لن تدخل المملكة “حرب أسعار نفط” إلا في هذه الحالة

لن تدخل المملكة “حرب أسعار نفط” إلا في هذه الحالة

[ad_1]

قال لـ”سبق”: الأوضاع لا تسمح بزيادة الإنتاج في ظل عدم يقين الطلب العالمي

‏كشف المستشار النفطي الدولي الدكتور محمد الصبان أنه لا يمكن للمملكة أن تبادر بالدخول في حرب أسعار نفط، إلا لو أجبرت على ذلك بتخلي بعض كبار أعضاء تحالف “اوبك+” عن التزاماتهم بتخفيض الإنتاج حسب الاتفاق المبرم في إبريل الماضي.

‏وقال “الصبان” لـ”سبق”: “رأينا مؤخراً ونتيجة للبطء الشديد في تعافي الطلب العالمي على النفط، أن صرحت بعض الدول المنتجة الأعضاء في أوبك+، بأنها تتوقع أن ينتقل أعضاء التحالف إلى مرحلة جديدة من تخفيف خفض الإنتاج النفطي ابتداء من يناير القادم 2021، ملمحة إلى أنها سعيدة بهذا الانتقال، وكأنها تطلب فرض هذا الانتقال بغض النظر عن طبيعة سوق النفط”.

‏وأوضح المستشار النفطي الدولي: “أوضاع سوق النفط العالمية قد لا تسمح بزيادة إنتاج نفط اوبك+ حالياً في ظل حالة عدم اليقين بشأن الطلب العالمي على النفط، ونتائج عودة الإغلاق من جديد للعديد من الاقتصادات وبالذات في أوروبا نتيجة الموجة الجديدة من فيروس كورونا”.

‏وبيّن أن اجتماع اللجنة الوزارية لأوبك+، سيعقد الاثنين القادم 19 أكتوبر، لتقييم الأسواق ومدى الالتزام بحصص التخفيض الإنتاجية، والتوصية بالنسبة للاجتماع الموسع الوزاري القادم لتحالف أوبك+ نهاية نوفمبر القادم.

‏أردف: “قد نجد معارضة من بعض أعضاء تحالف أوبك+ للاستمرار بنفس مستوى التخفيض عند 7.7 مليون برميل يومياً، مما يعرض الاتفاق للخطر؛ نتيجة عدم التزام هؤلاء الأعضاء، ويدفع تدريجياً إلى انهيار الاتفاق، ويدفع من لديه طاقة إنتاجية فائضة إلى الضخ بكاملها إعلاناً بحرب سعرية يدفع ثمنها جميع المنتجين”.

واختتم: “‏لذا فعلى جميع من أعلن من أعضاء أوبك+، برغبته بزيادة إنتاجه، أن يراعي نتائج ذلك على أسعار النفط، وخاصة في ظل تعرض اتفاق أوبك+ إلى الانهيار، واتجاه كل عضو إلى الدفاع عن حصته في الأسواق”.

“الصبان”: لن تدخل المملكة “حرب أسعار نفط” إلا في هذه الحالة


سبق

‏كشف المستشار النفطي الدولي الدكتور محمد الصبان أنه لا يمكن للمملكة أن تبادر بالدخول في حرب أسعار نفط، إلا لو أجبرت على ذلك بتخلي بعض كبار أعضاء تحالف “اوبك+” عن التزاماتهم بتخفيض الإنتاج حسب الاتفاق المبرم في إبريل الماضي.

‏وقال “الصبان” لـ”سبق”: “رأينا مؤخراً ونتيجة للبطء الشديد في تعافي الطلب العالمي على النفط، أن صرحت بعض الدول المنتجة الأعضاء في أوبك+، بأنها تتوقع أن ينتقل أعضاء التحالف إلى مرحلة جديدة من تخفيف خفض الإنتاج النفطي ابتداء من يناير القادم 2021، ملمحة إلى أنها سعيدة بهذا الانتقال، وكأنها تطلب فرض هذا الانتقال بغض النظر عن طبيعة سوق النفط”.

‏وأوضح المستشار النفطي الدولي: “أوضاع سوق النفط العالمية قد لا تسمح بزيادة إنتاج نفط اوبك+ حالياً في ظل حالة عدم اليقين بشأن الطلب العالمي على النفط، ونتائج عودة الإغلاق من جديد للعديد من الاقتصادات وبالذات في أوروبا نتيجة الموجة الجديدة من فيروس كورونا”.

