في شمال مدينة العيون التي تبعد عن ضفاف الخليج العربي مسافة 60 كم، يقع المخطط الشمالي الجديد، الذي لم يتجاوز عمره بضع سنوات منذ بدء البناء، ويعد من المخططات التي زحف إليها الأهالي بعدما أخذت مدينتهم في التوسع العمراني والنمو السكاني، لكنه يفتقر إلى تجهيزات أساسية، تؤهله وتساهم في البناء على أراضيه بشكل سريع.

ويؤكد سعد العيد لـ«عكاظ» أن مطالب الأهالي وصلت للجهات ذات العلاقة التي من شأنها خدمة المخطط بكل ما يحتاجه، وأهمها تسوية الشوارع الترابية بما يتوافق مع البنية التحتية ومستوى بناء المنازل، ثم السفلتة، إضافة إلى تأخر وصول التيار الكهربائي للمنازل الجاهزة للسكن، فضلاً عن عدم اكتمال الصرف الصحي، وإنارة الشوارع.

ويرى الأهالي أنهم وضعوا مطالبهم الأساسية للمخطط على طاولة أمين الأحساء قبل أكثر من شهرين، إلا أن العمل يسير بطيئًا، فمعدة واحدة لتسوية الشوارع الكثيرة هناك لا تكفي، في ظل تسارع عملية البناء من الأهالي، فهناك منازل جاهزة تترقب دخول الكهرباء وتسوية الطرق، وبينهم من وصلت له الكهرباء بعد طول انتظار، إضافة إلى المنازل التي صُرح لها بالبناء، وبعد تسوية الشوارع أصبحت مرتفعة جدًا عن المستوى الطبيعي.