[ad_1]
تم حصر مشتريات لسكان المملكة العربية السعودية في أسبوع واحد، هو الأسبوع قبل الماضي، تجاوزت تسعة مليارات ريال. قال تعالى: { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}. بمعنى أن معدل مصروف الساكن الواحد هو 300 ريال أسبوعيًّا، إذا اعتبرنا عدد سكان السعودية 32000000 ما بين مواطن ومقيم.
كان أعلى صرف هو 1.5 مليار ريال على الأطعمة والمشروبات، تلاها المطاعم والمقاهي 1.27 مليار ريال، وأنفقوا على القطاعات الأخرى 1.23 مليار ريال، و823.5 مليون ريال على السلع والخدمات المتنوعة، و731.7 مليون ريال على قطاع الصحة.
ما يلفت الانتباه هو ارتفاع مشتريات الأطعمة والمشروبات، والمطاعم والمقاهي.. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إن الله يكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال”. فمن يشتري ما لا يحتاج إليه يبيع ما يحتاج إليه.
آفة الجود الإسراف، والإسراف لجة بلا قرار؛ فالذي يصرف دون ما يحسب يفلس دون ما يدري. قال أبو بكر الصديق: “إني لأبغض أهل بيت ينفقون رزق أيام في يوم واحد”. وهذا شعار البعض اليوم حينما يقول: “اصرف ما في الجيب (يأتيك) ما في الغيب”.
رأى أفلاطون رجلاً ورث من أبيه ضياعًا فأتلفها في مدة يسيرة، فقال: “الأرضون تبتلع الرجال، وهذا الفتى يبتلع الأرضين”.
كن رشيدًا في استخدام مالك، وضعه في المكان الصحيح المناسب. يقول بنجامين فرانكلين “إياك والتبذير، فإن الثقب الصغير يغرق المركب الكبير”. إن كان الإنسان ثريًّا فعليه أن يحافظ على أمواله، ويصرفها برشد وحكمة؛ فالاقتصاد في صرف الأموال والمحافظة على المدخرات الذاتية، المادية منها والمعنوية، لا على سبيل البخل، ولكن يصرفها بحكمة، ويضع ما يملك في مكانه الصحيح والمناسب؛ ليكون أكثر راحة واطمئنانًا.
مشتريات بالمليارات
عبدالمحسن الحارثي
سبق
2021-06-07
تم حصر مشتريات لسكان المملكة العربية السعودية في أسبوع واحد، هو الأسبوع قبل الماضي، تجاوزت تسعة مليارات ريال. قال تعالى: { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}. بمعنى أن معدل مصروف الساكن الواحد هو 300 ريال أسبوعيًّا، إذا اعتبرنا عدد سكان السعودية 32000000 ما بين مواطن ومقيم.
كان أعلى صرف هو 1.5 مليار ريال على الأطعمة والمشروبات، تلاها المطاعم والمقاهي 1.27 مليار ريال، وأنفقوا على القطاعات الأخرى 1.23 مليار ريال، و823.5 مليون ريال على السلع والخدمات المتنوعة، و731.7 مليون ريال على قطاع الصحة.
ما يلفت الانتباه هو ارتفاع مشتريات الأطعمة والمشروبات، والمطاعم والمقاهي.. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إن الله يكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال”. فمن يشتري ما لا يحتاج إليه يبيع ما يحتاج إليه.
آفة الجود الإسراف، والإسراف لجة بلا قرار؛ فالذي يصرف دون ما يحسب يفلس دون ما يدري. قال أبو بكر الصديق: “إني لأبغض أهل بيت ينفقون رزق أيام في يوم واحد”. وهذا شعار البعض اليوم حينما يقول: “اصرف ما في الجيب (يأتيك) ما في الغيب”.
رأى أفلاطون رجلاً ورث من أبيه ضياعًا فأتلفها في مدة يسيرة، فقال: “الأرضون تبتلع الرجال، وهذا الفتى يبتلع الأرضين”.
كن رشيدًا في استخدام مالك، وضعه في المكان الصحيح المناسب. يقول بنجامين فرانكلين “إياك والتبذير، فإن الثقب الصغير يغرق المركب الكبير”. إن كان الإنسان ثريًّا فعليه أن يحافظ على أمواله، ويصرفها برشد وحكمة؛ فالاقتصاد في صرف الأموال والمحافظة على المدخرات الذاتية، المادية منها والمعنوية، لا على سبيل البخل، ولكن يصرفها بحكمة، ويضع ما يملك في مكانه الصحيح والمناسب؛ ليكون أكثر راحة واطمئنانًا.
07 يونيو 2021 – 26 شوّال 1442
12:20 AM
مشتريات بالمليارات
تم حصر مشتريات لسكان المملكة العربية السعودية في أسبوع واحد، هو الأسبوع قبل الماضي، تجاوزت تسعة مليارات ريال. قال تعالى: { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}. بمعنى أن معدل مصروف الساكن الواحد هو 300 ريال أسبوعيًّا، إذا اعتبرنا عدد سكان السعودية 32000000 ما بين مواطن ومقيم.
كان أعلى صرف هو 1.5 مليار ريال على الأطعمة والمشروبات، تلاها المطاعم والمقاهي 1.27 مليار ريال، وأنفقوا على القطاعات الأخرى 1.23 مليار ريال، و823.5 مليون ريال على السلع والخدمات المتنوعة، و731.7 مليون ريال على قطاع الصحة.
ما يلفت الانتباه هو ارتفاع مشتريات الأطعمة والمشروبات، والمطاعم والمقاهي.. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إن الله يكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال”. فمن يشتري ما لا يحتاج إليه يبيع ما يحتاج إليه.
آفة الجود الإسراف، والإسراف لجة بلا قرار؛ فالذي يصرف دون ما يحسب يفلس دون ما يدري. قال أبو بكر الصديق: “إني لأبغض أهل بيت ينفقون رزق أيام في يوم واحد”. وهذا شعار البعض اليوم حينما يقول: “اصرف ما في الجيب (يأتيك) ما في الغيب”.
رأى أفلاطون رجلاً ورث من أبيه ضياعًا فأتلفها في مدة يسيرة، فقال: “الأرضون تبتلع الرجال، وهذا الفتى يبتلع الأرضين”.
كن رشيدًا في استخدام مالك، وضعه في المكان الصحيح المناسب. يقول بنجامين فرانكلين “إياك والتبذير، فإن الثقب الصغير يغرق المركب الكبير”. إن كان الإنسان ثريًّا فعليه أن يحافظ على أمواله، ويصرفها برشد وحكمة؛ فالاقتصاد في صرف الأموال والمحافظة على المدخرات الذاتية، المادية منها والمعنوية، لا على سبيل البخل، ولكن يصرفها بحكمة، ويضع ما يملك في مكانه الصحيح والمناسب؛ ليكون أكثر راحة واطمئنانًا.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link