[ad_1]
08 يوليو 2021 – 28 ذو القعدة 1442
11:13 PM
“الأمن البيئي” ينقذ الصحراء ويعيد لها الحياة.. و”اليوسفي”: بيئتنا لا تتحمل الرعي
بجهود مضاعفة ومستمرة، أعاد الأمن البيئي الحياة البيئية لطبيعتها، والتي عانت بسبب عبث الاحتطاب والرعي الجائر الذي أثر مع قلة الأمطار على الغطاء النباتي.
ففي وقت مضى، لا يكتفي الحطاب بجمع الأشجار التي طالها الجفاف وأصبحت هشيمًا، بل يحتطب حتى الفروع الخضراء، ليتم تجميعها في الأحواش، وتجفيفها وبيعها بأثمان مرتفعة في الأسواق، خصوصًا مع دخول فصل الشتاء.
ويعد الرعي الجائر الذي طال الصحاري بالمملكة أكبر عدو للبيئة، ففي لقاء قال المهتم بالحياة الفطرية، محمد اليوسفي: “طبيعتنا الصحراوية هشة لا تحتمل عليها الضغط بالرعي، فقديمًا كان لكل منطقة أصحاب الماشية يكتفون بمنطقتهم، أما الآن إذا تساقطت الأمطار مثلاً في الشمالية، فجميع هذه المواشي تنقل إلى هذه المنطقة، فيزيد الضغط، وبعد سنة أو سنتين تفقد الأرض مكونها النباتية”.
وأضاف: “من يقول إن الرعي كان معروفًا ولا فيه مشكلة، أقول: لا، فالرعي كان بأعداد محدودة ومتوازنة مع هذه الطبيعة النباتية، فالآن لدينا أعداد مهولة، فبالأخير لابد من تقليل أعداد الماشية، ودعم أصحاب الماشية بالأعلاف، ووضعهم في حيازات ومواقع حول المدن والقرى، بحيث يكون الرعي مقننًا وفق خطة تراعي من يملك الماشية ومن هذه مهنته، وهذا الذي يسمح له بالرعي المقنن، أما من يملك لأجل المباهاة فلا بد من وضعها في حيازات ولا تنطلق للصحراء”.
[ad_2]
Source link