ما هو صداع الرعد المفاجئ؟ وبماذا ينذر؟

استشِر الطبيب فورًا.. متى يكون الصداع علامة خطر؟

الصداع عرَض صحي شائع ومصدر إزعاج كبير للكثيرين، وفي معظم الأحيان لا يكون ناتجًا عن أعراض حالة طبية خطيرة؛ لكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون الصداع علامة على مرض خطير في جسمك، مثل ورم في المخ أو تمدد الأوعية الدموية.

وحسب تقرير على موقع “سي إن إن” بالعربية، هناك العشرات من الأشياء التي تسبب الصداع، وربما يكون الصداع من الأسباب الأكثر شيوعًا لزيارة المرضى لعيادات الأطباء.

وحسب الإحصائيات؛ فالغالبية العظمى من المرضى الذين يعانون من الصداع، من المرجح أنهم يعانون من صداع التوتر أو الصداع النصفي أو التهاب الجيوب الأنفية.

العلامات التحذيرية المرتبطة بالصداع

لكن في حالات نادرة، يمكن أن يكون الصداع البسيط علامة على شيء أكثر خطورة، لذلك يحتاج الأطباء والمرضى إلى البحث عن العلامات التحذيرية المرتبطة بالصداع، والتي قد تجعلهم أكثر قلقًا؛ على سبيل المثال صداع الرعد المفاجئ، الذي يرتبط غالبًا بتمدد الأوعية الدموية في الدماغ أو نزيف بالمخ، وعادة ما تكون هذه هي البداية المفاجئة لأسوأ صداع في حياتك.

وحسب موقع “مايو كلينك ” الطبي، تحدث الإصابة بالصداع فجأة مثل قصف الرعد، ويبلغ ألم نوبات الصداع الحاد هذه ذروته في غضون 60 ثانية.

لا يُعد صداع قصف الرعد شائعًا؛ ولكنه قد ينذر بحالات يُحتمل أن تكون مهددة للحياة، تتعلق بنزيف داخل الدماغ وحوله، وينصح بطلب الطوارئ عند حدوثه.

وهناك أعراض أخرى مقلقة إذا صاحبت الصداع، مثل الرؤية المزدوجة وعدم وضوح الرؤية وصعوبة التحدث والضعف أو التنميل في جانب واحد من الجسم.

والقاعدة العامة للجميع بشأن الصداع، إذا كنت قلقًا، استشر الطبيب فورًا بشأن صداعك.