تهدف إلى إنشاء حرم جامعي مصغر بالمدينة الصناعية

جامعة الأمير محمد بن فهد توقع اتفاقية شراكة مع مدينة الملك سلمان للطاقة

وقعت مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) اتفاقية شراكة مع جامعة الأمير محمد بن فهد وذلك بهدف إنشاء حرم جامعي مصغر بالمدينة الصناعية. حيث قام بالتوقيع على الاتفاقية، كل من الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لمدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) المهندس سيف بن شمروخ القحطاني، ورئيس جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري.

وتنص هذه الاتفاقية على تقديم “سبارك” قطعة أرض للجامعة مساحتها 35814 مترًا مربعًا لإقامة حرم جامعي مصغر تقدم الجامعة من خلاله خدماتها لمنشآت “سبارك” ومن بين هذه الخدمات التعليم والتدريب وتطوير البحث العلمي.

كما وقعت الجامعة اتفاقية أخرى مع الشركة العالمية للصناعات البحرية بهدف تصميم وتنفيذ برامج أكاديمية لمنسوبي الشركة.

وتُعد مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) بيئة أعمال متكاملة حيث تقع على منطقة تبلغ مساحتها 50 كيلو متر مربع، ويجري بناؤها لتصبح البوابة الرائدة لقطاع الطاقة الإقليمي، بحيث توفر مجموعة كاملة من الحلول لمساندة نمو الأعمال في المملكة.

وتم إنشاء مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) بأن تكون مركزًا صناعيًا عالميًا بارزًا ومتكاملاً للصناعات والخدمات المرتبطة بالطاقة، قائمًا على الابتكار، والتعاون، والحوكمة مما يعزز مكانة المملكة على خريطة الطاقة العالمية ويتوافق مع أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

من جهة أخرى قال رئيس الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري إن هذه الاتفاقية تأتي بالشراكة مع مدينة الملك سلمان للطاقة للمساهمة في تحقيق رؤية وأهداف المملكة ٢٠٣٠. وبيّن الدكتور الأنصاري أن الجامعة اتفقت مع “سبارك” على إنشاء حرم جامعي مصغر للجامعة يُقام على أرض المدينة بهدف تقديم خدمات تعليمية وأكاديمية مميزة يتم تصميمها بناء على احتياجات المدينة، إضافة إلى تقديم خدمات التدريب ومجالات البحث العلمي في الطاقة وغيرها.

وأضاف أن الجامعة وقعت كذلك اتفاقية أخرى مع الشركة العالمية للصناعات البحرية وذلك بهدف تقديم وتصميم برامج أكاديمية خاصة لمنسوبي الشركة.

وأوضح الدكتور الأنصاري رغبة الجامعة في توسيع شراكاتها الأكاديمية مع مختلف الجهات المتميزة خصوصًا في ظل سعي الجامعة إلى التميز والإبداع في جميع المجالات الأكاديمية والإدارية المختلفة.