لم يعد المجتمع الدولي بحاجة إلى دليل دامغ على نهج نظام الملالي الإرهابي وتصديره للفوضى والعنف إلى عدد من الدول العربية وفي مقدمتها اليمن التي تمارس فيها حرب إبادة ضد المدنيين العزل من أطفال ونساء ومسنين أمام مرأى ومسمع العالم. وقوبل إعلان فوز إبراهيم رئيسي في إيران باستياء بالغ من الناشطين اليمنيين نظراً إلى الدور الدموي لنظام طهران عبر مليشيا الحوثي ومساعيها لإفشال جهود السلام وتدمير اليمن، واعتبروا فوزه المعد سلفا أمرا خطيرا لمواقفه المتشددة والمؤيدة للإرهاب والعنف وتأجيج الصراع، متوقعين أن تتزايد عمليات تهريب الأسلحة ودعم المليشيا بالصواريخ والأسلحة المحرمة بما فيها الألغام. وقال وكيل محافظة ريمة محمد العسل لـ«عكاظ»، إن رئيسي من الشخصيات المتورطة في عدد من الجرائم الإرهابية في اليمن، متوقعاً أن يكثف الدعم للمليشيا بالأسلحة والصواريخ، وأضاف أن الرئيس الجديد من الحلقة التي تقف وراء تصدير الإرهاب والعنف وتنصيبه ستكون له انعكاسات سلبية على القضية اليمنية، وسيؤدي إلى إشعال الفتنة وتأجيج الصراع. ولفت إلى أن رئيسي باعتباره متهما في عدد من الجرائم داخل بلاده، فإن المتوقع مزيد من الإرهاب والعنف في المنطقة.