عدد مستفيدي عيادة “تطمن” يصل إلى أكثر من ألف مراجع مقيم يومياً

المملكة ضمن الدول العشر الأوائل في إجراء اختبارات التشخيص من كورونا

دخت المملكة العربية السعودية ضمن الدول العشر الأوائل في إجراء اختبارات التشخيص من كورونا.

يأتي ذلك، بعد أن سجلت المملكة إصابات عدة، بحالات فيروس كورونا، وأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بعلاج مرضى كورونا في المملكة من المواطنين والمقيمين والمخالفين لنظام الإقامة مجاناً.

ومركز صحي الشفا الواقع بحي عبد الله فؤاد، بجنوب الدمام هو أحد مراكز “تطمن” المعتمدة من وزارة الصحة في المملكة والذي يقدم الخدمات العلاجية للمرضى المصابين والفحوصات التشخيصية لمرضى اشتباه كورونا منذ بداية جائحة كورونا.

ويعتبر أكثر المراكز استقبالا للمرضى، حيث يصل عدد المستفيدين اليومي بين 700 مراجع إلى أكثر من 1000 مراجع مقيم يوميا، وسط تنظيم مخطط له مسبقا وتكنولوجيا بهرت الكثير.

ويوجد بالمركز مجموعة مميزة من الأطباء الاستشاريين والكوادر التمريضية للسهر على راحة المرضى وتقديم الخدمات الطبية في ظل جائحة كورونا.

وتخفيفا على المستفيدين اعتمد المركز التقنية لدخول المرضى بدءا باستخدام باركود للدخول يستطيع المريض تسجيل بياناته بالمنزل قبل الوصول، ثم الحضور والدخول مباشرة للمركز بعد عمل فرز بصري له.

وأضيفت خدمة جديدة منذ حوالي الشهر تقريبا هي تجربة المريض، بالتواصل مع إدارة المركز لأي مشكلة تخص تجربة تقديم الخدمة بالعيادة أو أي استفسار خاص بفيروس كورونا عن طريق “واتس آب” تخفيفا لهم من عناء المشقة.

يذكر أن مركز صحي الشفا هو الوحيد الذي وصل لهذا الرقم من استقبال حالات الكشف عن كورونا للمقيمين بشكل يومي بوقت إنجاز دقيق وسريع.

من جانب آخر، أوضحت وزارة الصحة الفرق بين مهام عيادات “تطمن” ومراكز “تأكد” التي أطلقتها الوزارة، خلال جائحة فيروس كورونا.

وبينت “الصحة” أن من ظهرت لديه أعراض الفيروس فعليه أن يتوجه إلى عيادات “تطمن”، أما من ليس لديه أي أعراض لفيروس كورونا الجديد، ويرغب في معرفة مدى إصابته بالفيروس من عدمه فعليه مراجعة مراكز “تأكد”، مشيرةً إلى أنه يمكن للمراجعين معرفة مواقع العيادات والمراكز من خلال موقع وزارة الصحة.