[ad_1]
11 يونيو 2021 – 1 ذو القعدة 1442
12:14 AM
جهود سعودية ترتكز على دورها في المنطقة الإسلامية
نجاحات دبلوماسية.. لقاء “مكة” طوى صفحة الاختلاف الأفغاني وحقق التنمية للأفغان
جاءت رعاية المملكة للمصالحة التاريخية بين الفئات المختلفة بأفغانستان امتدادًا للدور المحوري الذي تنتهجه لتقريب وجهات النظر بين المتضادين، وتأكيدًا لمسؤوليتها في دعم الاتفاق بين الدول الإسلامية انطلاقًا من جهود ورسائل رسّختها السعودية، فلا هم لها إلا توحيد الصف الإسلامي والعربي، فقد نجحت الدبلوماسية السعودية في فك الملفات الحالكة، وحلحلة أعقد القضايا، لإيجاد أرض صلبة للتفاهمات لتصبح الرياض عاصمة للسلام والتسامح.
فالمملكة تضطلع بمسؤولياتها تجاه قضايا المسلمين، وتسعى دومًا لعقد التشاورات ورعاية الاتفاقات، حتى هندست ورتبت لذلك اللقاء الذي سيكون مفترق طرق لخلافات الداخل الأفغانستاني، فطويت بمكة صفحة من الاقتتال الأهلي، لتثبيت قواعد التنمية والاستقرار.
هذا الصلح الذي جاء تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي، يعكس سعي السعودية لتحقيق تطلعات الشعب الأفغاني ما يحقق لهم آمالهم، من مبادئ تتكئ عليها السعودية منذ القدم، وما دليل ذلك إلا ما حققته من إنجازات دبلوماسية في القضية الفلسطينية على مر التاريخ، ومواقف من قضايا الأمة والشعوب.
اليوم المسؤولية الكبرى على الفرق المتناحرة، عليهم المضي للأمام؛ لما فيه مصلحة البلد الذي مزّقته معارك الأربعة عقود؛ ما جعل البيئة السياسة والاجتماعية مرتبكة مهزوزة، وحرم الشعب من الموارد، وغابت عنه مظاهر العيش الكريم.
[ad_2]
Source link