ساقوها لبيت مهجور.. قتلوا شقيقتهم في وضح النهار ووثقوا الجريمة با

ساقوها لبيت مهجور.. قتلوا شقيقتهم في وضح النهار ووثقوا الجريمة با

[ad_1]

في واقعة وحشية جديدة تعيد إلى الأذهان مأساة جرائم الشرف في سوريا

من جديد عادت ظاهرة جرائم الشرف المأساوية لتظهر على السطح في سوريا؛ حيث أعادت جريمة جديدة ارتُكبت بوحشية مخيفة في ريف مدينة الحسكة، القضية إلى الواجهة.

وتعرضت فتاة قاصر تدعى عيدة الحمودي السعيدو، وهي من مدينة الحسكة، للقتل على يد أشقائها ووالدها، بعد رفضها الزواج من ابن عمها وهروبها مع شاب كانت تحبه، والذي بدوره تقدم لخطبتها عدة مرات، لكنها قوبلت بالرفض من قبل عائلة الضحية لأسباب عشائرية.

وكانت الفتاة قد هربت في وضح النهار ولاحظت عائلتها غيابها فلحقوا بها وقتلوها.

ولأسباب عشائرية ولحقن الدماء مع العشائر الأخرى، اكتفت العائلة بقتل ابنتهم الضحية، فيما تمكّن عشيقها من الفرار إلى تركيا.

وفي مجموعة مقاطع فيديو، وفق “سكاي نيوز عربية”، وتداولها النشطاء على منصّات التواصل الاجتماعي، تُظهر مجموعة رجال وشبان وهم يسوقون الفتاة إلى بيت مهجور، وهي تصرخ مستغيثة وسط تهديدات الشباب ووعيدهم بغسل العار بدمها، وقتلوها رميًا بالرصاص، ووثقوا جريمتهم التي شارك فيها بحسب ما ظهر في التسجيلات المصورة أكثر من 10 أشخاص، بالإضافة إلى والدها وإخوتها.

وأكد مصدر أمني أنّ الجّناة متوارون عن الأنظار، ولا زالت عمليات البحث جارية عنهم لتقديمهم للقضاء.

ويوضّح المحامي خالد عمر أن جريمة الشرف تصنف، بحسب القوانين المتبعة في محاكم شمال سوريا، ضمن الجرائم الكاملة، مشيرًا إلى أنّ عقوبتها تكون مشددة، ويُحاكم الجاني بالسجن بين 15-20 عامًا إذا ما ثبُت أن القتل بغير عمد، وإن ثبُت أنّ القتل كان عمدًا، فالعقوبة تكون بالسجن المؤبد.

وأشار عمر إلى أن القضاء في شمال سوريا ألغى ما تسمى جرائم الشرف بناء على أحكام العقد الاجتماعي الذي تم تصديقه من قبل المجلس التشريعي لعام 2014، والتي تدخل ضمن الأحكام العامة الخاصة بقانون المرأة.

وصادق مجلس الشعب في مارس من العام الماضي على مشروع قانون لإلغاء المادة التي تحمل الرقم 548 الخاصة بجرائم الشرف من قانون العقوبات السوري.

وبحسب القانون الجديد: فإن جريمة الشرف ستخضع لقانون العقوبات كأية جريمة قتل، ولن تكون هناك أي مادة مخففة لعقوبة القاتل.

وورد في مشروع القانون أنه جاء تماشيًا مع القوانين الدولية والقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وهو يهدف لتوافق أحكام القانون الوطني مع القانون الدولي بشكل لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية.

ورصد تقرير خاص لمنظمة “سوريون من أجل الحقيقة” المعنية بتوثيق الانتهاكات في سوريا، 24 حادثة قتل العام الماضي في عموم البلاد، قُتلت فيها 16 امرأة على يد أقرباء لهن بحجة الشرف، غالبيتهن من مدينة إدلب وحلب، فيما قُتلت الأخريات بذرائع مختلفة.

وقالت المنظمة في بيانها: إن جرائم القتل بذريعة الشرف ازدادت حدّتها مع تصاعد وتيرة النزاع السوري، وخاصة في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق، لاسيما في محافظة إدلب وريف حلب الخاضعتين لسيطرة الميليشيات الإرهابية المدعومة من أنقرة.

