[ad_1]
05 يوليو 2021 – 25 ذو القعدة 1442
05:35 PM
السلوكيات خاطئة والقضية موجِبة للتوقيف والوزير يحذر
مخالفو أمن الحدود قنبلة موقوتة بين المجتمع.. فلماذا يقدم مواطنون الدعم لهم؟
تعامل الكثير من المواطنين في الأوقات السابقة مع مخالفي ومخالفات أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود بتوفير لهم العمل برواتب شهرية تتراوح مع السكن المجاني بأعذار غير منطقية أو مقبولة، بأن الرجال منهم متمرسون لأعمال رعي الإبل والأغنام، والنساء متعلمات في الأعمال المنزلية كالطبخ والنظافة، حيث إن هذه المبررات لا تشفع لهم أمام العقوبات المترتبة بحق المخالفين في ظل توفر فرص طلبات استقدام العمال والعاملات بطريقة نظامية تحدد هوياتهم من بلدانهم وتضمن سلوكياتهم.
وفي التفاصيل، تشكل هذه العمالة المجهولة خطراً كبيراً على المجتمع وخصوصاً على المستضيف الذي وفر لهم المسكن أما في ملكه الخاص مثل “الاستراحات والمزارع” أو بين أسرته في “المنازل” وتزداد الخطورة عندما فتح المجال لهم بمعرفة تفاصيل حياتهم وتحركاتهم اليومية، ولم يتوقع هذا المخالف للأنظمة والتعليمات أنه يستضيف ويتنقل بقنبلة موقوتة تهدد حياته وحياة أسرته وتهدد الممتلكات.
وترفض وزارة الداخلية هذه السلوكيات الخاطئة من المواطنين والمقيمين حيث دعت الجميع بالتعاون معها لتحقيق أهداف الحملة الوطنية الشاملة بعنوان “وطن بلا مخالف”، وذلك بعدم التعامل مع مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، أو التستر عليهم، أو إيوائهم، أو نقلهم، أو تشغيلهم، أو تقديم الدعم لهم.
وأكدت “الداخلية” أنه يعاقب كلّ من يسهل دخول المتسلل للمملكة أو نقله داخلها أو يوفر له المأوى أو يقدم له أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، بعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، والتشهير به. كما تعد هذه الجريمة من الجرائم الكبيرة الموجِبة للتوقيف، والمخلّة بالشرف والأمانة، حاثّة الجميع على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم (911) بمنطقتَيْ مكة المكرمة والرياض، و(999) و(996) في جميع مناطق المملكة.
وقال وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، إن نقل مخالفي أمن الحدود وإيواءَهم أو التستر عليهم، يصنف ضمن الجرائم الكبرى؛ لما فيه تجاوزًا على الأنظمة في المملكة.
وأضاف في تغريدة عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، “يعد نقل مخالفي أمن الحدود وإيواءَهم أو التستر عليهم، تجاوزًا على الأنظمة في المملكة، وهو مصنف ضمن الجرائم الكبرى. سنتعامل بكل حزم وصرامة مع أي أمر يمسّ أمن المملكة”.
وأوضحت الإحصائيات جهود الحملات الميدانية المشتركة، وذلك للفترة من 14/ 11/ 1442هـ الموافق 24/ 6/ 2021م حتى 20/ 11/ 1442هـ الموافق 30/ 6/ 2021م لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة؛ عن النتائج التالية: –
أولاً: بلغ إجمالي المخالفين الذين تم ضبطهم بالحملات الميدانية الأمنية والمشتركة في مناطق المملكة كافة (19812) مخالفًا، منهم (8570) مخالفًا لنظام الإقامة، و(10295) مخالفًا لنظام أمن الحدود، و(947) مخالفًا لنظام العمل.
ثانيًا: بلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم التسلل عبر الحدود إلى داخل المملكة (224) شخصًا، (43%) منهم يمنيو الجنسية، و(47%) إثيوبيو الجنسية، و(5%) صوماليو الجنسية، و(5%) جنسيات أخرى، كما تم ضبط (47) شخصًا لمحاولتهم التسلل عبر الحدود إلى خارج المملكة.
ثالثًا: بلغ إجمالي المتورطين في نقل وإيواء مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم الذين تم ضبطهم؛ (5) أشخاص.
رابعًا: بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًّا لإجراءات تنفيذ الأنظمة (66648) وافدًا مخالفًا، منهم (57946) رجلًا، و(8702) امرأة.
خامسًا: تمت إحالة (36454) مخالفًا لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة (14863) مخالفًا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (16294) مخالفًا.
[ad_2]
Source link