[ad_1]
15 يوليو 2021 – 5 ذو الحجة 1442
12:04 AM
118 عملاً مرشحًا من 18 دولة بـ9 لغات بمختلف الفروع الستة للجائزة
“السعيد”: نتطلع إلى ترسيخ الرسالة العالمية لجائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة
تقوم اللجنة العلمية لجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة بفحص الأعمال المرشحة للجائزة في دورتها العاشرة. وبلغت الأعمال المرشحة (118) عملاً في مختلف الفروع الستة التي تقدمها الجائزة.
وأوضح الأمين العام لجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، الدكتور سعيد بن فايز السعيد، أن الجائزة تتطلع إلى ترسيخ الرسالة العالمية لها في نقل المعرفة من مختلف لغات العالم إلى العربية، ونقلها من العربية إلى اللغات العالمية، كما تهدف إلى توطين المعرفة، وإثراء المكتبة العربية باحتياجاتها من مصادر المعرفة التي تدعم خطط وبرامج التنمية، والتعريف بالنتاج الثقافي والإبداعي والعلمي العربي على المستوى العالمي.
وذكر أن اللجنة العلمية تقوم بمواصلة العمل من أجل إنهاء متطلبات الجائزة في دورتها العاشرة؛ إذ مرت الأعمال المرشحة للجائزة بمراحل تحكيم متعددة.
وبيّن الدكتور السعيد أن عدد الترشيحات المتقدمة لجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها العاشرة للعام 2020-2021 م بلغ (118) ترشيحًا، تتراوح بين العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية، وكًتبت جميعها بلغات عدة، بلغت تسع لغات عالمية. وجاءت اللغة العربية والإنجليزية الأوفر نصيبًا من حيث عدد الأعمال المرشحة للمنافسة على نيل الجائزة، فيما بلغ عدد الدول الواردة منها الترشيحات (18) دولة.
الجدير بالذكر أن جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة أُنشئت في شهر أكتوبر من عام 2006م بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض. وتُمنح الجائزة كل عامين للأعمال المترجمة من اللغة العربية وإليها في فروعها الستة: جائزة الترجمة لجهود المؤسسات والهيئات، وجائزة الترجمة لجهود الأفراد، وجائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، وجائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، وجائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، وجائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى.
وتأتي الجائزة ضمن مسار التواصل الحضاري الذي تقدمه مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض والدار البيضاء بالمغرب وبكين بجمهورية الصين الشعبية؛ بهدف التواصل المعرفي بين الأمم والثقافات، وإقامة جسور ثقافية بين مختلف الحضارات عبر ترجمة العلوم والآداب والمعارف المختلفة من اللغات الأجنبية إلى العربية، ومن العربية إلى لغات العالم الحية.
[ad_2]
Source link