موت مجموعة الموت | الشرق الأوسط

موت مجموعة الموت | الشرق الأوسط

[ad_1]

في كرة القدم دراما تفوق بمراحل ما يمكن أن نشاهده في السينما أو المسلسلات، وما حدث في دور الـ16 من بطولة أمم أوروبا يدخل في خانة «الصدمة والترويع»، وأمور لا تصدق.

ففي هذا الدور تأهلت ثلاثة منتخبات عن أصعب مجموعة في تاريخ هذه البطولة أو أي بطولة أخرى يمكنك التفكير بها وهي المجموعة السادسة التي ضمت بطل أوروبا الحالي، وهي البرتغال، وبطلة العالم الحالية فرنسا، وبطلة العالم السابقة ألمانيا، إضافة إلى المجر القوية.

فلم يكن طبيعياً أن تضم مجموعة واحدة مثل هذه الأسماء، ولكن تصنيفاتها الأخيرة هي التي فعلت ذلك، وتوقع الجميع أن يكون بطل أوروبا المقبل أحد هؤلاء الثلاثة، خاصة بعد أداء رونالدو المبهر، وتعملق الألمان على البرتغاليين وعودة بن زيما لتوهجه، ولكن ما حدث في دور الـ16 من إثارة أمر لا يمكن تخيله خاصة في مباراة فرنسا وسويسرا التي سجلت أولاً، ثم انتفض الفرنسيون وسجلوا ثلاثة أهداف وتقدموا حتى الدقيقة الـ81، ليتقلص الفارق ثم يأتي التعادل القاتل، ثم يخرج الفرنسيين بجزاء أضاعها مستقبلهم الواعد مبابي وسط ذهول العالم وقبلهم كادت إسبانيا أن تودع في سيناريو مشابه مع كرواتيا فيما تأهلت أوكرانيا في الدقيقة الـ120.37 من الوقت الإضافي وأنهت إنجلترا صياماً عمره 46 سنة وهزمت المانيا أما البرتغاليون فخرجوا على يد البلجيك وسيتابعون مع الألمان والفرنسيين البطولة على التلفزيون ليكون الدرس الأقوى في هذه البطولة، وهو أنه لا كبير ولا صغير في عالم كرة القدم، وأنها اللعبة الأكثر إثارة وحيوية، وجاءت عودة الجماهير لتعطيها الروح التي كانت تنقصها وتعلمنا دروساً جديدة في كيفية التعامل مع الفار؛ فلم نعد ننتظر سبع وثماني دقائق ليقرر الحكم تسللاً أو هدفاً أو ضربة جزاء، بل هناك تناغم وتفاهم كامل مع حكام الفيديو، وهو ما يجب تطبيقه في بطولاتنا المحلية التي توقفت فيها الكثير من المباريات من دون أي داع لتقرير حالة تسلل أو لمسة يد، وفي النهاية يكون قرار الحكم في الغالب خاطئاً.

وتعلمنا أيضاً، أن العمر مجرد رقم وأن الشغف لكرة القدم واللياقة هما اللذان يقرران مدى عطاء اللاعب من عدمه كما شاهدنا في حالة رونالدو الاستثنائية وزميله السابق أيام الريال بن زيما.

كرة القدم لم تأخذ لقب اللعبة الأكثر شعبية في العالم عبثاً أبداً، بل تستحقه عن كل جدارة.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply