مشروع إلكتروني سريع وسهل يحمل “باركود قارئ للحالة الصحية”

شاهد من الدمام.. دخول ذكي لطلاب مدرسة يكشف حالتهم بـ”توكلنا”

استحدثت إحدى مدارس قطاع غرب الدمام، تقنية بديلة لعملية دخول الطلاب إلى المدرسة بطريقة سريعة وسهلة؛ وذلك بعد أن منعت وزارة التعليم دخول الهواتف الذكية إلى المدارس؛ وذلك للإفصاح عن حالات الطلاب الصحية في تطبيق “توكلنا”.

زارت “سبق” مدرسة ثانوية عبدالعزيز بن باز بقطاع غرب الدمام “بنين”، ووقفت على المشروع الإلكتروني الذي أنشأته المدرسة، وقال مدير المدرسة علي الشمراني: إن المدرسة أطلقت بطاقة دخول طالب للتسهيل على الطلاب عملية الدخول إلى المدرسة، وحرصًا على عدم ضياع وقت الطالب.

وأضاف “الشمراني”: المشروع الإلكتروني ببرمجة “علي الأمرد” هو عبارة عن بطاقة ذكية يمررها الطالب عند دخوله المدرسة على الجهاز القارئ، ويبين لإدارة المدرسة حالة الطالب في تطبيق “توكلنا”، إضافة إلى اليوم الذي يحضر فيه الطالب للمدرسة بعد تقسيم الطلاب إلى مجموعات (A- B – C) حرصًا على سلامتهم وتطبيقًا للتباعد الاجتماعي.

وقال: “الجهاز يعطي إشارات تحذيرية خاصة متنوعة في حال كون حالة الطالب الصحية “محصن بجرعتين أو بجرعة واحدة” أو من أي فئة تحضر وفي أي يوم يحضر، وفي نهاية اليوم التحضير الإلكتروني يتم فيه إصدار كشوف الغياب اليومية وكشوفات التأخير ومن ثم مراسلة ولي أمر الطالب مباشرة من خلال برنامج آخر، كما يمكن تحديث حالات الطلاب الصحية وإدارة غياب الطلاب وتأخيرهم؛ لتحويلها بعذر، وإصدار أعذار للطلاب لتقديمها للمعلمين.

هذا وقد أصدرت وزارة التعليم مؤخرًا قرارًا بمنع استخدام الجوال نهائيًّا داخل المدرسة؛ على أن تلتزم إدارة المدرسة بمتابعة تحديثات الحالة الصحية لمنسوبيها والطلبة يوميًّا في موقع “توكلنا ويب” في خدمة “نتعلم بحذر”، وأن يقدم الطالب الجديد بالمدرسة أو المنقول إليها أو المتعافي نسخةً مطبوعةً من الحالة في نظام “توكلنا”، أو يرسل نسخة منها إلى جوال إدارة المدرسة.

وذكرت أن لإدارة المدرسة الاستثناء من منع إحضار الجوال للضرورة وفق سلطتها التقديرية، ومن ذلك حالة الطلبة التي تستدعي ظروفهم الصحية ونحوها إحضار الجوال للمدرسة؛ على أن يحفظ لدى الإدارة.

يُذكر أن وزارة التعليم كانت قد قررت السماح للطلبة بإدخال الهواتف الذكية للمدارس خلال الأسبوع الأول من بداية العام الدراسي كإجراء مؤقت؛ لتحقيق التهيئة والاستعداد خلال الأيام الماضية أثناء دخولهم لمدارسهم.