‏وبيّن أن اجتماع اللجنة الوزارية لأوبك+، سيعقد الاثنين القادم 19 أكتوبر، لتقييم الأسواق ومدى الالتزام بحصص التخفيض الإنتاجية، والتوصية بالنسبة للاجتماع الموسع الوزاري القادم لتحالف أوبك+ نهاية نوفمبر القادم.

‏أردف: “قد نجد معارضة من بعض أعضاء تحالف أوبك+ للاستمرار بنفس مستوى التخفيض عند 7.7 مليون برميل يومياً، مما يعرض الاتفاق للخطر؛ نتيجة عدم التزام هؤلاء الأعضاء، ويدفع تدريجياً إلى انهيار الاتفاق، ويدفع من لديه طاقة إنتاجية فائضة إلى الضخ بكاملها إعلاناً بحرب سعرية يدفع ثمنها جميع المنتجين”.

واختتم: “‏لذا فعلى جميع من أعلن من أعضاء أوبك+، برغبته بزيادة إنتاجه، أن يراعي نتائج ذلك على أسعار النفط، وخاصة في ظل تعرض اتفاق أوبك+ إلى الانهيار، واتجاه كل عضو إلى الدفاع عن حصته في الأسواق”.

17 أكتوبر 2020 – 30 صفر 1442

03:03 PM


قال لـ”سبق”: الأوضاع لا تسمح بزيادة الإنتاج في ظل عدم يقين الطلب العالمي

‏كشف المستشار النفطي الدولي الدكتور محمد الصبان أنه لا يمكن للمملكة أن تبادر بالدخول في حرب أسعار نفط، إلا لو أجبرت على ذلك بتخلي بعض كبار أعضاء تحالف “اوبك+” عن التزاماتهم بتخفيض الإنتاج حسب الاتفاق المبرم في إبريل الماضي.

‏وقال “الصبان” لـ”سبق”: “رأينا مؤخراً ونتيجة للبطء الشديد في تعافي الطلب العالمي على النفط، أن صرحت بعض الدول المنتجة الأعضاء في أوبك+، بأنها تتوقع أن ينتقل أعضاء التحالف إلى مرحلة جديدة من تخفيف خفض الإنتاج النفطي ابتداء من يناير القادم 2021، ملمحة إلى أنها سعيدة بهذا الانتقال، وكأنها تطلب فرض هذا الانتقال بغض النظر عن طبيعة سوق النفط”.

‏وأوضح المستشار النفطي الدولي: “أوضاع سوق النفط العالمية قد لا تسمح بزيادة إنتاج نفط اوبك+ حالياً في ظل حالة عدم اليقين بشأن الطلب العالمي على النفط، ونتائج عودة الإغلاق من جديد للعديد من الاقتصادات وبالذات في أوروبا نتيجة الموجة الجديدة من فيروس كورونا”.

‏وبيّن أن اجتماع اللجنة الوزارية لأوبك+، سيعقد الاثنين القادم 19 أكتوبر، لتقييم الأسواق ومدى الالتزام بحصص التخفيض الإنتاجية، والتوصية بالنسبة للاجتماع الموسع الوزاري القادم لتحالف أوبك+ نهاية نوفمبر القادم.

‏أردف: “قد نجد معارضة من بعض أعضاء تحالف أوبك+ للاستمرار بنفس مستوى التخفيض عند 7.7 مليون برميل يومياً، مما يعرض الاتفاق للخطر؛ نتيجة عدم التزام هؤلاء الأعضاء، ويدفع تدريجياً إلى انهيار الاتفاق، ويدفع من لديه طاقة إنتاجية فائضة إلى الضخ بكاملها إعلاناً بحرب سعرية يدفع ثمنها جميع المنتجين”.

واختتم: “‏لذا فعلى جميع من أعلن من أعضاء أوبك+، برغبته بزيادة إنتاجه، أن يراعي نتائج ذلك على أسعار النفط، وخاصة في ظل تعرض اتفاق أوبك+ إلى الانهيار، واتجاه كل عضو إلى الدفاع عن حصته في الأسواق”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply