[ad_1]
أكد عدد من تجار الإنارة في المنطقة الشرقية أن الإضاءة الموفرة للطاقة «LED»، أصبحت هدفاً رئيسياً للمستهلكين والتوجه لاقتنائها واستبدال الإنارة التقليدية التي تعد مستهلكة للطاقة، مشيرين إلى أن حملة «#وفرت-وأنورت» التي أطلقها المركز السعودي للطاقة «كفاءة»، أسهمت بشكل كبير في تغيير ثقافة المستهلكين واقتناء الإضاءة الموفرة للكهرباء والمعززة للإنارة بشكل واضح.
وأوضح تاجر الإنارة محمد نورالدين أن الإنارة التقليدية تعمل بنظام الهالوجين والمتوهجة، تستهلك الكثير من الكهرباء والطاقة، وترفع من درجة حرارة المناطق التي تستخدم فيها، مبيناً أن المركز السعودي لكفاءة الطاقة سهّل على المستهلكين الكثير في التعرف على اللمبات الموفرة للطاقة، وما تحمله من مواصفات ومقاييس خاضعة لهيئة المواصفات والمقاييس والجودة السعودية، وذلك من خلال البطاقة التعريفية للإنارة الموفرة للطاقة، التي تشير إلى اللون الأخضر في شعار استهلاك الطاقة.
وأكد مهندس الكهرباء وسيم النصر أن اللمبات الموفرة للطاقة «LED» توفر أكثر من 75% من استهلاك الكهرباء، مما جعل هذه الإنارة أكثر استخداماً وإقبالاً عليها، مشيراً إلى أهمية توزيع الإنارة في المنازل وأماكن استخدامها بشكل صحيح، منوهاً بأهمية اتباع الأسس العلمية في توزيع اللمبات لضمان جودة الإضاءة واستهلاك موفر للطاقة، إضافة إلى تركيب حساسات استشعار إلكترونية لإضاءة الإنارة بشكل تلقائي بمجرد مرور أحد في المكان الذي تستخدم فيه.
من جانب آخر، أفاد تاجر الإنارة عباس الوزان أن لمبات (LED) تحمل العديد من الميزات التي منها عدم تأثرها بالاهتزازات والترددات الكهربائية إضافة إلى تركيز إضاءتها في مساحة محدودة وصديقه للبيئة، ولا تخرج انبعاثات للغازات المضرة للبيئة، التي تتسبب في تلوث الجو وزيادة درجة الحرارة وأنها مريحة للعين ولا تسبب إزعاجاً بصريّاً، إضافة إلى أن عمرها الافتراضي يصل إلى عمر أطول وتوفر طاقة تصل لـ 80%، بينما اللمبات التقليدية تستهلك الكثير من الطاقة وترفع من درجة حرارة المكان وعمرها الافتراضي أقل.
[ad_2]
Source link