مؤتمر المعارضة الإيرانية في ألبانيا يبحث أزمة نظام الملالي وخطورة

مؤتمر المعارضة الإيرانية في ألبانيا يبحث أزمة نظام الملالي وخطورة

[ad_1]

11 يوليو 2021 – 1 ذو الحجة 1442
11:54 PM

“مجاهدي خلق” وجَّهت انتقادات للرئيس المنتخب ووصفت الانتخابات بـ”الزائفة”

مؤتمر المعارضة الإيرانية في ألبانيا يبحث أزمة نظام الملالي وخطورة نهجه القمعي

تتواصل في ألبانيا اليوم الأحد فعاليات المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية بمشاركة شخصيات سياسية دولية عبر الإنترنت، أبرزها وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، حسب “العربية نت”.

وتفصيلاً، يناقش المؤتمر عددًا من المواضيع، من بينها أزمة بقاء النظام الإيراني في السلطة، وخطورة سياساته الخارجية ونهجه القمعي.

وكانت “منظمة مجاهدي خلق” الإيرانية المعارضة قد افتتحت مؤتمرها السنوي العام أمس السبت بتوجيه انتقادات حادة للرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي.

يُذكر أن المؤتمر الذي عُقد تحت عنوان “إيران الحرة 2021″ ربط عبر الإنترنت آلاف المنتمين لـ”منظمة مجاهدي خلق” في معسكرهم في ألبانيا مع مؤيديهم حول العالم، وبينهم شخصيات سياسية غربية. كما ترافق مع تنظيم تجمعات احتجاجية في برلين ولندن وبروكسل.

وتحظر إيران المنظمة التي يشكل “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” جناحها السياسي، لكنها تنشط في المنفى سعيًا للإطاحة بالنظام الديني، وهي تتهم رئيسي بالمسؤولية عن إعدامات جماعية طالت الآلاف من عناصرها عام 1988.

وقالت مريم رجوي، رئيسة “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية”، في كلمتها التي ألقتها في “معسكر أشرف الثالث” في ألبانيا: إن “نظام الملالي في مأزق، والشعب الإيراني يقترب من النصر، وسيحرر إيران”.

ودانت “رجوي” الانتخابات الرئاسية الإيرانية “الزائفة” التي جرت في 3 يونيو، وحقق فيها المتشدد رئيسي فوزًا ساحقًا، متوقعة أن يطارد فوزه آية الله علي خامنئي.

واعتبرت أن “لا شيء يفسر تعيين رئيسي لرئاسة السلطة التنفيذية سوى الخوف من الانتفاضة، والاحتضار السياسي لولاية الفقيه”. مضيفة: “لكنهم حفروا قبورهم بأنفسهم. إنهم مثل عقرب يلدغ نفسه عندما تحاصره ألسنة اللهب. تاريخ انتهاء صلاحية هذه الديكتاتورية الدينية قد أزف”.

وقارنت رجوي بين انتخاب رئيسي وإعلان الشاه الراحل محمد رضا بهلوي الأحكام العرفية عام 1978 “التي جاءت نتائجها بعكس التوقعات”، وأدت إلى اندلاع الثورة الإسلامية.

ووصفت رجوي خامنئي ورئيسي والرئيس الجديد للسلطة القضائية الشيخ غلام حسين محسني إيجئي بأنهم “قطيع من آكلي لحوم البشر”، يجب أن يوجَّه إليهم الاتهام بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وطالبت بعدم استقبال رئیسي في الدورة المقبلة للجمعية العمومية للأمم المتحدة بسبب أحداث عام 1988.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply