[ad_1]
أوروغواي لإيقاف مسيرة انتصارات البرازيل… وبيرو تصطدم بالأرجنتين
5 مباريات اليوم في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022
الثلاثاء – 1 شهر ربيع الثاني 1442 هـ – 17 نوفمبر 2020 مـ رقم العدد [
15330]
لاعبو البرازيل خلال التدريبات استعداداً لموقعة أوروغواي الصعبة (إ.ب.أ)
مونتيفيديو: «الشرق الأوسط»
تأمل أوروغواي في وضع حد للسجل المثالي للبرازيل حتى الآن في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2022 لكرة القدم، عندما تستضيفها اليوم على ملعب سنتيناريو في مونتيفيدو، ضمن منافسات الجولة الرابعة والتي تشهد مواجهة قوية أخرى بين بيرو والأرجنتين في ليما.
وحصد المنتخب البرازيلي الفائز بكأس العالم 5 مرات (رقم قياسي) العلامة الكاملة حتى الآن في مستهل التصفيات، بتحقيقه الفوز في مبارياته الثلاث على بوليفيا 5 – صفر وبيرو 4 – 2 وفنزويلا 1 – صفر.
لكن المنتخب البرازيلي سيخوض مواجهة اليوم القوية في غياب نجمه نيمار الذي ما زال يتعافى من إصابة في فخذه وعاد إلى فرنسا لاستكمال فترة علاجه في صفوف ناديه باريس سان جيرمان. وافتقد المنتخب البرازيلي إلى إبداع نيمار في مباراته الأخيرة وعانى الأمرين لتخطي فنزويلا وصيفة قاع ترتيب منتخبات أميركا الجنوبية. كما أن اللاعب الذي كان يمكن أن ينوب عن نيمار في صناعة اللعب وهو كوتينيو غائب أيضاً بداعي الإصابة.
ووصف قطب دفاع البرازيل ماركينيوس المباراة ضد أوروغواي بأنها معركة قوية بقوله: «ندرك تماماً أن جميع مبارياتنا مع أوروغواي تكون حرباً حقيقية، وبالتالي يتعين علينا أن نكون على أهبة الاستعداد لأننا ننتظر مباراة صعبة للغاية».
وأضاف: «نواجه فريقاً قوياً يملك نوعية عالية من اللاعبين مع دفاع قوي، نريد أن نعود بنتيجة إيجابية من خارج الديار».
في المقابل اعتبر لاعب وسط إيفرتون الإنجليزي ألن بأن المباراة ضد أوروغواي ستكون مختلفة عن فنزويلا بقوله: «سيكون منتخب أوروغواي أكثر إيجابية ويبادر إلى الهجوم في مواجهتنا، مما سيسمح لنا باستغلال المساحات من قبل مهاجمينا».
ومن المتوقع أن يعتمد مدرب البرازيل تيتي على التشكيلة عينها تقريباً التي واجهت فنزويلا، مع إشراك ثلاثي خط المقدمة الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز والمؤلف من روبرتو فيرمينو (ليفربول) وريشارليسون (إيفرتون) وغابريال خيسوس (مانشستر سيتي).
ويدخل منتخب أوروغواي المباراة منتشياً بفوزه العريض على كولومبيا بثلاثية نظيفة في عقر دار الأخيرة، لا سيما بعد عودة ثنائي خط الهجوم لويس سواريز وادينسون كافاني للعب جنباً إلى جنب بعد غياب الأخير بداعي الإصابة في الآونة الأخيرة. وقد نجح كل منهما في تسجيل هدف في الشباك الكولومبية في الجولة الماضية.
لكن التاريخ الحديث لا يقف إلى جانب أوروغواي بطلة العالم مرتين عامي 1930 و1950. التي فشلت في الفوز على البرازيل منذ عام 2011 في تسع مباريات حيث خسرت 7 منها وتعادلت في اثنتين. في المقابل، تسعى الأرجنتين إلى تعويض سقوطها في فخ التعادل الإيجابي 1 – 1 مع ضيفتها باراغواي في الجولة السابقة، عندما تحل ضيفة على بيرو الساعية بدورها إلى تدارك وضعها في الترتيب بعد خسارتها أمام تشيلي صفر – 2 يوم الجمعة الماضي، علماً بأنها حصدت نقطة واحدة من أصل 9 ممكنة حتى الآن.
ويعوّل المدرب ليونيل سكالوني هجومياً على ليونيل ميسي، ولاوتارو مارتينيز والجناحين لوكاس أوكامبوس وأنخل دي ماريا في المنتخب الأرجنتيني، وذلك في غياب سيرجيو أغويرو وباولو ديبالا المصابين. ورغم تعادله مع باراغواي، خاض المنتخب الأرجنتيني أفضل مباراة له في التصفيات لكنه اصطدم بدفاع صلب كما ألغى له الحكم هدفاً سجله نجمه ميسي لخطأ ارتكب لدى انطلاق الهجمة.
وكان المنتخب الأرجنتيني استهل مشواره في التصفيات بفوز صعبين على الإكوادور 1 – صفر وعلى بوليفيا 2 – 1 على علو شاهق. وتتفوق الأرجنتين في المواجهات ضد بيرو حيث حققت الفوز 32 مرة مقابل 5 هزائم و14 تعادلاً، علماً بأن المباراة الأخيرة بينهما والتي أقيمت في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2017 انتهت بالتعادل السلبي في بوينس آيرس. وكانت بيرو شاركت في مونديال روسيا 2018 للمرة الأولى بعد غياب دام 36 عاماً لكنها خرجت من الدور الأول. وفي المباريات الأخرى في هذه الجولة، تلتقي باراغواي مع بوليفيا، وفنزويلا مع تشيلي والإكوادور مع كولومبيا.
ويتأهل أول أربعة منتخبات مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، فيما يخوض الخامس ملحقاً دولياً مع منتخب من أوقيانيا.
[ad_2]
Source link