التباين في “أوبك بلس” وارد.. وللسعودية

التباين في “أوبك بلس” وارد.. وللسعودية

[ad_1]

05 يوليو 2021 – 25 ذو القعدة 1442
03:47 PM

دعا لتحكيم العقل والنظر لمكاسب أوبك+ وقال لـ”سبق”: المملكة استطاعت تحقيق توازن الأسواق

المستشار النفطي “الصبان”: التباين في “أوبك بلس” وارد.. وللسعودية دور في توازن السوق

قال المستشار الاقتصادي والنفطي الدولي الدكتور محمد سرور الصبان: إن تباين وجهات النظر بين دول الأعضاء في منظمة أوبك بلس طبيعي؛ نظراً لاختلاف المصالح والاحتياجات المالية، ولذلك اليوم تسعى السعودية وهي القائد الفعلي لهذا التحالف لإيجاد حلول تضمن بقاء استمرار التحالف في أداء مهماته للفترة المقبلة، مشيراً إلى أن السعودية عبر العقود الماضية استطاعت تحقيق التوازن في الأسواق، وأدت دورها كمنتج مُرجح في الفترات المختلفة، واستطاعت كذلك قيادة الأسواق النفطية نحو الاستقرار وهذا ما تحقق والكل يشهد بهذا الدور الريادي.

وأكد: المملكة تقود هذه الفترة الحرجة وتُنسق مع بقية الدول من أجل الوصول إلى اتفاق عادل وشامل يضمن المصالح بالنسبة للطرفين المنتجين والمستهلكين.

وقال لـ”سبق”: “إنه في ظل أزمة كورونا العام الماضي وقبلها منذ عام 2017 تكوّن ما يُعرف بتحالف أوبك بلس وهذا التحالف يضم أكبر منتجي النفط في العالم وهو تحالفٌ تاريخي لم يحدث له مثيل في العالم من قبل، يختلف عن أوبك؛ لأنه أضيف إليه في التحالف الجديد دول كبرى كروسيا وكازاخستان وغيرها.

وتابع: بالتالي فإن هذا التحالف قد عمل منذ الجائحة -وقبلها طبعاً كان له دور- لكن الدور الأكبر عند الجائحة عندما انخفض الطلب العالمي على النفط بشكل كبير، وأدى هذا إلى انخفاض الأسعار لتصل إلى أقل من ١٩$ للبرميل، وكان لا بد أن يتدخل التحالف ويحدث توازناً في السوق”.

وأضاف: “قام هذا التحالف بخفض حوالي 9.7 مليون برميل يومياً بنسب متفاوتة، تعتمد على الطاقة الإنتاجية لكل دولة، وكانت نتيجة هذا التحالف ارتفاع أسعار النفط، منذ التفعيل الحقيقي لهذا الاتفاق، وهذا الاتفاق كان ينصّ على تخفيف الإنتاج تدريجياً، كلما رأى التحالف الحاجة لذلك وهذا ما حدث، حتى تحسّن الطلب العالمي منذ بداية هذا العام نتيجة الانفتاح الاقتصادي وانتشار اللقاحات، وتعافي الاقتصاد العالمي.

وأردف: هذا بطبيعة الحال أدى لتحسن الطلب العالمي على النفط تبعاً لذلك، ودفع بضرورة استجابة تحالف أوبك بلس لهذا التحسن وإطلاقٍ متأنّ تدريجي للإنتاج النفطي للأسواق، وكان هذا هو محور الاجتماع الذي عقد الخميس الماضي”.

تابع: “ما زال معلقاً هذا الاجتماع، واليوم يُستكمل النقاش لإيجاد اتفاقٍ شامل يضمن للأسواق وصول الإمدادات الكافية بما لا يضر الجميع، وبطبيعة الحال الزيادة في الإنتاج المقررة في هذا الاجتماع تنصّ على أن تكون هناك زيادة بمقدار 400 برميل يومياً بداية من أغسطس على أن تكون هذه الزيادة شهرية حتى نهاية ديسمبر من العام الحالي، بحيث يكون مجمل الزيادة في الإنتاج بحوالي مليوني برميل يومياً.

واختتم حديثه قائلاً: “طبعاً الاتفاق ينص على تمديد العمل بالتخفيضات الحالية حتى نهاية العام القادم 2022 مع تعديل زيادة الإنتاج إذا ما رأى التحالف أن هناك ضرورة لذلك، وأرجو أن يتم تحكيم العقل، والنظر إلى المزايا الكبيرة التي حققها تحالف أوبك+ من حيث العائدات الكبيرة المتحققة لدولة مقارنة بتكاليف خفض إنتاجها، والنظر إلى خسائر متحققة للجميع لو لم يكن هنالك اتفاق اليوم الاثنين، وأنا شخصياً متفائل بنجاح محاولات التوصل إلى اتفاق”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply