تقرير أممي: تأثير فيروس كورونا على السياحة قد يوجه ضربة تبلغ 4 تريليونات دولار للاقتصاد العالمي

تقرير أممي: تأثير فيروس كورونا على السياحة قد يوجه ضربة تبلغ 4 تريليونات دولار للاقتصاد العالمي

[ad_1]

ويستند التقدير إلى الخسائر الناجمة عن التأثير المباشر لجائحة كـوفيد-19 على السياحة والتأثير المضاعف على القطاعات ذات الصلة، وهو أسوأ مما كان متوقعا في السابق. 

في تموز/يوليو الماضي، قدرت منظمة التجارة والتنمية (أونكتاد) أن جمود السياحة الدولية سيكلف الاقتصاد العالمي ما بين 1.2 تريليون دولار و3.3 تريليون دولار. 

ووفقا للتقرير، فإن الانخفاض الحاد في عدد السياح الوافدين في جميع أنحاء العالم في عام 2020 أدى إلى خسارة اقتصادية بلغت 2.4 تريليون دولار، ومن المتوقع أن يكون الرقم مشابها هذا العام اعتمادا على تلقي لقاحات كوفيد-19.

خطة التطعيم العالمية حاسمة

قالت إيزابيل دورانت، القائمة بأعمال رئيس الأونكتاد: “يحتاج العالم إلى جهود تطعيم عالمية من شأنها حماية العمال والتخفيف من الآثار الاجتماعية السلبية واتخاذ قرارات استراتيجية فيما يتعلق بالسياحة، مع مراعاة التغييرات الهيكلية المحتملة.”


تسبب جائحة COVID-19 في انهيار السياحة الدولية، ومن بينها السياحة في مدينة نيويورك.

UN News/Elizabeth Scaffidi

تسبب جائحة COVID-19 في انهيار السياحة الدولية، ومن بينها السياحة في مدينة نيويورك.

من جانبه، قال زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة: “السياحة هي شريان الحياة للملايين، وتعزيز التطعيم لحماية المجتمعات ودعم إعادة إطلاق السياحة الآمنة أمر بالغ الأهمية لاستعادة الوظائف وإنتاج الموارد التي تشتد الحاجة إليها، وخاصة في البلدان النامية، التي يعتمد الكثير منها اعتمادا كبيرا على السياحة الدولية.”

تضرر البلدان النامية بشدة

وقال التقرير إن عدد السياح الوافدين الدوليين انخفض بنحو مليار سائح أو 73 في المائة العام الماضي، بينما كان الانخفاض في الربع الأول من عام 2021 حوالي 88 في المائة. 

وقد تحملت البلدان النامية العبء الأكبر من تأثير الجائحة على السياحة، حيث قُدرت نسبة الانخفاض في عدد الوافدين بما يتراوح بين 60 في المائة و80 في المائة. 

وتضررت هذه البلدان أيضا من عدم المساواة في اللقاحات. وقالت الوكالتان إن “الطرح غير المتكافئ” للقاحات كوفيد-19 ضاعف الضربة الاقتصادية لقطاع السياحة في هذه الدول، حيث يمكن أن تمثل ما يصل إلى 60 في المائة من خسائر الناتج الإجمالي العالمي. 

انتعاش وسط الخسائر

من المتوقع أن تنتعش السياحة بشكل أسرع في البلدان ذات معدلات التطعيم المرتفعة، مثل فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. 

ومع ذلك، لن يعود السائحون الوافدون إلى مستويات ما قبل الجائحة حتى عام 2023 أو بعد ذلك، بسبب عوائق مثل القيود على السفر، وبطء احتواء الفيروس وانخفاض ثقة المسافر والبيئة الاقتصادية السيئة. 


ركاب يصعدون على متن طائرة رايان في أحد المطارات بإيطاليا.

Unsplash/Lucas Davies

ركاب يصعدون على متن طائرة رايان في أحد المطارات بإيطاليا.

بينما من المتوقع أن يحدث انتعاش اقتصادي في النصف الثاني من العام الحالي، ويتوقع التقرير خسارة تتراوح بين 1.7 تريليون دولار و2.4 تريليون دولار في عام 2021، استنادا إلى عمليات المحاكاة التي تستبعد برامج التحفيز والسياسات المماثلة.

نتائج مرجّحة

يحدد معدّو التقرير ثلاثة سيناريوهات محتملة لقطاع السياحة هذا العام، حيث يعكس أكثرها تشاؤما انخفاضا بنسبة 75 في المائة في عدد الوافدين الدوليين. ويشير هذا السيناريو إلى انخفاض في عائدات السياحة العالمية بما يقرب من 950 مليار دولار، مما قد يتسبب في خسارة في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بقيمة 2.4 تريليون دولار.

بينما يعكس السيناريو الثاني انخفاضا بنسبة 63 في المائة في عدد السياح الدوليين الوافدين.

ويأخذ السيناريو الثالث بعين الاعتبار معدلات متفاوتة للسياحة المحلية والإقليمية. ويفترض هذا السيناريو انخفاضا بنسبة 75 في المائة في السياحة في البلدان التي تكون فيها معدلات اللقاحات منخفضة، و37 في المائة في البلدان ذات مستويات تطعيم مرتفعة نسبيا، ولاسيّما البلدان المتقدمة وبعض الاقتصادات الأصغر.
 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply