رغم الجائحة.. خادم الحرمين يقود التعليم إلى بر الأمان.. طموحات ال

رغم الجائحة.. خادم الحرمين يقود التعليم إلى بر الأمان.. طموحات ال

[ad_1]

في ذكرى البيعة السادسة.. قفزات كبرى للتعليم العام والجامعي

منذ وقت مبكر جدًّا، وقطاع التعليم يحظى بعناية فائقة من حكام المملكة ومسؤوليها؛ باعتباره الركيزة الأساسية التي تحقق للمملكة تطلعاتها، في إحراز التقدم والرقي في العلوم والمعارف.. وتحديدًا شهد هذا القطاع في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد مرور ست سنوات من توليه المسؤولية ملكًا للبلاد، نقلةً نوعية في أدواته وآلياته تفادت تداعيات جائحة كورونا، التي أجبرت المدارس والجامعات على مواصلة عملها عن بُعد، منذ مارس الماضي وحتى كتابة هذا التقرير، باستثناء بعض الحالات التي تتطلب الحضور.

التعليم بين عهدين

ومع ظهور الجائحة، كان التعليم أقوى التحديات التي واجهت شعوب العالم؛ لتنوع الفئات، وتعدد مصادر التلقي؛ وهو ما يجعل السيطرة على عدد كبير متنوع في مساحات متعددة أمرًا مستحيلًا، إضافة إلى أنه يحتاج إلى وسائل وخبرات مستجدة، وهذا الأمر هو تحدٍّ في ذاته؛ لأنه يعني إعادة تأسيس الفكر التعليمي، وإيجاد آليات النجاح.

ورغم العوائق والتحديات التي واجهت التعليم الرقمي، سواء في المدارس أو الجامعات؛ إلا أن هذا القطاع وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، شهد تطورات ونقلات نوعية تقنية، تعزز من نجاحاته وإيجابياته، واستطاعت وزارة التعليم أن تتوج أدوات التعليم الحديث، عندما أعلنت عن منصة “مدرستي”، التي استوعبت العملية التعليمية، لأكثر من 5 ملايين طالب وطالبة، بجانب آلاف المعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات، الذين وإن وجدوا صعوبة في بداية الأمر؛ إلا أنهم اعتادوا الأمر، وشكلوا خلية عمل لا تكل ولا تمل، أثمرت اليوم بداية عهد جديد في العملية التعليمية عن بُعد؛ ولذلك يمكن التأكيد أن جائحة كورونا هي الخط الفاصل بين عهدين للتعليم في المملكة؛ عهد التعليم التقليدي، وفيه يحضر الطالب إلى المدرسة، ويتلقى دروسه وجهًا لوجه أمام المعلم، وبين عهد التقنيات الحديثة والتعليم عن بُعد، والتفاعل أيضًا عن بُعد.

قبل الجائحة

وقبل ظهور جائحة كورونا، كان التعليم من الأولويات التي ركز عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وأولاها عناية فائقة لتطويره والوصول به إلى أبعد نقطة من النجاح، وتحقيق الطموحات، وعكست رؤية 2030 عناية القيادة الرشيدة بالتعليم، وراهنت هذه الرؤية على قدرات الشعب السعودي وخاصة شبابه من الجنسين، ونظرت إليهم على أنهم ثروته الأولى، وأكدت حصول كل طفل سعودي أينما كان، على فرص التعليم الجيد وفق خيارات متنوعة.

دمج التعليم

وإجمالًا، شهد التعليم في عهد الملك سلمان تغيرًا نوعيًّا في هيكلة مؤسساته التعليمية وإداراتها بعد دمج التعليم الجامعي والتعليم العام في وزارة واحدة، وبدأت على ضوء ذلك ملامح التغير التي تواكبت مع رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، وتماشت مع معطياتها لتطوير العملية التعليمية والتربوية، وقامت وزارة التعليم بدورها في التحضير لتشكيل فريق عمل مهمته الإشراف على تنفيذ كل ما يختص بالتعليم في رؤية المملكة الجديدة بمشاركة إدارات التعليم والجامعات بمناطق ومحافظات المملكة المختلفة.

