تعرّض الجلد لأشعة الشمس المباشرة مسألة خطيرة.. وهذه أهم

تعرّض الجلد لأشعة الشمس المباشرة مسألة خطيرة.. وهذه أهم

[ad_1]

27 يونيو 2021 – 17 ذو القعدة 1442
08:13 PM

حث على المبالغة في تغطية الجسم بأقمشة خفيفة وبيضاء واستخدام كريمات

“المسند”: تعرّض الجلد لأشعة الشمس المباشرة مسألة خطيرة.. وهذه أهم توصياته

أكد أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً، ومؤسّس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية الدكتور عبدالله المسند، أن مشاكل فصل الصيف وأثره على صحة الإنسان تتجاوز مسألة الإرهاق، والجفاف، وضربات الشمس إلى مسألة خطيرة، ألا وهي تأثير أشعة الشمس فوق البنفسجية‏Ultraviolet ‎ ‏(‏UV‏) على البشرة.

وأضاف في مقالته التي بعثها لـ”سبق” عن تأثير الأشعة فوق البنفسجية على “صحة الإنسان”: “لأننا نعيش في فصل صيف طويل وشديد الحرارة، فإن تعرض الجلد لأشعة الشمس المباشرة (وهي أشعة غير مرئية خاصة بين ‏الساعة العاشرة صباحاً والرابعة عصراً) مسألة تنطوي على خطورة كامنة؛ بسبب الأثر السلبي في هذا التوقيت للأشعة فوق البنفسجية”.‏

وتابع “المسند”: “لقد صنف العلماء مستويات الأشعة فوق البنفسجية ومدى خطورتها على الإنسان لعدة مستويات تظهر لك في بعض تطبيقات الجوال المتعلقة بأحوال الطقس، وهي معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية”.‏

وأشار بأن “مؤشر الأشعة فوق البنفسجية عبارة عن مؤشر رقمي عالمي لمستويات الأشعة في فترة الظهيرة، حيث تكون أشعة الشمس على أشدها، والمؤشر الرقمي يتراوح بين صفر إلى 11+، فعندما تكون الأشعة فوق البنفسجية بين 1-2 لا يوجد خطورة على الجلد، ومن 3-5 تعني خطورة منخفضة، ومن 6-7 تعني ‏خطورة عالية، ومن 8-10 تعني خطورة عالية جداً، ومن 11 فما فوق تعني خطورة عظمى”.‏

وأردف الدكتور المسند قائلاً: “فمثلاً عندما تتعرض ولفترة طويلة للأشعة فوق البنفسجية عندما يكون مؤشرها بين 8-10 فالخطورة الكبيرة كامنة، وربما محققة على حرق الجلد بشكل سريع، ‏خاصة لدى الأطفال، ولذوي البشرة الفاتحة، وكلما كانت البشرة داكنة كانت أكثر تحملاً ومقاومة”، وعندما يتبدل لون الجلد تحت أشعة الشمس فهذا يعني أن ‏الحماية الذاتية من الجلد بدأت تعمل لإنتاج مادة الميلانين لتقوم بعكس الأشعة فوق البنفسجية و‏لمنع احتراق الجلد”.

واستدرك: “لكن أحياناً تكون الأشعة فوق البنفسجية ‏شديدة تفوق قدرة الجلد على إنتاج الميلانين فيحترق الجلد وهنا تكمن الخطورة، ويشير الأطباء المختصون بأن التعرض للأشعة فوق البنفسجية ممكن أن يسبب ‏الشيخوخة المبكرة للجلد، التجاعيد، الحروق، وسرطان الجلد”.‏

ودعا “المسند” في هذا الصدد إلى تجنب التعرض للشمس حين تكون الأشعة في ذروتها (من 10ص حتى 4 م)‏، وألا يقف الإنسان في العراء عندما يكون ظله أقصر من طوله.‏ كما نصح باستخدام نظارة شمسية للوقاية من الأشعة فوق البنفسجية، واختيار اللون الأبيض، أو على الأقل الألوان الفاتحة من اللباس.

‏وحث على المبالغة في تغطية معظم الجسم بأقمشة خفيفة وبيضاء، واستخدام كريمات خاصة (واق شمسي ‏sunscreen‏) إذا اضطرّ الإنسان للعمل تحت أشعة الشمس.‏

وأفاد الدكتور المسند بأن “الخالق الحكيم -سبحانه وتعالى- طوق كوكب الأرض بغلاف غازي رقيق ورفيع يُدعى بـ(طبقة الأوزون) تقوم بحمايتنا من أجزاء خطيرة من الأشعة فوق البنفسجية عالية ‏الطاقة تُدعى بـ ‏UV-C‏ (وهي قصيرة الموجة وخطيرة جداً)، وحوالي 95% من ‏UV-B‏‏ (متوسطة الموجة)”.

وأضاف: “لكن يتاح للأشعة فوق البنفسجية طويلة الموجة من نوع ‏UV-A‏ ‏الولوج إلى الأرض لتأدية مهامها النافعة، ولكن وبسبب تخلخل طبقة الأوزون جراء التلوث خلال 7 عقود ماضية؛ أدى هذا إلى دخول جزء من الأشعة من نوع ‏ ‏UV-B‏، ‏وهنا تكمن المشكلة حيث خطورتها على الجلد عندما تكون في حدودها العليا، ولكن التعرض لهذا النوع ‏ ‏UV-B‏ لوقت وجيز، وفي ظروفها الدنيا يحفز ‏الجسم على إنتاج فيتامين (د) بالجلد”.

واستطرد: “يتأكد حماية نفسك من الأشعة عندما تكون الأجواء باردة فتتلذذ بأشعة الشمس لفترة طويلة عندها قد يحصل المحظور، وهذا نشاهده عندما يعود المسافر من ‏سفره في مواقع باردة أن بشرته باتت داكنة بسبب تعرضه لأشعة الشمس المباشرة بسبب برودة الجو، وهذا يتكرر أيضاً في فصل الشتاء عندنا بعد عودة المتنزهين في ‏البراري إلى بيوتهم”.‏

ولفت “المسند” إلى أن الأشعة فوق البنفسجية تتضاعف في البحار والمحيطات، وكذلك في المسطحات الثلجية لعامل الانعكاس، بينما في الصحراء تزيد نحو 25%، ‏ويشار أيضاً إلى أن خطورة الأشعة فوق البنفسجية تتعاظم مع الارتفعات عن سطح البحر فوق قمم الجبال العالية، والعلة في ذلك أن سمك الغلاف الجوي يقل، ومن ‏جهة أخرى يكون الجو صافياً، فيسمح بدخول كميات أكثر من الأشعة”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply