استخدم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب هاتف زوجته ميلانيا لإبعاد المكالمات عن آذان المتطفلين، خاصة لمنع كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي من الاستماع إلى المحادثات، وفقاً لكتاب جديد.
ومن بين الحكايات التي تم الكشف عنها في الكتاب الجديد لمراسل «وول ستريت جورنال» مايكل بندر الذي صدر هذا الأسبوع تحت اسم «فرانكلي وي ديد وين ذس إلكشين»، أي «بالتأكيد ربحنا هذه الانتخابات»، حول كيف حاول ترمب الالتفاف على القواعد واللوائح المعمول بها لمراقبة الاتصالات الرسمية.
وشمل ذلك سلطة كبير الموظفين المرتبطة بالاستماع إلى مكالمات الرئيس في البيت الأبيض، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وكتب بندر: «عندما حاول جون كيلي، وهو جنرال متقاعد من مشاة البحرية كان قد جنده ترمب في إدارته، استخدام سلطة الاستماع إلى أي مكالمة، قام ترمب بإعطاء أصدقائه رقم هاتف زوجته ميلانيا للتحايل على هذه الصلاحية».
وكتب أيضاً أن ترمب منح المزيد من «امتيازات الدخول» لأي شخص تقريباً، مما جعل استراتيجيات كبير الموظفين لتقييد الوصول إلى الرئيس غير ناجحة دائماً.