وتأتي أبرز ملامح نمو التعليم في عهد الملك سلمان، باتخاذ الوزارة عددًا من المبادرات النوعية التي ترمي إلى رفع مستوى الجودة في الجامعات، التي تمثلت في عدد من المشروعات، هدفت إلى تنمية الإبداع والتميز لأعضاء هيئة التدريس، ودعم إنشاء مراكز للتميز العلمي والبحثي في الجامعات، إضافة إلى ما هو معتمد لها في ميزانياتها. والإسهام مع الجامعات في دعم الجمعيات العلمية.

التعليم العام

وفي التعليم العام تعد المباني والمرافق التعليمية أحد أهم متطلبات العملية التعليمية، وقد أولتها الوزارة عناية فائقة، وسعت إلى التوسع في إنشاء المباني والمرافق التعليمية وصيانتها. ويأتي ضمن المبادرات المتعلقة بهذا الجانب تنظيم حصول المستثمرين على أراض لبناء المدارس، وتهيئة مباني مدارس أرامكو لاحتواء برامج التربية الخاصة، وتدشين حملة لمراجعة البنية التحتية وتطويرها.

وفي مجال البحث العلمي والمعرفة، تبرز الجامعات السعودية كمسارات لامعة حققت مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية الأبرز بالإضافة لمبادرات مركز التميز ومراكز الأبحاث الواعدة، ومدونة التخطيط المميز، والأولمبياد الوطني للروبوت، والأولمبيادات العلمية، وبرنامج نشر، ومركز تطوير الأعمال البحثية. وليس ببعيد عن ذلك وبشكل مواز ما يشهده التعليم الأهلي في الآونة الأخيرة من ظهور مرحلة التوسع والنمو فيه؛ حيث يحقق نموا مطردًا في عدد المدارس والجامعات الأهلية.

خادم الحرمين الشريفين
الملك سلمان بن عبدالعزيز

رغم الجائحة.. خادم الحرمين يقود التعليم إلى بر الأمان.. طموحات الرؤية تتحقق


سبق

منذ وقت مبكر جدًّا، وقطاع التعليم يحظى بعناية فائقة من حكام المملكة ومسؤوليها؛ باعتباره الركيزة الأساسية التي تحقق للمملكة تطلعاتها، في إحراز التقدم والرقي في العلوم والمعارف.. وتحديدًا شهد هذا القطاع في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد مرور ست سنوات من توليه المسؤولية ملكًا للبلاد، نقلةً نوعية في أدواته وآلياته تفادت تداعيات جائحة كورونا، التي أجبرت المدارس والجامعات على مواصلة عملها عن بُعد، منذ مارس الماضي وحتى كتابة هذا التقرير، باستثناء بعض الحالات التي تتطلب الحضور.

التعليم بين عهدين

ومع ظهور الجائحة، كان التعليم أقوى التحديات التي واجهت شعوب العالم؛ لتنوع الفئات، وتعدد مصادر التلقي؛ وهو ما يجعل السيطرة على عدد كبير متنوع في مساحات متعددة أمرًا مستحيلًا، إضافة إلى أنه يحتاج إلى وسائل وخبرات مستجدة، وهذا الأمر هو تحدٍّ في ذاته؛ لأنه يعني إعادة تأسيس الفكر التعليمي، وإيجاد آليات النجاح.

ورغم العوائق والتحديات التي واجهت التعليم الرقمي، سواء في المدارس أو الجامعات؛ إلا أن هذا القطاع وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، شهد تطورات ونقلات نوعية تقنية، تعزز من نجاحاته وإيجابياته، واستطاعت وزارة التعليم أن تتوج أدوات التعليم الحديث، عندما أعلنت عن منصة “مدرستي”، التي استوعبت العملية التعليمية، لأكثر من 5 ملايين طالب وطالبة، بجانب آلاف المعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات، الذين وإن وجدوا صعوبة في بداية الأمر؛ إلا أنهم اعتادوا الأمر، وشكلوا خلية عمل لا تكل ولا تمل، أثمرت اليوم بداية عهد جديد في العملية التعليمية عن بُعد؛ ولذلك يمكن التأكيد أن جائحة كورونا هي الخط الفاصل بين عهدين للتعليم في المملكة؛ عهد التعليم التقليدي، وفيه يحضر الطالب إلى المدرسة، ويتلقى دروسه وجهًا لوجه أمام المعلم، وبين عهد التقنيات الحديثة والتعليم عن بُعد، والتفاعل أيضًا عن بُعد.

