[ad_1]
ديوكوفيتش يتوّج بكأس «ويمبلدون» ويعادل قياسية فيدرر ونادال
تغلب على الإيطالي بيريتيني وحقق اللقب للمرة السادسة في مسيرته
الاثنين – 2 ذو الحجة 1442 هـ – 12 يوليو 2021 مـ رقم العدد [
15567]
ديوكوفيتش يقبل كأس «ويمبلدون» خلال التتويج أمس (رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط»
توّج الصربي نوفاك ديوكوفيتش؛ المصنف أوّل عالمياً، بلقبه السادس في بطولة «ويمبلدون» لكرة المضرب، وعادل الرقم القياسي لعدد الألقاب في البطولات الكبرى (20)، بفوزه على الإيطالي ماتيو بيريتيني التاسع بعد أن عوّض تأخره بمجموعة إلى فوز مثير 6 – 7 (7 – 4)، 6 – 4، 6 – 4، 6 – 3.
وبلقب ثالث توالياً في «ويمبلدون»، عادل الصربي الرقم القياسي لعدد ألقاب «غراند سلام» المسجل باسم غريمَيه السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافاييل نادال.
وحرم ديوكوفيتش منافسه من أن يصبح ثالث إيطالي فقط في التاريخ يتوج ببطولة كبرى بعد نيكولا بييترانجيلي في «رولان غاروس» (1959 و1960)، وأدريانو باناتا أيضاً في «باريس» عام 1976.
وكان بيريتيني يخوض أوّل نهائي بطولة كبرى في مسيرته، علماً بأنه أوّل لاعب من بلاده يصل إلى نهائي «ويمبلدون» في التاريخ، وإلى نهائي «غراند سلام» في فئة الفردي لدى الرجال منذ 45 عاماً، فيما حقق ديوكوفيتش لقبه العشرين في النهائي الكبير الثلاثين في مسيرته.
وبعد أن حقق ألقاب «أستراليا المفتوحة»، و«رولان غاروس»، و«ويمبلدون»، في 2021، يجد الصربي نفسه على بعد لقب واحد في «فلاشينغ ميدوز» من أن يصبح ثالث لاعب يفوز بجميع الألقاب الكبرى في عام واحد بعد الأستراليين رود لايفر (1962 و1969) والأميركي دون بادج (1938).
كما لا يزال الصربي (34 عاماً) على الطريق الصحيحة للتويج بالـ«غراند سلام الذهبي»؛ أي الفوز بالبطولات الأربع الكبرى في سنة واحدة إضافة إلى الميدالية الذهبية بالألعاب الأولمبية في طوكيو.
ويواصل «دجوكر» كتابة التاريخ بعد أن أصبح الشهر الماضي نتيجة تتويجه في «رولان غاروس» أول لاعب في عصر الاحتراف يفوز بجميع الألقاب الكبرى مرتين على الأقل، والثالث في تاريخ «غراند سلام» في عصرَي الهواة والاحتراف (بدءاً من 1968) بعد الأستراليين لايفر (بين 1962 و1969) وروي إيمرسون (بين 1961 و1967).
وهذا اللقب رقم «85» لديوكوفيتش في مسيرته الاحترافية، وأصبح أول لاعب يكسر حاجز 150 مليون دولار أميركي في الجوائز المالية.
وجدد ديوكوفيتش فوزه على بيريتيني للمرة الثالثة في ثالث مواجهة بينهما، بعد ربع نهائي «رولان غاروس» هذا العام، ودور المجموعات من البطولة الختامية في 2019.
وأقيمت المباراة على الملعب الرئيسي في «نادي عموم إنجلترا» الذي يقع على بعد 15 كيلومتراً فقط من ملعب «ويمبلي»، الذي استضاف نهائي كأس أمم أوروبا بين إنجلترا وإيطاليا.
وتمكن ديوكوفيتش؛ المتوج في 2018 و2019 قبل أن تلغى نسخة العام الماضي بسبب تداعيات وباء فيروس «كورونا»، من كسر إرسال منافسه في الشوط الرابع من المجموعة الأولى، قبل أن يتقدّم 4 – 1 ويضع نفسه في موقع مواتٍ لحسمها. ولكنها شهدت منعطفاً عندما أهدر فرصة إنهاء الأمور عند إرساله عندما كانت النتيجة تشير إلى 5 – 3؛ إذ تمكن الإيطالي من الكسر قبل أن يلجأ اللاعبان إلى شوط كسر التعادل، حسمه الإيطالي لصالحه 7 – 4.
لكن الصربي قام برد فعل هائل في المجموعة الثانية كاسراً إرسال منافسه عند أول مناسبتين ليتقدّم بأربعة أشواط نظيفة. ورغم أنه تعرض للكسر مرة أخرة عندما يرسل لختم المجموعة لصالحه عندما كانت النتيجة 5 – 2، إلا إنه تمكن من حسم الأمور في الشوط العاشر 6 – 4 وعادل المباراة.
وكان كسر واحد للإرسال في الشوط الثالث كافياً للصربي من أجل حسم المجموعة الثالثة لصالحه 6 – 4.
وبعد أن حافظ كل لاعب على شوط إرساله في المجموعة الرابعة، تمكّن ديوكوفيتش من كسر إرسال بيريتيني في الشوط السابع قبل أن يتقدّم 5 – 3. بعد أن أهدر فرصتين في حسم اللقب عند إرسال منافسه في الشوط التاسع، فعلها أخيراً عند الفرصة الثالثة أمام الجماهير والمشاهير أمثال الممثل الأميركي توم كروز وأسطورة كرة القدم الأوكرانية آندري شيفتشنكو.
بريطانيا
ويمبلدون
[ad_2]
Source link