الخطباء يذكّرون بنعمة الإسلام وأحكام الأضحية.. وسط خدمات متكاملة للإسلامية

شهدت المصليات والمساجد والجوامع التي أقيمت فيها صلاة عيد الأضحى المبارك لعام 1442هـ، بعموم مناطق المملكة اليوم، الانتظام والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وسط خدمات متكاملة قدمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

وتوسعت وزارة الشؤون الإسلامية وفقاً للتعميم الذي أصدره الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في فتح المصليات والمساجد الإضافية المساندة للجوامع لتخفيف التزاحم وتطبيقًا للبروتوكولات الصحية؛ ومنها تحقيق التباعد الجسدي بإبقاء مسافة متر ونصف المتر بين كل مصلٍّ وآخر من كل الجهات.

وحرص خطباء الجوامع والمساجد الإضافية على تذكير الناس بنعمة الإسلام والأمن في الأوطان، وبيان الأحكام المتعلقة بالأضحية وأيام التشريق وفضلها، وفضل صلة الأرحام وما يقرب العبد من مولاه سبحانه وتعالى من القول والعمل في هذه الأيام المباركة.

وحث الخطباء المصلين على التضرع إلى الله والإلحاح عليه بالدعاء لرفع هذا الوباء وكشف الغمة عن الأمة، منوهين بأهمية الدعاء وأنه منهج الأنبياء والمرسلين والصالحين من عباد الله، مستدلين بآيات القرآن الكريم في الحث على الدعاء واللجوء إليه، قال تعالى: {أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء}، وقال تعالى: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}، كما أكد الخطباء على الأخذ بالإجراءات الاحترازية والتعاون مع الجهات الرسمية لتوقي وباء كورونا.

وتابعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبر فروعها بالمناطق والفرق الرقابية، جاهزية المصليات والجوامع قبل وصول المصلين لها وتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية وفق البروتوكولات المعدلة مؤخراً، كما وفرت الوزارة كل الاحتياجات التي تسهم -بعد توفيق الله- في سلامة وصحة مرتادي بيوت الله الذين أدوا صلاة عيد الأضحى المبارك في أجواء إيمانية وخشوع وسكينة.