وقع وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب ونظيره اليوناني هاري ثيوهاريس اتفاقية للتعاون في مجال السياحة الساحلية والبحرية المستدامة.
وأكدت السعودية واليونان خلال مؤتمر السياحة الساحلية والبحرية الذي عُقد بأثينا التزامهما بالتنمية المستدامة للسياحة الساحلية والبحرية في بلديهما.
وتناولت الاتفاقية تبادل المعرفة وأفضل الممارسات في مجال الاستثمار وتنمية رأس المال البشري والتدريب وتنظيم الفعاليات والتسويق والترويج لدعم السياحة الساحلية والبحرية المستدامة في البلدين.
ووصف الخطيب هذه الخطوة بـ«الإيجابية»، وقال إنها «إحدى ثمرات التعاون الدولي التي من شأنها أن تحقق مستقبلاً أكثر استدامة للسياحة، وتؤدي إلى معالجة تداعيات جائحة (كورونا) على القطاع عالمياً»، مؤكداً أن «السعودية تلتزم في مشروعاتها السياحية بحماية البيئة البحرية والساحلية ودعم التنمية المستدامة للقطاع السياحي المزدهر».
من جانبه، أوضح ثيوهاريس أن «السياحة الساحلية والبحرية هي العمود الفقري للعروض السياحية في اليونان، ولذلك فإن حماية النظم البيئية من ضمن أولوياتنا»، متطلعاً إلى «التعاون مع السعودية وتشارُك المعرفة وأفضل الممارسات لضمان التنمية المستدامة للسياحة الساحلية والبحرية في بلدينا».