قبل الجائحة

وقبل ظهور جائحة كورونا، كان التعليم من الأولويات التي ركز عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وأولاها عناية فائقة لتطويره والوصول به إلى أبعد نقطة من النجاح، وتحقيق الطموحات، وعكست رؤية 2030 عناية القيادة الرشيدة بالتعليم، وراهنت هذه الرؤية على قدرات الشعب السعودي وخاصة شبابه من الجنسين، ونظرت إليهم على أنهم ثروته الأولى، وأكدت حصول كل طفل سعودي أينما كان، على فرص التعليم الجيد وفق خيارات متنوعة.

دمج التعليم

وإجمالًا، شهد التعليم في عهد الملك سلمان تغيرًا نوعيًّا في هيكلة مؤسساته التعليمية وإداراتها بعد دمج التعليم الجامعي والتعليم العام في وزارة واحدة، وبدأت على ضوء ذلك ملامح التغير التي تواكبت مع رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، وتماشت مع معطياتها لتطوير العملية التعليمية والتربوية، وقامت وزارة التعليم بدورها في التحضير لتشكيل فريق عمل مهمته الإشراف على تنفيذ كل ما يختص بالتعليم في رؤية المملكة الجديدة بمشاركة إدارات التعليم والجامعات بمناطق ومحافظات المملكة المختلفة.

وتأتي أبرز ملامح نمو التعليم في عهد الملك سلمان، باتخاذ الوزارة عددًا من المبادرات النوعية التي ترمي إلى رفع مستوى الجودة في الجامعات، التي تمثلت في عدد من المشروعات، هدفت إلى تنمية الإبداع والتميز لأعضاء هيئة التدريس، ودعم إنشاء مراكز للتميز العلمي والبحثي في الجامعات، إضافة إلى ما هو معتمد لها في ميزانياتها. والإسهام مع الجامعات في دعم الجمعيات العلمية.

التعليم العام

وفي التعليم العام تعد المباني والمرافق التعليمية أحد أهم متطلبات العملية التعليمية، وقد أولتها الوزارة عناية فائقة، وسعت إلى التوسع في إنشاء المباني والمرافق التعليمية وصيانتها. ويأتي ضمن المبادرات المتعلقة بهذا الجانب تنظيم حصول المستثمرين على أراض لبناء المدارس، وتهيئة مباني مدارس أرامكو لاحتواء برامج التربية الخاصة، وتدشين حملة لمراجعة البنية التحتية وتطويرها.

وفي مجال البحث العلمي والمعرفة، تبرز الجامعات السعودية كمسارات لامعة حققت مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية الأبرز بالإضافة لمبادرات مركز التميز ومراكز الأبحاث الواعدة، ومدونة التخطيط المميز، والأولمبياد الوطني للروبوت، والأولمبيادات العلمية، وبرنامج نشر، ومركز تطوير الأعمال البحثية. وليس ببعيد عن ذلك وبشكل مواز ما يشهده التعليم الأهلي في الآونة الأخيرة من ظهور مرحلة التوسع والنمو فيه؛ حيث يحقق نموا مطردًا في عدد المدارس والجامعات الأهلية.

18 نوفمبر 2020 – 3 ربيع الآخر 1442

01:00 PM


في ذكرى البيعة السادسة.. قفزات كبرى للتعليم العام والجامعي

منذ وقت مبكر جدًّا، وقطاع التعليم يحظى بعناية فائقة من حكام المملكة ومسؤوليها؛ باعتباره الركيزة الأساسية التي تحقق للمملكة تطلعاتها، في إحراز التقدم والرقي في العلوم والمعارف.. وتحديدًا شهد هذا القطاع في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد مرور ست سنوات من توليه المسؤولية ملكًا للبلاد، نقلةً نوعية في أدواته وآلياته تفادت تداعيات جائحة كورونا، التي أجبرت المدارس والجامعات على مواصلة عملها عن بُعد، منذ مارس الماضي وحتى كتابة هذا التقرير، باستثناء بعض الحالات التي تتطلب الحضور.

التعليم بين عهدين

ومع ظهور الجائحة، كان التعليم أقوى التحديات التي واجهت شعوب العالم؛ لتنوع الفئات، وتعدد مصادر التلقي؛ وهو ما يجعل السيطرة على عدد كبير متنوع في مساحات متعددة أمرًا مستحيلًا، إضافة إلى أنه يحتاج إلى وسائل وخبرات مستجدة، وهذا الأمر هو تحدٍّ في ذاته؛ لأنه يعني إعادة تأسيس الفكر التعليمي، وإيجاد آليات النجاح.

