[ad_1]
04 يوليو 2021 – 24 ذو القعدة 1442
07:56 PM
وسط حشد من الناس ولا يستطيع أحد مساعدته
أب لبناني يمزق القلوب.. لماذا وقف يصرخ في الشارع؟
ظهر رجل لبناني، في حالة مزقت القلوب، على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما أخذ يصرخ متأثرًا، وسط حشد من الناس في أحد شوارع بيروت، لأنه لا يستطيع الحصول على دواء لابنته الصغيرة التي تعاني من حرارة بلغت 40 درجة منذ عدة أيام، حتى إنها ذبلت ونقص وزنها.
وحسب “سكاي نيوز عربية”، لم يستطع الأب اللبناني، الذي كانت تخنقه الدموع، أن يعثر على علبة دواء، لأن البلاد تئن تحت أزمة خانقة أثرت على واردات الأدوية والمستلزمات الطبية.
وقال الأب، وسط حشد من الناس، إن حرارة جسم ابنته المريضة، تراوح الأربعين، منذ 6 أيام، بينما يبحث عاجزًا عن دواء يخفف عنها المرض، لكن دون جدوى.
وأشار إلى أن الوضع الصحي لابنته تدهور بشكل كبير جراء عدم العثور على دواء، حتى إنها فقدت ثلاثة كيلوغرامات من وزنها.
وأضاف الرجل أن لديه ثمن الدواء وهو “10 آلاف ليرة”، كما أن له سيارة أيضًا، لكنه لا يستطيع العثور على علبة الدواء. وصرخ بنبرة متأثرة: “ما ذنب هؤلاء الناس الذين يبحثون عن الدواء، فلا يجدونه!”.
ووصلت أزمة الكهرباء في لبنان إلى المستشفيات، حيث تم إطفاء أجهزة التبريد في أقسام من مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، مع تأجيل بعض العمليات الجراحية بسبب انقطاع التيار.
وكان مدير مستشفى رفيق الحريري، فراس أبيض، قد وجّه خطابًا إلى وزير الطاقة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال ريمون غجر، الاثنين، طلب فيه الموافقة على استثناء المستشفى من التقنين القاسي للكهرباء.
وفي تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، السبت، قال أبيض: “وضع تغذية الكهرباء للمستشفى غير مقبول، انقطاع لأكثر من 21 ساعة في اليوم، الوقود غير متوفر وإذا توفر نعاني مشاكل سيولة”.
وقال نقيب المستشفيات الخاصة في لبنان سليمان هارون لموقع “سكاي نيوز عربية “، إن حال المستشفيات الخاصة ليس بأفضل من الحكومية.
وأضاف: “تلقيت وعدًا من وزارة النفط ومن بعض الشركات الخاصة بتأمين ما يمكن تأمينه خلال الساعات القليلة المقبلة لمادة المازوت، على أن يتم توزيعها على المستشفيات الخاصة الأكثر حاجة”.
[ad_2]
Source link