ساقوها لبيت مهجور.. قتلوا شقيقتهم في وضح النهار ووثقوا الجريمة بالفيديو


سبق

من جديد عادت ظاهرة جرائم الشرف المأساوية لتظهر على السطح في سوريا؛ حيث أعادت جريمة جديدة ارتُكبت بوحشية مخيفة في ريف مدينة الحسكة، القضية إلى الواجهة.

وتعرضت فتاة قاصر تدعى عيدة الحمودي السعيدو، وهي من مدينة الحسكة، للقتل على يد أشقائها ووالدها، بعد رفضها الزواج من ابن عمها وهروبها مع شاب كانت تحبه، والذي بدوره تقدم لخطبتها عدة مرات، لكنها قوبلت بالرفض من قبل عائلة الضحية لأسباب عشائرية.

وكانت الفتاة قد هربت في وضح النهار ولاحظت عائلتها غيابها فلحقوا بها وقتلوها.

ولأسباب عشائرية ولحقن الدماء مع العشائر الأخرى، اكتفت العائلة بقتل ابنتهم الضحية، فيما تمكّن عشيقها من الفرار إلى تركيا.

وفي مجموعة مقاطع فيديو، وفق “سكاي نيوز عربية”، وتداولها النشطاء على منصّات التواصل الاجتماعي، تُظهر مجموعة رجال وشبان وهم يسوقون الفتاة إلى بيت مهجور، وهي تصرخ مستغيثة وسط تهديدات الشباب ووعيدهم بغسل العار بدمها، وقتلوها رميًا بالرصاص، ووثقوا جريمتهم التي شارك فيها بحسب ما ظهر في التسجيلات المصورة أكثر من 10 أشخاص، بالإضافة إلى والدها وإخوتها.

وأكد مصدر أمني أنّ الجّناة متوارون عن الأنظار، ولا زالت عمليات البحث جارية عنهم لتقديمهم للقضاء.

ويوضّح المحامي خالد عمر أن جريمة الشرف تصنف، بحسب القوانين المتبعة في محاكم شمال سوريا، ضمن الجرائم الكاملة، مشيرًا إلى أنّ عقوبتها تكون مشددة، ويُحاكم الجاني بالسجن بين 15-20 عامًا إذا ما ثبُت أن القتل بغير عمد، وإن ثبُت أنّ القتل كان عمدًا، فالعقوبة تكون بالسجن المؤبد.

وأشار عمر إلى أن القضاء في شمال سوريا ألغى ما تسمى جرائم الشرف بناء على أحكام العقد الاجتماعي الذي تم تصديقه من قبل المجلس التشريعي لعام 2014، والتي تدخل ضمن الأحكام العامة الخاصة بقانون المرأة.

وصادق مجلس الشعب في مارس من العام الماضي على مشروع قانون لإلغاء المادة التي تحمل الرقم 548 الخاصة بجرائم الشرف من قانون العقوبات السوري.

وبحسب القانون الجديد: فإن جريمة الشرف ستخضع لقانون العقوبات كأية جريمة قتل، ولن تكون هناك أي مادة مخففة لعقوبة القاتل.

وورد في مشروع القانون أنه جاء تماشيًا مع القوانين الدولية والقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وهو يهدف لتوافق أحكام القانون الوطني مع القانون الدولي بشكل لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية.

ورصد تقرير خاص لمنظمة “سوريون من أجل الحقيقة” المعنية بتوثيق الانتهاكات في سوريا، 24 حادثة قتل العام الماضي في عموم البلاد، قُتلت فيها 16 امرأة على يد أقرباء لهن بحجة الشرف، غالبيتهن من مدينة إدلب وحلب، فيما قُتلت الأخريات بذرائع مختلفة.

وقالت المنظمة في بيانها: إن جرائم القتل بذريعة الشرف ازدادت حدّتها مع تصاعد وتيرة النزاع السوري، وخاصة في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق، لاسيما في محافظة إدلب وريف حلب الخاضعتين لسيطرة الميليشيات الإرهابية المدعومة من أنقرة.

