[ad_1]
السعودية وبريطانيا تناقشان تنشيط العلاقات الاقتصادية والاجتماعية
الخميس – 5 ذو الحجة 1442 هـ – 15 يوليو 2021 مـ
جانب من أعمال منتدى الاستثمار المستدام السعودي البريطاني في لندن (واس)
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
ناقشت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بمجلس الشراكة الاستراتيجية السعودية البريطانية، تنشيط العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين في إطار المجالات المتفق عليها.
جاء ذلك خلال اجتماعها الثاني، أمس (الأربعاء)، في لندن، برئاسة وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد القصبي، ووزير الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية عضو البرلمان البريطاني كواسي كوارتنغ.
وأفاد البيان الختامي للاجتماع بإقرار بريطانيا بالتقدم الاقتصادي والاجتماعي الكبير منذ إنشاء «رؤية السعودية 2030» عام 2016، وتأكيدها مجدداً بالتزامها المستمر لدعم تحقيق هذه الرؤية وبرنامج المملكة للتنوع الاقتصادي والإصلاح الاجتماعي.
وأكد البلدان التزامهما المشترك بتطوير التجارة والاستثمار، إضافة إلى تحقيق الرخاء في عدة قطاعات لمواطنيهما، ودعم التواصل بين الشعبين، وتقديم مزيد من التعاون في الفرص الاقتصادية والاجتماعية. وأشارا إلى حجم التجارة البيني الكبير بين الرياض ولندن على مدى السنوات القليلة الماضية.
وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في التجارة والخدمات المالية، خاصة مجالات التقنية المالية، والخدمات المصرفية المفتوحة، والتمويل الأخضر، كما ناقشا قطاعات الاستثمار ذات الأولوية لديهما، متوقعين أن ينتج العمل المشترك مجالات إضافية جديدة للشراكات الاستراتيجية.
وحرص البلدان على تعزيز شراكة التعليم بينهما، وأشادا بالتقدم المحرز حتى الآن، بما في ذلك تحديد الأولويات قصيرة المدى، وشمل ذلك التدريب والتطوير في مجال الاحتياجات التعليمية الخاصة والتعليم والتدريب المهني. واتفقا على التطلع لمزيد من التعاون في مجموعة من المجالات، بما في ذلك الاستعداد للأوبئة، والتكنولوجيا الصحية، والوزن الصحي والتغذية، والتطوير العام لكامل نظام الرعاية الصحية.
وذكر البيان أن البلدين يتمتعان بعلاقات ودية لعقود كثيرة في مجال الطاقة، واتساع الاهتمام المشترك في المسائل المناخية، وقد جرى في مايو (أيار) الماضي تحديد عدد من المجالات المتعلقة بالتعاون في مجال الطاقة تحت مظلة اقتصاد الكربون الدائري (CCE)، ويتطلعان للتعاون في مجال المناخ والبيئة، ولا سيما ما يتعلق ببناء القدرات وتبادل الخبرات بين البلدين، وناقشا فرصاً جديدة للشراكات والتعاون في مجالات الفضاء والتعدين والمستحضرات الصيدلانية والطيران.
وقدّرت بريطانيا، رئيسة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP26) خلال العام 2021، إطلاق مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر» كخطوتين مهمتين تسهمان في تحقيق طموح الرياض للمناخ وأجندة التنويع الاقتصادي، إضافة إلى تعزيز نهج الاقتصاد الدائري للكربون في تحقيق الهدف طويل المدى لاتفاقية باريس. واتفقا على العمل معاً لتحقيق نتيجة طموحة وشاملة في هذا المؤتمر، لتسريع العمل المناخي، والتأكيد على عدم حدوث اضطرابات أو التخلف عن الركب، كما تلتزمان بمعالجة تغير المناخ من خلال التخفيف من آثاره والتكيف معه.
ونوّهت الرياض ولندن بحرصهما على تأسيس روابط متميزة بين الشعبين من خلال تطوير الفرص الثقافية والسياحية والرياضية، وتطلعهما إلى زيادة تعميق الشراكات في قطاع الأفلام والتراث والفنون والسياحة والترفيه والمشاركة الجماهيرية في الرياضة.
السعودية
بريطانيا
السعودية
أخبار بريطانيا
الاقتصاد السعودي
أقتصاد بريطانيا
[ad_2]
Source link