“المديفر” عن كواليس حواره مع ولي العهد: دائماً مستعد.. ويملك ذاكر

“المديفر” عن كواليس حواره مع ولي العهد: دائماً مستعد.. ويملك ذاكر

[ad_1]

07 مايو 2021 – 25 رمضان 1442
02:19 PM

قال: هنيئاً للسعوديين بهذا القائد الملهم.. فطموحه عالٍ وإصراره متدفق

“المديفر” عن كواليس حواره مع ولي العهد: دائماً مستعد.. ويملك ذاكرة حديدية

كشف الإعلامي عبدالله المديفر مقدم برنامج “الليوان” على قناة “روتانا خليجية” جانباً من كواليس لقائه بسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وملامح من شخصيته وتأثيره وحضوره وصفاته القيادية، مشيراً إلى أنه التقى سموه في الحوار الخاص بمناسبة مرور خمس سنوات على إطلاق رؤية المملكة 2030 ثلاث مرات يوم اللقاء وقبله وبعده.

وقال “المديفر” بمناسبة مرور 10 سنوات على بدايته في البرامج الحوارية والتي انطلقت في 6 من مايو عام 2011 عبر برنامج “لقاء الجمعة”: كنت محظوظاً للغاية باللقاء التاريخي الذي أجريته مع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والكلمات التي قالها في بداية حواري معه: “أنت من خيرة المحاورين في المملكة العربية السعودية والعالم العربي، وأتشرف أن أكون معك” كانت وسام فخر نقشه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في حياتي المهنية، وسيستمر معي إلى نهاية حياتي الدنيوية.

وتابع “المديفر”: أول مرة التقيت سمو ولي العهد كان لقاء طويلاً مع مجموعة من الإعلاميين، وأتذكر حينها حينما عدت إلى البيت قابلتني زوجتي وهي تسأل: كيف رأيت الأمير؟ فأجبتها بكلمتين: “دائماً مستعد”، في اللقاء مع الإعلاميين كلما طرح إعلامي سؤالاً كان يجيب بإسهاب واستحضار مدهش للأرقام، وكأنه استعدّ فقط لهذا الملف، وعندما يُسأل عن ملف آخر يجيب وبلغة الأرقام، وكأنه استعدّ فقط لهذا الملف.

وعن لقائه التلفزيوني بسمو ولي العهد، أضاف “المديفر”: في اللقاء التلفزيوني الذي أجريته مع الأمير، التقيت مع الأمير ثلاث مرات يوم اللقاء ويوم قبله ويوم بعده، ودار بيننا حوار مطول، في كل قضية تخص البلد كان عنده تصوران في شدة الوضوح: تصور للوضع الحالي بلغة الأرقام، وتصور آخر واضح لأين سيذهب في هذه القضية، ويعرف الواقع جداً، ويعرف إلى أين يجب أن يصل، طموحه عالٍ وإصراره متدفق.

وزاد: قابلت ناساً كثرين ناجحين وقياديين كان بعضهم يهتم بالأمور الكلية والأبعاد العامة، والبعض الآخر كان يهتم بالتفاصيل الدقيقة، والمدهش في سمو ولي العهد أنه ينظر للصورة الكلية بأبعادها البعيدة، وفي نفس الوقت يهتم بالتفاصيل الدقيقة، وهذا ليس في ملف معين، هذا في كل ملف.

وأردف “المديفر “: من مميزات الأمير أنه مستمع جيد، ويملك ذاكرة حديدية، الحقيقة الحديث عن الأمير محمد بن سلمان يطول وممكن التوسع من مقام لآخر، لكن ما لفت نظري قدرة الأمير على الإلهام.

وتابع: كل الذين يعملون مع الأمير أو في الدوائر القريبة منه ترى فيهم أثر الإلهام؛ يحبّونه، يؤمنون بمشروعه، يعملون باحتراق من أجله، أثر الإلهام يشعّ من عيونهم!

واختتم “المديفر” حديثه عن سمو ولي العهد، بالقول: حقيقة هنيئاً للسعوديين بهذا القائد الملهم المختلف.

من جانب آخر، تحدث الاعلامي “المديفر” عن مسيرته المهنية مع البرامج الحوارية خلال 10 سنوات، وماذا تعلم منها قائلاً: بعد عشر سنوات النجاح بروح الفريق ألذّ، ونحلة واحدة لا تجني العسل، أنا محظوظ بفريق إعداد جميل وبقناة وفرت لي كل الدعم والحب، هنا أتحدث عن عدد كبير من زملائي في قناة “روتانا”، وأخص بالذكر الأمير الوليد بن طلال وتركي الشبانة.

وأضاف: السعودية وطن العظيم بشعب بني هميم، ويستحق إعلاماً يليق به.

وأشار إلى أنه تعلم خلال 10 سنين أن الإعلام ليس مهنة وإنما مهمة، وأن الموظفين التقليديين لا يناسبون الإعلام.

وقال: الشغف أعظم وقود، وأدركت أن للسؤال لذة لا يدركها إلا المُحاور، والمحاور لن ينجح إلا إذا كان يعشق السؤال أكثر من الكلام، تعلمت أهم ثلاث قواعد في إدارة الحوار؛ القاعدة الأولى هي الإعداد، والقاعدة الثانية هي الإعداد، والقاعدة الثالثة هي الإعداد، المحاور الجيد هو مُعِدّ جيد.

وأضاف “المديفر”: الحوار ليس سؤالاً وجواباً، الحوار ليس عملية اتصال كما يدرس! الحوار عملية تواصل، تواصل مع الضيف، تواصل مع المشاهد، تواصل مع نفسك، تواصل مع المحتوى، تواصل مع الفريق، سيكون حوارك أعرج إذا لم تتقن فنون التواصل، الناس لا تحب المحاور الثرثار، الناس تحب من ينصت بالنيابة عنهم، كما تحب من يسأل بالنيابة عنهم، ردة فعلك كمحاور أحياناً تكون أهم من فعلك! ولذلك برأيي الختام كثيراً ما يكون أهم من البداية.

وأردف: الأسلوب في غاية الأهمية؛ ولذلك تعلمت كيف تقدم أشد درجات الأسئلة حرارة بصحن بارد.

وتابع: تعلمت أن أهتم بكل الناس بكل اختلافهم ورغباتهم وقناعاتهم، وأن أنحاز إلى أسئلتهم وليس إلى رغباتهم.

وقال “المديفر”: أخطر ما يمكن أن يقع فيه المحاور الاتكاء على الخبرة والوقوع في فخ الاستسهال، والخبرة لا تعني إلا بذل الوقت والجهد والتركيز في المهمات السهلة.

وواصل: تعلمت كيف أتعامل مع الضوء؟ أدر الضوء تجاه عملك وأبعده عن شخصك، أتقن فن الغياب كما تتقن فن الحضور، أدركت أن الإعلام يتنفس بالحرية، ولكن الحرية مسؤولية.

واعتبر “المديفر” أن الخطأ أكبر معلم، تتعلم من أخطائك أهم من أن تدافع عنها، الخطأ والألم هما بوابة النضج.

وأضاف: النقد من أجل وأجمل الهدايا، وعليك ألا تنشغل كثيراً بدوافع وخلفيات وعواطف النقد، التوقف ليس فقط لالتقاط الأنفاس، وإنما لتتعلم كيف تركض من جديد، الرؤى البعيدة تحتاج إلى نفس طويل، والصابرون هم من يحققون الأرباح العميقة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply