موراتا يأمل أن يفتح هدفه في مرمى كرواتيا باب المصالحة مع جماهير إسبانيا

موراتا يأمل أن يفتح هدفه في مرمى كرواتيا باب المصالحة مع جماهير إسبانيا

[ad_1]

موراتا يأمل أن يفتح هدفه في مرمى كرواتيا باب المصالحة مع جماهير إسبانيا


الأربعاء – 20 ذو القعدة 1442 هـ – 30 يونيو 2021 مـ رقم العدد [
15555]


موراتا مهاجم إسبانيا (أ.ب)

مدريد: «الشرق الأوسط»

فيما يحصل اللاعبون على الإشادة عندما يحرزون الأهداف، فإنهم يتعرضون أحيانا للكراهية عندما يخفقون في هذه المهمة، لكن تعامل الجماهير الإسبانية مع ألفارو موراتا مهاجم المنتخب الإسباني لكرة القدم تجاوز الخط، على الأقل، حتى ترك بصمته أخيرا في بطولة كأس الأمم الأوروبية الحالية (يورو 2020).
وقد يكون لدى المدرب مشاعر أفضل قليلا من تجاهل رأي الجماهير المتفاقم بشأن لاعب وإثبات صحة رأيه في وقت حرج. ومن المثير أنه لو حافظت إسبانيا على تقدمها 3 / 1 على كرواتيا في مباراة دور الستة عشر أول من أمس، لكان من المحتمل أن تكون هناك أسئلة أصعب موجهة إلى لويس إنريكي المدير الفني للمنتخب الإسباني بشأن المهاجم «غير الملائم» ألفارو موراتا. وأهدر موراتا فرصة ذهبية أمام كرواتيا عندما كانت النتيجة هي التعادل السلبي ولم يشكل خطورة حقيقية طوال الوقت الأصلي للمباراة. ومع العودة الدرامية للمنتخب الكرواتي في المباراة وتحقيقه التعادل 3 – 3 لجأ الفريقان للوقت الإضافي، الذي شهد تسجيل موراتا للهدف الرابع المثير قبل أن يضيف فريقه هدفا خامسا.
وقال إنريكي بعد المباراة: «لا أعتقد أن هناك مدربا لمنتخب وطني في العالم لا يعجب أو يشيد بموراتا، يمكنه أن يدافع كما لو كان قلب دفاع، ويتفوق في الكرات العالية ويسجل الأهداف ويتميز بالقوة البدنية».
وكانت النظرة إلى موراتا قبل مباراة كرواتيا على أنه يرمز للعجز الهجومي لإسبانيا، ورغم أنه سجل هدفا في المباراة التي انتهت بالتعادل 1 / 1 مع بولندا بدور المجموعات فإنه تعرض لانتقادات شديدة بسبب إهداره ركلة الجزاء في مباراة سلوفاكيا. ولكن الإهانات، التي تعرض لها وعائلته، بدت وأنها تجاوزت الحد، للدرجة التي وصفها لويس إنريكي بأنها «إجرامية»، كما طالب بالتدخل الشرطي لحماية لاعبه.
وقضى موراتا، 28 عاما، موسما محبطا مع يوفنتوس الإيطالي، لكنه رفع رصيده الآن إلى خمسة أهداف في تاريخ مشاركاته الدولية ببطولات كأس الأمم الأوروبية، وإذا سجل هدفا آخر فسيصبح هداف بلاده التاريخي في الكأس القارية. وكشف موراتا قبل مباراة كرواتيا قائلا: «أود أن يرتدي الناس حذائي ويفكرون كيف يكون الحال عندما تتلقى تهديدات تجاه عائلتك… قال البعض: أتمنى أن يموت أطفالك». وأضاف «اضطررت لترك هاتفي خارج غرفتي. أتت زوجتي وأولادي إلى الاستاد في إشبيلية مع كتابة اسم موراتا على ظهر قمصانهم ، وكان الناس يصرخون تجاههم… إنه أمر صعب… أتفهم هتافات الناس ضدي بسبب الفرص الضائعة، ولكن هناك حدود لهذا». ولكن الهدف الذي سجله موراتا في شباك كرواتيا لا بد أنه سيهدئ منتقديه، على الأقل، حتى مباراة الفريق المرتقبة أمام المنتخب السويسري يوم الجمعة المقبل.



أوروبا


يورو2020



[ad_2]

Source link

Leave a Reply