مصر: اكتشاف بقايا ورشة لصناعة الفخار في البحيرة (صور)

مصر: اكتشاف بقايا ورشة لصناعة الفخار في البحيرة (صور)

[ad_1]

مصر: اكتشاف بقايا ورشة لصناعة الفخار في البحيرة (صور)

تعود للعصر اليوناني الروماني


الثلاثاء – 26 ذو القعدة 1442 هـ – 06 يوليو 2021 مـ


جانب من ورشة تصنيع الفخار في تل كوم عزيزة

القاهرة: فتحية الدخاخني

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن اكتشاف بقايا ورشة لتصنيع الفخار في محافظة البحيرة (دلتا مصر) تعود للعصر اليوناني الروماني، تضم أفران حرق ومناطق لتشكيل وصناعة الفخار، إضافة إلى تجمع سكني، و3 مقابر بالطوب اللبن.
وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان صحافي، اليوم (الثلاثاء)، إن «البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة تل آثار كوم عزيزة بمحافظة البحيرة، عثرت على بقايا ورشة ضخمة لصناعة الفخار، ترجع إلى العصر اليوناني الروماني، بها مبانٍ أثرية ترجع للفترة ما بين القرن الثالث قبل الميلاد حتى القرن الأول الميلادي».
بدوره، أوضح الدكتور خالد فرحات، مدير آثار البحيرة، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «منطقة آثار تل كوم عزيزة تقع على حدود بحيرة مربوط شمال محافظة البحيرة، وتضم آثاراً ومقابر ودفنات من بداية عصر الدولة القديمة حتى العصر اليوناني الروماني»، مشيراً إلى أن «التل كغيره من المناطق الأثرية في البحيرة غير مفتوح للزيارة السياحية، وتعمل البعثات الأثرية على اكتشاف مزيد عن آثاره وتاريخه».
وتضمن الكشف العثور على عدة مناطق في الورشة وهي منطقة البلة، المنطقة التي يتم بها عجن الصلصال وخلطه ببعض الإضافات الأخرى لزيادة التجانس بين حبيباته. ومنطقة التشكيل، وهي الجزء المخصص لتشكيل وصقل الآنية. ومنطقة التجفيف، وهي المساحة التي تتعرض الأواني بها لأشعة الشمس لأكبر فترة ممكنة تمهيداً لعملية الحرق بداخل أفران الحرق ليتم طهي الأواني وتحويلها إلى فخار، إضافة إلى الكشف عن أفران الحرق الخاصة بالورشة.
وقال وزيري: «تم العثور بمنطقة التشكيل على بعض الأدوات المستخدمة لهذا الغرض مثل الأدوات المعدنية وأجزاء من عجلة الفخراني، وبعض أجزاء من الأواني الطينية التي تم تشكيلها وقتئذ».
بدوره، قال الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إن «أفران الحرق ذات فتحات تهوية عليا (Updraft Kilns)، وهي مبنية من الطوب الأحمر ومحاطة بجدران سميكة من الطوب اللبن لتحمل الضغط الناتج عن عملية الحرق، وعثر بها على أنابيب الإمداد بالغازات الساخنة، وأنابيب التفريغ للتحكم في درجة الحرارة داخل الفرن، وبقايا أواني فخارية وأخرى نيئة لم تحرق بعد».
وأشار فرحات إلى أن «الكشف يثبت استخدام التل في عدة عصور حيث عثر على فرن للفخار من العصر البطلمي وفرن آخر من العصر الروماني».
من جانبه، قال إبراهيم صبحي رئيس البعثة إن «البعثة عثرت على مستعمرة سكنية ومنازل من الطوب اللبن بداخلها بعض الأواني الفخارية للاستخدام اليومي، وأفران للطهي وصوامع التخزين وبعض العملات البرونزية، ومجموعة من الدفنات والمقابر المشيدة بالطوب اللبن بها بعض الهياكل العظمية دُفنت بوضع القرفصاة، وتم تغطيتها بطبقة سميكة من الطمي، وأُحيطت ببعض الأواني الجنائزية المصنوعة من الفخار والألباستر والنحاس، ما يرجح أن تلك الدفنات ترجع إلى عصر بداية الأسرات، وأن المصري القديم قام باستيطان تلك المنطقة بداية من العصور التاريخية حتى العصر الروماني».
وأوضح فرحات أن «الكشف تضمن 3 مقابر ترجع لعصور الدولة القديمة، بهم دفنة متحللة، ودفنتان بحالة جيدة، إضافة إلى مجموعة من الأواني الفخارية والألباستر».



مصر


أخبار مصر


آثار


منوعات



[ad_2]

Source link

Leave a Reply