03 يوليو 2021 – 23 ذو القعدة 1442

02:47 PM


في واقعة وحشية جديدة تعيد إلى الأذهان مأساة جرائم الشرف في سوريا

من جديد عادت ظاهرة جرائم الشرف المأساوية لتظهر على السطح في سوريا؛ حيث أعادت جريمة جديدة ارتُكبت بوحشية مخيفة في ريف مدينة الحسكة، القضية إلى الواجهة.

وتعرضت فتاة قاصر تدعى عيدة الحمودي السعيدو، وهي من مدينة الحسكة، للقتل على يد أشقائها ووالدها، بعد رفضها الزواج من ابن عمها وهروبها مع شاب كانت تحبه، والذي بدوره تقدم لخطبتها عدة مرات، لكنها قوبلت بالرفض من قبل عائلة الضحية لأسباب عشائرية.

وكانت الفتاة قد هربت في وضح النهار ولاحظت عائلتها غيابها فلحقوا بها وقتلوها.

ولأسباب عشائرية ولحقن الدماء مع العشائر الأخرى، اكتفت العائلة بقتل ابنتهم الضحية، فيما تمكّن عشيقها من الفرار إلى تركيا.

وفي مجموعة مقاطع فيديو، وفق “سكاي نيوز عربية”، وتداولها النشطاء على منصّات التواصل الاجتماعي، تُظهر مجموعة رجال وشبان وهم يسوقون الفتاة إلى بيت مهجور، وهي تصرخ مستغيثة وسط تهديدات الشباب ووعيدهم بغسل العار بدمها، وقتلوها رميًا بالرصاص، ووثقوا جريمتهم التي شارك فيها بحسب ما ظهر في التسجيلات المصورة أكثر من 10 أشخاص، بالإضافة إلى والدها وإخوتها.

وأكد مصدر أمني أنّ الجّناة متوارون عن الأنظار، ولا زالت عمليات البحث جارية عنهم لتقديمهم للقضاء.

ويوضّح المحامي خالد عمر أن جريمة الشرف تصنف، بحسب القوانين المتبعة في محاكم شمال سوريا، ضمن الجرائم الكاملة، مشيرًا إلى أنّ عقوبتها تكون مشددة، ويُحاكم الجاني بالسجن بين 15-20 عامًا إذا ما ثبُت أن القتل بغير عمد، وإن ثبُت أنّ القتل كان عمدًا، فالعقوبة تكون بالسجن المؤبد.

وأشار عمر إلى أن القضاء في شمال سوريا ألغى ما تسمى جرائم الشرف بناء على أحكام العقد الاجتماعي الذي تم تصديقه من قبل المجلس التشريعي لعام 2014، والتي تدخل ضمن الأحكام العامة الخاصة بقانون المرأة.

وصادق مجلس الشعب في مارس من العام الماضي على مشروع قانون لإلغاء المادة التي تحمل الرقم 548 الخاصة بجرائم الشرف من قانون العقوبات السوري.

وبحسب القانون الجديد: فإن جريمة الشرف ستخضع لقانون العقوبات كأية جريمة قتل، ولن تكون هناك أي مادة مخففة لعقوبة القاتل.

وورد في مشروع القانون أنه جاء تماشيًا مع القوانين الدولية والقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وهو يهدف لتوافق أحكام القانون الوطني مع القانون الدولي بشكل لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية.

ورصد تقرير خاص لمنظمة “سوريون من أجل الحقيقة” المعنية بتوثيق الانتهاكات في سوريا، 24 حادثة قتل العام الماضي في عموم البلاد، قُتلت فيها 16 امرأة على يد أقرباء لهن بحجة الشرف، غالبيتهن من مدينة إدلب وحلب، فيما قُتلت الأخريات بذرائع مختلفة.

وقالت المنظمة في بيانها: إن جرائم القتل بذريعة الشرف ازدادت حدّتها مع تصاعد وتيرة النزاع السوري، وخاصة في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق، لاسيما في محافظة إدلب وريف حلب الخاضعتين لسيطرة الميليشيات الإرهابية المدعومة من أنقرة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply