فيما تواصل مليشيا الانقلاب تصعيد جرائمها ضد الأعيان المدنية في السعودية واليمن وإفشال جهود السلام، كشفت منظمات حقوقية يمنية، ارتكاب الحوثيين أكثر من 66 ألف جريمة متنوعة في مختلف المدن اليمنية منذ الانقلاب على الشرعية. وقال رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات اليمني، عرفات حمران لـ«عكاظ»، إن السعودية نجحت في حماية الشعب اليمني سواء عسكرياً أو اقتصادياً أو إنسانياً. وأضاف «بلادنا تمر بأسوأ أزمة إنسانية -كما تقول الأمم المتحدة- لكن عدم انهيار الوضع الإنساني يعود إلى الدور المحوري والمهم الذي تلعبه السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية وتقديمه خدمات جليلة سواء في مناطق سيطرة الحوثي .وأوضح أن السعودية قدمت للأمم المتحدة 16 مليار دولار كدعم إنساني، ما يعادل نصف المبالغ الممنوحة من الدول المانحة منذ الانقلاب، ناهيك عن الدعم المستقل عن المنظمات الإنسانية الأخرى واستقبالها آلاف الأسر النازحة إلى داخل أراضي المملكة، وتسهيلها سبل العيش الكريم لهم. وكشف رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات، ارتكاب المليشيا الحوثية أكثر من 66 ألف جريمة ضد الشعب اليمني خلال السنوات الماضية؛ منها 3888 عملية قتل لفئة الأطفال وحدهم بينهم 79 رضيعاً، كما طردت 4.5 مليون تلميذ من مدارسهم منهم مليونان ذهبوا لسوق العمل وعرضت أكثر من مليوني طفل لسوء التغذية. وأكد أنه في الوقت الذي تعمل السعودية على حماية وتأهيل الأطفال يواصل الحوثي وبدعم إيراني سياسية التجويع وهو ما تسبب في وفاة طفل دون سن الـ5 سنوات كل 10 دقائق، في حين ينام 7 ملايين طفل جوعى، ويفتقر 6 ملايين للماء والدواء، كاشفا أن المليشيا جندت 30 ألف طفل طوال السنوات الماضية.