أشاد الرئيس التنفيذي لشركة الجميح وشل للزيوت والتشحيم ساهر هاشم بإستراتيجية المملكة العربية السعودية التي تهدف من خلالها إلى مواكبة التطورات العالمية المتسارعة في قطاع الطاقة، بما يضمن مرونة تعاملها مع التحديات التي تواجه هذا القطاع.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أخيراً بالرياض، بحضور المدير العام لشركة شل العالمية في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين محمد الزميع، ومدير تسويق المبيعات المباشرة والتواصل الرقمي بشركة الجميح وشل للزيوت والتشحيم عبد العزيز العويمر، ونخبة من الصحفيين ووسائل الإعلام.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة الجميح وشل للزيوت والتشحيم ساهر هاشم: «رؤية 2030 ليست اقتصادية فقط بل مرتبطة بعدة مجالات كثيرة، وهذا كله يُرسي أسس النجاح للمستقبل. فتجد مثلاً جدوى الاستثمار في التحول الرقمي الحكومي، وخلق فرص نمو واستثمار جديدة، وفتح أبواب المملكة للعالم، ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين واستمرار تنويع مصادر الاقتصاد ودعم المحتوى المحلي والشراكة مع القطاع الخاص التي أعلن عنها ولي العهد».

وأضاف أن الكوادر البشرية السعودية تمثل إحدى أهم الركائز الأساسية لإستراتيجية الشركة.

كما أوضح ساهر هاشم: «بدأت علاقة العمل الرسمية بين شركة الجميح القابضة وشل أوفرسيز إنفستمينت بي في منذ 15 أكتوبر 1956، وازدادت خبراتهما وإدراكهما معاً منذ ذلك الوقت لمتطلبات السوق بالسعودية، وهذا ما مكَّن شل العالمية من تطوير زيوت تشحيم عالية الجودة ملائمة خصيصاً للسوق السعودية».

وعن تواجد شل العالمية في السوق السعودية، أشار محمد الزميع إلى أن شل العالمية قدمت على مدى 7 عقود استثمارات عدة على الطراز العالمي بتعاون مع شركائها المحليين في المملكة العربية السعودية. ودائماً تبحث شل وبشكل مستمر عن فرص تجارية جديدة، مشيراً إلى أن دور شل السعودية في مجال الطاقة ومشاريعها التوسعية يتماشى مع رؤية المملكة 2030، والقوة والاستقرار اللذين تتمتع بهما السوق السعودية. ونفخر بالشراكة مع شركة الجميح العريقة وجميع شركائنا.

ومن جانبه، استعرض عبد العزيز العويمر دور الشركة في التفاعل مع عملائها والحرص على أن تكون الخدمة على مستوى عال من الجودة والكفاءة ونسعى أن تكون منتجاتنا دائما في الصدارة. من خلال عدة مبادرات أهمها شراكتنا مع شركة الوفاق للصيانة في الرياض وجدة والدمام لخدمة عملائنا عبر خدمة تغيير الزيوت المتنقلة. ونحن في الجميح وشل مستعدون لدعم الشباب السعودي أصحاب التطبيقات ومراكز خدمة السيارات التي تهتم بالزيوت وتنمية مشاريعهم.