بسبب احتكاكها بالبشر… سلاحف تطور مقاومة للمضادات الحيوية

بسبب احتكاكها بالبشر… سلاحف تطور مقاومة للمضادات الحيوية

[ad_1]

بسبب احتكاكها بالبشر… سلاحف تطور مقاومة للمضادات الحيوية


الثلاثاء – 19 ذو القعدة 1442 هـ – 29 يونيو 2021 مـ


كيتو: «الشرق الأوسط أونلاين»

أثبتت ثمانية أنواع من المضادات الحيوية أنها أقل فعالية على سلاحف غالاباغوس العملاقة بسبب احتكاكها بالبشر، على ما أعلن معهد تشارلز داروين يوم أمس (الاثنين) استنادا إلى استخلاصات دراسة.
وأثبتت الدراسة أن سلاحف جزر غالاباغوس التي تتقاسم بيئتها مع البشر ولا سيما في المناطق الزراعية والسياحية وفي المدن، تُظهر كمية أكبر من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية ذات الاستخدام البشري أو البيطري.
وأوضح المعهد في بيان أن “السلاحف التي تعيش في المناطق النائية بدون تفاعل مع الكائنات البشرية (…) تظهر قدرا أقل من المقاومة”.
وأجرى الدراسة علماء من هيئات مختلفة بينها جامعات إسبانية وحديقة سانت لويس للحيوانات في الولايات المتحدة ومتنزه غالاباغوس الوطني.
وحلل العلماء براز 270 سلحفاة تعيش في ألسيدو وسانتا كروز الجزيرتين الأكثر تعدادا بالسكان في الأرخبيل.
وقالت أينوا نييتو كلاودين الباحثة في معهد تشارلز داروين وحديقة سانت لويس للحيوانات إن “مقاومة المضادات الحيوية تنتشر في العالم متسببة بوباء خفي يهدد الصحة والعلاجات لأمراض البشر والحيوانات”.
وأشارت إلى أن وباء كوفيد-19 “زاد من استخدام المضادات الحيوية، وكانت النتيجة ظهور بكتيريا مقاومة لها في العالم بأسره”. وتابعت أن “التعايش اللصيق بين الحيوانات والبشر أوجد السيناريو المثالي حتى تصل البكتيريا المقاومة إلى الأنواع البرية وتلوث مسكنها، في استمرارية لدورة انتقال المقاومة”.
ولفتت الدراسة التي نشرت في مجلّة “إنفايرنمنتل بولوشن” إلى أن درجات المقاومة التي رُصدت “ما زالت متدنية”، ما يوحي بـ”أننا أمام وضع يمكن عكسه” إذا تم ضبط استخدام المضادات الحيوية والحدّ منها في الأرخبيل.
ويؤوي أرخبيل غالاباغوس الواقع على مسافة ألف كلم قبالة سواحل الإكوادور، 12 صنفا من السلاحف العملاقة، في حين انقرضت ثلاثة أصناف.
ووصلت السلاحف إلى الأرخبيل البركاني قبل ثلاثة إلى أربعة ملايين عام ويعتقد أن التيارات البحرية وزعتها على مختلف الجزر، ما أدى إلى ظهور أجناس عدة منها.
والأرخبيل المدرج على قائمة التراث العالمي الطبيعي والمصنف محمية محيط حيوي لما يحتوي عليه من بيئة نباتية وحيوانية فريدة في العالم، شكل حقل دراسات لعالم التاريخ الطبيعي الإنجليزي تشارلز داروين (1809-1882) لوضع نظريته حول تطور الأجناس.



الإكوادور


الصحة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply