عنب “بني سعد” قصة اشتهرت منذ ألف عام ووصلت إلى الدول المجاورة

عنب “بني سعد” قصة اشتهرت منذ ألف عام ووصلت إلى الدول المجاورة

[ad_1]

07 يوليو 2021 – 27 ذو القعدة 1442
03:09 PM

وزارة البيئة والمياه والزراعة أطلقت حملة “هذا موسمها”

عنب “بني سعد” قصة اشتهرت منذ ألف عام ووصلت إلى الدول المجاورة

يمنح المذاق الفريد لعنب الطائف شهرة واسعة تتجاوز السعودية إلى دول الخليج، وتطل أكثر من 100 ألف شجرة عنب بعناقيدها لتحكي قصة منطقة اشتهرت منذ أكثر من ألف عام بزراعة العنب؛ لما له من مكانة خاصة في حياة أهالي الطائف الذين تفننوا في زراعته، واهتموا به، وكان سفيراً لهم في الدول المجاورة.

وأصبح العنب الطائفي محط اهتمام وتنافس محلي، وتعدّت شهرته الحدود، وأصبح مطلب ضيوف الطائف من دول الخليج والدول العربية، ويلقى اهتماماً من الجميع، وأصبح للمنطقة مهرجان كبير يحتفي بزراعة العنب، وهو مهرجان بني سعد، والذي حظي في الأعوام الماضية بنجاحات تسويقية للمنتج الأشهر حتى أضحى مقصدًا للعديد من السياح من داخل المملكة وخارجها، فيما يأتي كذلك لدعم الحركة السياحية بالمنطقة التي تعد واحدة من أبرز المناطق السياحية؛ لما تملكه من العديد من المقومات السياحية، كما يحظى القطاع الزراعي بدعم كبير من القيادة، حيث شهد تطورًا في مجال الإنتاج كمًا ونوعًا، وتنوعًا في خيرات هذا الوطن من محاصيل الخضار والفاكهة، حتى وصلنا إلى تحقيق نسب من الاكتفاء الذاتي لعدد من المحاصيل، وتعزيزًا لتسويق الفواكه المحلية، أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة حملة “هذا موسمها”.

ويحرص العديد من المواطنين على تقديم العنب في مناسباتهم الاجتماعية، حيث يلقى العنب الطائفي ذو الطعم الفريد رواجاً كبيراً داخل المنطقة وخارجها؛ نظير تميزه بالجودة وحلاوة المذاق، ويُقدم كذلك هدايا ليحتل مكانة بين الهدايا.

وازدهرت زراعة العنب في مزارع بني سعد قبل سبعة عقود؛ نظير اهتمام الأهالي، وكذلك الحال في قرى بلاد ثمالة وبني سالم ووادي ليا والقيم والعرج شرق الطائف، ووادي محرم، حيث يقام سنويًا مهرجان العنب ببني سعد جنوب الطائف، والذي يعد داعيا للحركة السياحية بالمنطقة، وتزيد مزارع العنب بالمنطقة عن 500 مزرعة تنتج أكثر من 1000 طن من العنب.

ويروي المزارع عايش معيوض الحشاش، قصة كفاحه ونجاحه في زراعة العنب، حيث يقول: “الحمد لله، العنب من الفواكه التي تتميز بها منطقة بني سعد، فحرصت على زراعتها والعناية بها، حيث يلقى عنب الطائف ذو الطعم الفريد، رواجاً كبيراً داخل المنطقة وخارجها؛ نظير تميزه بالجودة وحلاوة المذاق.

وأوضح أن “شجرة العنب من الأشجار المعمرة التي يصل عمرها إلى 70 عاماً، ولذلك انتقيت من الشتلات أجودها وأندرها، وقمت بزراعتها بطريقة مميزة بحيث وضعت مسافة ستة أمتار بين الشتلات، ووضعت أحواض نصف قطرها متر، وكذلك وضعت 70 سم بين كل “مصالاب” وآخر، وذلك بعد اختيار مواقعها”.

وأوضح المزارع “عايش” أن زراعة العنب تمر بمراحل دقيقة ينبغي معرفتها لضمان جودة المنتج وعدم تأثره بالعوامل المصاحبة المهددة لنموه الطبيعي، وخصوبة تربته، ومناسيب المياه التي ينبغي أن تكون بقدر محدد، فالتربة الصالحة تأتي من طريقة ريها، وهى مرة واحدة كل أسبوع لمدة شهرين، ثم كل خمسة أيام لمدة شهر ونصف، ومع تقلبات الجو وزيادة الحرارة يلزم زيادة الرى بحيث يكون كل ثلاثة أيام حتى تخف الحرارة وتعود طريقة الرى الطبيعية كل خمسة أيام، حيث أن العنب يعتمد نجاح الثمرة فيه على جودة المياة، وعلى مكافحة الفطر والحشرات، واختيار الأسمدة الجيدة، ثم يأتي حصادة وتوديع الشجرة، وهى سقايتها في نهاية الحصاد، وتترك لمدة ثلاثة أشهر ونصف بلا ري، ويأتى بعد ذلك تقليمها استعدادا للموسم الجديد وطريقة تقليمها يترك كعبين أو ثلاثة ويقص آخر الغصن، ويرش البستان بالمعقمات.

وأضاف أن هناك نوعين من العنب هما: العنب الأبيض، والعنب الأسود، والأشهر هو العنب الأبيض، وهو أجود أنواع العنب على الإطلاق.

وعن مواصفات العنب وعلاقته بالأسعار قال: إن ذلك يخضع لدرجة بياض العنب، وكذلك كِبر حبته، فهما المعيار الأساسي المتحكم في قيمته.

وأضاف أن جودة العنب تخضع لجملة من المعايير المتعارف عليها لدى المزارعين والتجار منذ قديم الزمان، وأهمها حجم وشكل العنقود، وحجم وشكل حبة العنب، وقشرتها الخارجية، وجودة اللون، وحالة وتماسك اللب الداخلي، ومذاقه، ودرجة الحلاوة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply