[ad_1]
25 يونيو 2021 – 15 ذو القعدة 1442
02:20 PM
في برقيات وبيانات تلقتها “الشؤون الإسلامية” عبر مكاتبها بالخارج
بالأسماء.. 334 شخصية إسلامية تؤيد قرار المملكة بالحج لعام 1442هـ
أكّد 334 من الوزراء والعلماء والمفتين ورؤساء الجامعات والجمعيات الإسلامية من 60 دولة من مختلف قارات العالم، تأييدهم لقرار المملكة العربية السعودية الذي اتخذته بتنظيم فريضة الحج هذا العام 1442هـ، بإقامة شعيرة الحج وفق معايير السلامة للحجاج.
واعتبروا أن قرار المملكة يجسّد حرصها الشديد على أمن واستقرار المشاعر الدينية، ويؤكّد سعيها الدؤوب للحفاظ على أرواح الحجاج والمعتمرين وضيوف الرحمن من الحجاج وزوّار المسجد النبوي الشريف، في ظل ما يشهده العالم من خطر جائحة كورونا واستمرارها.
جاء ذلك في برقيات وبيانات وتصاريح تلقتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبر مكاتب الملحقيات الدينية بسفارات المملكة والمراكز الإسلامية التي تشرف الوزارة عليها بالخارج منذ صدور قرار المملكة بقصر الحج على 60 ألف حاج من داخل المملكة من المواطنين والمقيمين؛ حفاظاً على صحة وسلامة الحجاج، في ظل استمرار الجائحة وظهور تحورات جديدة له وفق المتابعة الدقيقة للوضع الصحي العالمي.
وأكّدوا في برقياتهم وبياناتهم أن القرار الذي اتخذته المملكة ينطلق من منطلقات شرعية لتوقي الأوبئة، وهي متوافقة مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي أكدت على حفظ النفس البشرية، مبينين أن المملكة راعت المصالح ولم تعطل الحج في ظل ما يشهده العالم من استمرار جائحة فيروس كورونا وظهور تحورات جديدة له.
وجدّدوا تضامنهم مع كل الإجراءات والقرارات التي تتخذها المملكة العربية السعودية التي تترجم حكمة قيادتها وخبرتها الممتدة في تنظيم شؤون الحج بما يتوافق مع مقاصد الشريعة الإسلامية السمحة، للحفاظ على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين.
ورأوا أن ذلك الموقف ينبع من الواجب الشرعي تجاه المسلمين والرسالة السامية التي قامت وتقوم بها المملكة تجاه الحرمين الشريفين وقاصديهما لتوفير كل أسباب الراحة والطمأنينة لهم.
وثمّنوا جهود المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، في خدمة ضيوف الرحمن الذين يفدون إلى الأراضي المقدّسة لأداء مناسك الحج، مشيرين إلى أن سُلطات المملكة لا تدخر جهداً في توفير سُبل الراحة كافة وتذليل الصعاب التي تواجه ضيوف الرحمن.
[ad_2]
Source link