[ad_1]
وكشف مقتل المصري مع ابنته أرملة حمزة بن لادن، اللذين كانا يعيشان في إيران، علاقات طهران بالتنظيمات المتطرفة. ورغم أن الإعلام المقرب من نظام الملالي، قال يوم 7 أغسطس الماضي إن «مجهولين أقدموا على اغتيال أب عربي وابنته»، إلا أن طهران تتمسك بنفي المعلومات التي تتحدث عن إيوائها قادة تنظيمات إرهابية، وأفادت يومها وكالة «فارس» أنّ «دراجة نارية اقتربت من السيارة وأطلقت أربع طلقات على السائق وابنته، وأنّه تم العثور على جثتيهما يوم 7 أغسطس»، ولم تكشف حينها عن هوية القتيلين. وزعمت طهران أمس أن تقرير «نيويورك تايمز» عن اغتيال المسؤول الثاني في تنظيم القاعدة في طهران، «معلومات مختلقة»، مدعية عدم وجود أي من عناصر التنظيم الإرهابي على أراضيها.
وكانت الصحيفة نقلت عن مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأمريكية أنّ عملاء إسرائيليين قتلوا ثاني أعلى قيادي في تنظيم القاعدة في طهران يوم 7 أغسطس الماضي، وهو عبدالله أحمد عبدالله، الذي يحمل اسماً حركياً هو «أبو محمد المصري» المتهم بتدبير هجمات قاتلة على سفارات أمريكية في أفريقيا عام 1998. لكن طهران حاولت المراوغة والكذب بأن القتيل استاذ تاريخ لبناني وعضو في حزب الله وابنته، وهو ما فضحته الصحيفة الأمريكية.
[ad_2]
Source link