[ad_1]
مباحثات سعودية ـ بريطانية في الاستثمار المستدام والإصلاح الاقتصادي
انطلاق مجلس الأعمال المشترك بالتركيز على فرص المبادرات الخضراء
الثلاثاء – 3 ذو الحجة 1442 هـ – 13 يوليو 2021 مـ رقم العدد [
15568]
المبادرة الخضراء السعودية محط نقاش لاستكشاف فرص التعاون مع بريطانيا (الشرق الأوسط)
لندن – الرياض: «الشرق الأوسط»
في وقت انتهت فيه غرفة التجارة الدولية السعودية من تشكيل مجلس الإدارة الجديد، ينعقد مجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك، اليوم (الثلاثاء) في العاصمة البريطانية لندن، لبحث دور القطاع الخاص في دعم الإصلاح الاقتصادي في إطار مبادرة «السعودية الخضراء» بمشاركة مستثمرين وممثلي حكومتي البلدين. وأوضح المجلس أمس أن الاجتماع يأتي في إطار عمل المائدة المستديرة للاستثمار المستدام، التي انطلقت في شهر أكتوبر (تشرين الأول) عام 2020، وفي أعقاب إطلاق مبادرة «السعودية الخضراء» التي تهدف إلى تعزيز دور المملكة الإقليمي والدولي في مجال إنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة.
ووفق ما أورده بيان المجلس، أفاد وزير الاستثمار البريطاني اللورد جيري غريمستون، أن المملكة المتحدة أطلقت خطة العشر نقاط للثورة الصناعية الخضراء، بالإضافة إلى إطلاق السعودية لمبادرة «السعودية الخضراء»، ما يركز الحدث على فرص الاستثمار المهمة ذات العلاقة في كلا البلدين.
من جانبه، أكد الرئيس المشارك من الجانب السعودي الدكتور عماد الذكير، أن المجلس يدعم التعاون السعودي البريطاني المشترك في قطاعات رئيسة ضمن برنامج «رؤية 2030»، بما فيها مجالات المدن الذكية والطاقة المتجددة والاستثمار الأخضر، لافتاً إلى التطلع لتحقيق نتائج ملموسة من خلال المحادثات في مجالات التقنيات النظيفة والبنية التحتية المستدامة.
من جانب آخر، أسفرت الانتخابات التي أجرتها غرفة التجارة الدولية السعودية باتحاد الغرف السعودية لتشكيل مجلس الإدارة الجديد للغرفة عن انتخاب المستشار سيف التركي رئيساً للغرفة، ومساعد الجميح ووعد أبو نيان نائبين للرئيس، فيما ضمت عضوية التشكيل الجديد للمجلس 15 من أصحاب الأعمال يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية بالمملكة.
ويعكس الاختيار رغبة قطاع الأعمال السعودي في قيادة تمثل قضايا القطاع الخاص السعودي لتحقيق الاستفادة من عضوية المنظمة الاقتصادية الدولية، حيث يعد رئيس الغرفة ونائباه من الوجوه والكوادر الاقتصادية والمهنية التي لها إسهامات وخبرة في مجال العمل الاقتصادي العام، مما يعنى إضافة جديدة لعمل غرفة التجارة الدولية السعودية وانطلاقة لأعمالها وأنشطتها.
وأوضح الرئيس الجديد سيف التركي العمل على إعداد خطة استراتيجية لتطوير غرفة الدولية السعودية تماشياً مع الجهود التي تبذلها مختلف أجهزة الدولة الاقتصادية وقطاع الأعمال لتنفيذ برامج ومبادرات «رؤية المملكة 2030».
وقال: «الغرفة تشكل حلقة وصل مهمة بين غرفة التجارة الدولية بباريس وقطاع الأعمال السعودي من خلال عضوية المملكة في هذه المنظمة الدولية ذات التأثير الكبير على العمل التجاري الدولي، إضافة إلى أنها تمثل منصة لتمكين مشاركة قطاع الأعمال السعودي في الفعاليات العالمية وتقديم مختلف التصورات التي تخدم مصالح القطاعات الاقتصادية والاقتصاد السعودي بوجه عام».
وأكد التركي على تفعيل دور الغرفة بالتشجيع على الاستثمار الأجنبي وحصر ومعالجة التحديات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وتعزيز التعاون والتمثيل والمشاركة في فعاليات غرفة التجارة الدولية والمجتمع الدولي، وتفعيل الشراكات والتعاون مع الغرف المناظرة، وتفعيل التحكيم الدولي للمنازعات التجارية الدولية، وتعزيز حماية الملكية الفكرية ونشر الوعي القانوني.
يذكر أن غرفة التجارة الدولية السعودية تم إنشاؤها في عام 1975 وتعد من بين أوائل الغرف في المنطقة وتمثل مصالح القطاع الخاص السعودي والاقتصاد الوطني في غرفة التجارة الدولية بباريس والمحافل الدولية وتعمل تحت مظلة اتحاد الغرف السعودية.
السعودية
الاقتصاد السعودي
[ad_2]
Source link