[ad_1]
«سبيس إكس» تُطلق مهمة مأهولة إلى الفضاء
الاثنين – 30 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 16 نوفمبر 2020 مـ
أعضاء طاقم قائد صاروخ «سبيس إكس فالكون 9» وهم يشيرون إلى منصة الإطلاق بمركز كيندي للفضاء في كيب كانافيرال فلوريدا (رويترز)
فلوريدا: «الشرق الأوسط أونلاين»
أطلقت شركة سبيس إكس التابعة لرجل الأعمال إيلون ماسك رحلة إلى محطة الفضاء الدولية يوم الأحد، حاملة أربعة رواد في أول مهمة كاملة ترسل فيها إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) طاقماً إلى الفضاء على متن مركبة خاصة.
وانطلق الصاروخ «فالكون 9» حاملاً كبسولة الفضاء (كرو دراغون) المصممة حديثاً الساعة 7:27 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (00:27 يوم الاثنين بتوقيت غرينتش) من مركز كيندي للفضاء التابع لـ«ناسا» في كيب كنافيرال بولاية فلوريدا الأميركية.
ووصف رائد الفضاء مايك هوبكنز الرحلة من داخل «كرو دراغون» بأنها «مثيرة للغاية»، وقال لأعضاء غرفة التحكم بعد نحو ساعة من الإطلاق: «هناك الكثير من الابتسامات».
وسترتفع «كرو دراغون» تدريجياً خلال الساعات السبع والعشرين القادمة بهدف الوصول إلى محطة الفضاء الدولية الساعة 11 مساء بالتوقيت الشرقي يوم الاثنين.
وقال مسؤولو «ناسا» إن تسرب هواء تسبب في انخفاض غير متوقع في ضغط الكبسولة قبل ما لا يقل عن ساعتين من الإطلاق. لكن التقنيين قالوا إنهم أجروا فحص تسرب ناجحاً، وإن موعد الإطلاق لن يتغير.
وكانت الخطة الأساسية أن تبدأ الرحلة التي تستغرق 27 ساعة إلى محطة الفضاء، وهي مختبر يدور حول الأرض على بعد 400 كيلومتر، يوم السبت. وقال مسؤولو «ناسا» إن الإطلاق تأجل ليوم واحد بسبب توقعات هبوب رياح قوية من بقايا العاصفة إيتا.
وارتدى رواد الفضاء بدلاتهم البيضاء ووصلوا إلى منصة الإطلاق في مركز فضاء كيندي كما هو مقرر في الرابعة والنصف مساء في ثلاث سيارات رياضية بيضاء من تسلا بصحبة طاقم العمل في «ناسا» و«سبيس إكس».
وقال رئيس المهمة مايك هوبكنز: «إلى الجميع في (ناسا) و(سبيس إكس)… خلال العمل معاً في هذه الأوقات العصيبة فقد ألهمتم العالم».
وأضاف: «والآن، فقد حان الوقت لنؤدي دورنا، كرو1 من أجل الجميع».
وحضر نائب الرئيس الأميركي مايك بنس عملية الإطلاق، وقال إن أميركا تحت قيادة الرئيس دونالد ترمب «جددت التزامنا بقيادة استكشاف البشر للفضاء».
كما قدم الرئيس المنتخب جو بايدن التهنئة على «تويتر» قائلاً إن الإطلاق «شهادة على قوة العلم».
وتصف «ناسا» الرحلة بأنها أول مهمة «تشغيلية» لنظام شاحنة الطاقم والصاروخ التي استغرقت عشر سنوات. وتمثل حقبة جديدة من سفن الفضاء المطورة تجارياً – والتي يمتلكها ويشغلها كيان خاص بدلاً من «ناسا» – لإرسال الأميركيين إلى الفضاء.
وكانت رحلة تجريبية لكبسولة الفضاء (كرو دراغون) في أغسطس (آب)، تحمل اثنين فقط من رواد الفضاء من وإلى المحطة الفضائية، هي أول مهمة فضائية مأهولة تابعة لـ«ناسا» يتم إطلاقها من الأراضي الأميركية منذ تسع سنوات بعد انتهاء برنامج مكوك الفضاء في عام 2011. وخلال السنوات الماضية، اضطر رواد الفضاء الأميركيون إلى القيام برحلات إلى المدار على متن مركبة الفضاء الروسية سويوز.
ويضم الطاقم القائد مايك هوبكنز واثنين من رواد الفضاء من زملائه في «ناسا» وطيار المهمة فيكتور جلوفر وعالم الفيزياء شانون ووكر. وانضم إليهم رائد الفضاء الياباني شويشي نوجوتشي في ثالث رحلة له في الفضاء بعدما شارك من قبل على متن المكوك الأميركي في 2005 وسيوز في 2009.
وقال مسؤولو إدارة الطيران والفضاء إن الملياردير ماسك الرئيس التنفيذي لـ«سبيس إكس» لم يتابع على الأرجح عملية الإطلاق من غرفة التحكم بمركز كيندي.
وأعلن ماسك يوم السبت أن «من المرجح بشكل كبير» أنه يعاني من إصابة متوسطة بمرض «كوفيد – 19».
أميركا
علوم الفضاء
[ad_2]
Source link