ورغم العوائق والتحديات التي واجهت التعليم الرقمي، سواء في المدارس أو الجامعات؛ إلا أن هذا القطاع وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، شهد تطورات ونقلات نوعية تقنية، تعزز من نجاحاته وإيجابياته، واستطاعت وزارة التعليم أن تتوج أدوات التعليم الحديث، عندما أعلنت عن منصة “مدرستي”، التي استوعبت العملية التعليمية، لأكثر من 5 ملايين طالب وطالبة، بجانب آلاف المعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات، الذين وإن وجدوا صعوبة في بداية الأمر؛ إلا أنهم اعتادوا الأمر، وشكلوا خلية عمل لا تكل ولا تمل، أثمرت اليوم بداية عهد جديد في العملية التعليمية عن بُعد؛ ولذلك يمكن التأكيد أن جائحة كورونا هي الخط الفاصل بين عهدين للتعليم في المملكة؛ عهد التعليم التقليدي، وفيه يحضر الطالب إلى المدرسة، ويتلقى دروسه وجهًا لوجه أمام المعلم، وبين عهد التقنيات الحديثة والتعليم عن بُعد، والتفاعل أيضًا عن بُعد.

قبل الجائحة

وقبل ظهور جائحة كورونا، كان التعليم من الأولويات التي ركز عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وأولاها عناية فائقة لتطويره والوصول به إلى أبعد نقطة من النجاح، وتحقيق الطموحات، وعكست رؤية 2030 عناية القيادة الرشيدة بالتعليم، وراهنت هذه الرؤية على قدرات الشعب السعودي وخاصة شبابه من الجنسين، ونظرت إليهم على أنهم ثروته الأولى، وأكدت حصول كل طفل سعودي أينما كان، على فرص التعليم الجيد وفق خيارات متنوعة.

دمج التعليم

وإجمالًا، شهد التعليم في عهد الملك سلمان تغيرًا نوعيًّا في هيكلة مؤسساته التعليمية وإداراتها بعد دمج التعليم الجامعي والتعليم العام في وزارة واحدة، وبدأت على ضوء ذلك ملامح التغير التي تواكبت مع رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، وتماشت مع معطياتها لتطوير العملية التعليمية والتربوية، وقامت وزارة التعليم بدورها في التحضير لتشكيل فريق عمل مهمته الإشراف على تنفيذ كل ما يختص بالتعليم في رؤية المملكة الجديدة بمشاركة إدارات التعليم والجامعات بمناطق ومحافظات المملكة المختلفة.

وتأتي أبرز ملامح نمو التعليم في عهد الملك سلمان، باتخاذ الوزارة عددًا من المبادرات النوعية التي ترمي إلى رفع مستوى الجودة في الجامعات، التي تمثلت في عدد من المشروعات، هدفت إلى تنمية الإبداع والتميز لأعضاء هيئة التدريس، ودعم إنشاء مراكز للتميز العلمي والبحثي في الجامعات، إضافة إلى ما هو معتمد لها في ميزانياتها. والإسهام مع الجامعات في دعم الجمعيات العلمية.

التعليم العام

وفي التعليم العام تعد المباني والمرافق التعليمية أحد أهم متطلبات العملية التعليمية، وقد أولتها الوزارة عناية فائقة، وسعت إلى التوسع في إنشاء المباني والمرافق التعليمية وصيانتها. ويأتي ضمن المبادرات المتعلقة بهذا الجانب تنظيم حصول المستثمرين على أراض لبناء المدارس، وتهيئة مباني مدارس أرامكو لاحتواء برامج التربية الخاصة، وتدشين حملة لمراجعة البنية التحتية وتطويرها.

وفي مجال البحث العلمي والمعرفة، تبرز الجامعات السعودية كمسارات لامعة حققت مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية الأبرز بالإضافة لمبادرات مركز التميز ومراكز الأبحاث الواعدة، ومدونة التخطيط المميز، والأولمبياد الوطني للروبوت، والأولمبيادات العلمية، وبرنامج نشر، ومركز تطوير الأعمال البحثية. وليس ببعيد عن ذلك وبشكل مواز ما يشهده التعليم الأهلي في الآونة الأخيرة من ظهور مرحلة التوسع والنمو فيه؛ حيث يحقق نموا مطردًا في عدد المدارس والجامعات الأهلية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply