حججنا قبلك بألفَيْ عام. وروى رواية ثانية بإسناد حسن عن جده عن سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، قال: أخبرني سعيد: أن آدم عليه السلام حج على رجليه سبعين حجة ماشيًا، وأن الملائكة لقيته بالمأزومين فقالوا: بَرٌّ حجك يا آدم، قد حججنا قبلك بألفي عام. والمأزومين بحسب عبد الملك دهيش محقق كتاب “الأزرقي”، هو طريق يأتي مزدلفة من جهة عرفة إذا سلكته كنت في مزدلفة، وهو طريق ضيق بين جبلين يسميان الأخشبين.
أما عن كيفية حج آدم فروى “الأزرقي” بإسناد حسن قائلًا: حدثني محمد بن يحيى، قال: حدثني هشام بن سليمان المخزومي، عن عبد الله بن أبي سليمان “مولى بني مخزوم” أنه قال: طاف آدم بالبيت سبعًا حين نزل، ثم صلّى ركعتين، ثم أتى الملتزم فقال: اللهم إنك تعلم سرّي وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي، وتعلم ما عندي فاغفر لي ذنوبي، اللهم إني أسألك إيمانًا يباشر قلبي، ويقينًا صادقًا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي، والرضا بما قضيت علي.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link